أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبوزيد محمد - حررتني














المزيد.....


حررتني


محمد أبوزيد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 00:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يمُر لصداقتي معها سوى أسابيع، جذبني إليها أنوثتها وشعرها المسدل ولونهِ الأسود، صاحبتني إلى الحارات الممتلئة بالفقراء، تتعامل معهم بكل بساطة، تُـكسيهم بالملبس كما تُكسيهم بعطفها وإبتسامتها الرقيقة، تحاول محو امُيتهم كما تمحو البؤس والحزن عن كاهلهم، تساعدهم بتعلم حرفة للعيش، ظننت أنها مسيحية وتحاول استقطابي بدعوة المحبة والخير، فأهتآجت لدي عواطف عبثية وكأني فجأة أرتدي جِبة وقفطان، محدثاً حمّيِتى الزائفة .. دينك لحمك دمك.
- فعَلمتُ أنها لا دينية..!
‏ سرعان ما خلعت ذاك الرداء الموروث ونزعت عني جبتي وقفطاني وألقيت بسبحتي أرضًا، وقلت إذاً هي متحررة، لا وازع ايماني يحكمُها، لامانع إن دعوتها لليلة رومانسية دافئة، فهؤلاء كل شيء لديهم.."عادي"، ولأصومنّ يوم عرفة وسيغفر لي الرب عاميَ الماضِ والحاضر.
‏-فعلمت من عفة اخلاقها ما يُضاهي عفة إمرأة عاكفة بالبيت الحرام أو راهبة في قداسة بيت لحم..!
‏ فأحببتها، ‏وتزوجتها وأنجبنا إبنة مسيحية وإبن مسلم وآخر لا ديني وبالأحرى الثلاثة تجمعهم الإنسانية..



#محمد_أبوزيد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التراث المُقدس
- يوسف زيدان الذي كُنت أمقتهُ
- هل قتيلا ًً ام شهيد
- مقتل الحلاج محنة كل عصر
- وجه آخر للصلصال للكاتبة-عبير الحلوجي-
- نيتشه على -عربية الكبدة-
- ثائرة من اليمن


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبوزيد محمد - حررتني