سامى عبداللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فى( لعبة الامم) حتى تفوز امه يجب ان تخسر امة اخرى ،لذا تتأمر الامم و الدول على بعضها البعض طوال الوقت فى حروب ظاهرة و خفية يقصد منها ان تبقى امم منتصرة دائما و امم اخرى منهزمة فى امسها و يومها و غدها...ا،
ولا شك بأن فى دعم التيارات الاسلامية من قبل الاخرين ضمانة- رغم كل ما يقال -لبقاء امتنا فى حالة هزيمة متصلة
هزيمة حضارية و علمية....حيث ان الحركات الاسلامية تشغل الناس بعلوم الامس من قصص و روايات وخرافات و تصادم مدمر للذات مع حضارات و ديانات العالم
الاخرى
هزيمة امنية... لتسبب تلك الحركات المؤدلجة و غير المتسامحة بالحروب الاهلية (افغانستان السودان العراق
هزيمة سياسية... لحقيقة ان شعار الاسلام هو الحل لا يمثل منفستو عمل واضح اضافة الى ان تلك الحركات لا تؤمن حقيقتا بالحرية و الديمقراطية و تبادل السلطة
ان الخطر الحقيقى لاعداء الامة يأتى من المؤمنيين و المروجين للدولة المدنية و العلمانية التى تتم محاربة رجالها ورسلها بشدة رغم كل ما يقال فلايوجد مارينز عرب ...هناك بالواقع مارينز اسلاميين... يتم دفعهم و أفكارهم دائما للامام لان فى انتصارهم.... هزيمة حقيقية لامة الاسلام
#سامى_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟