أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - العرب والعسكرة - النقود والمدافع -














المزيد.....

العرب والعسكرة - النقود والمدافع -


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1584 - 2006 / 6 / 17 - 11:37
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


• على الرغم من تراجع الانفاق العسكري وبناء الجيوش في معظم انحاء العالم، فانّ الامر في الوطن العربي يسير في اتّجاه معاكس سواء بالنسبة للإنفاق الحربي أو عدد القوّات المسلّحة او عقد صفقات التسليح.
• وفق آخر تقرير أصدره البرنامج الانمائي للأمم المتّحدة عن التنمية البشريّة لعام 1996 تبدو ظاهرة العسكرة واضحة فالدولة العربيّة هي الأعلى انفاقاً في العالم كلّه على الجانب العسكري.
• في عام 1994 خصّصت الدول الصناعيّة 3% من ناتجها المحلّي من اجل الانفاق على الدفاع. لكنّنا في الوطن العربي نسجّل السبق 8% من ناتجنا المحليّ يتّجه للدفاع والفرق شاسع بين دول ودول.
• تتضح خطورة الأرقام اذا تمّت مقارنتها- الدفاع من جهة والتعليم والصحّة من جهة أخرى.
• يخوض العرب انواع متعدّدة من الحروب- حروب عربيّة اسرائيلية- حروب دول الجوار- حروب عربيّة عربيّة- حروب اهليّة شاملة.
• الأزمات مستمرّة وقضيّة الأمن القومي تتفاقم في ضوء القدرة على الانفاق ولا سيما الدول النفطيّة التي تستطيع الشراء وتطوّر تكنولوجيا السلاح وارتفاع اسعار الاسلحة.
• الارقام تقفز والجيوش تنمو والسلاح يجري تكديسه والضحيّة في معظم الأحيان حياة البشر وصحّتهم وفرصهم في التعليم والغذاء والثقافة والترفيه.
• السؤال هل تحقّق لنا أمن قوميّ أكثر (الكلّ ينفق واللعبة مستمرّة تسليح أكثر ولم يحصل أحد على الأمن انها رحلة بلا نهاية لم يفهما العرب حتّى الآن).
**
*
إغراء السلاح

• الحرب بين العراق وايران طبقاً لتقرير معهد سيبري بالسويد استهلكت /200/ مليار دولار على الاسلحة الرئيسيّة.
• اشترت دول الشرق الاوسط من عام 1975 حتّى عام 1990 ماقيمته /200/ مليار دولار اسلحة تقليديّة وغير تقليديّة كان نصيب امريكا منها /100/ مليار دولار. انّه سوق السلاح المليء بالأسرار والمفاجآت والارباح.
• بلغ ماأنفقه العراق خلال الثمانينات /80/ مليار دولار وهذا الرقم يفوق ماأنفقته فرنسا /68/ مليار دولار وبريطانيا /69/ مليار دولار والمانية الاتحاديّة /41/ مليار دولار. لنفس الحقبة.
• الصورة واضحة اذن، قدر هائل من التسلّح يستنزف قدراً كبيراً من الناتج ويمتص مخصّصات التنمية والرفاهية.
• ان امتلاك السلاح يغري باستخدامه وقد سجّلت الاستراتيجيّة ان الحالات التي تتحوّل فيها منازعات الدول الى صراع مسلّح مقترنة دائماً بالقدرة على التسلّح.
• لذا لزم التنويه في شكل حملة دوليّة: انزعو السلاح من ايديهم، لقد أصبح الشرق الاوسط برميل بارود متجدّد الاشتعال وهم الذين روّجوا لبيع الاسلحة والآن يريدون تدمير أسلحة العراق الرئيسيّة اما عندما باعوا الاسلحة بمئات مليارات الدولارات لم يحرّكوا ساكناً.

**
*




الهاربون الى المجهول
"الهجرة"

• قديماً كانت الهجرة في الأغلب من اجل الرزق وحديثاً أصبحت من اجل الأمن.
• تنطلق النزعات العرقيّة والطائفيّة فتنطلق معها المدافع، يفرّ من يستطيع ويهرب البعض من القهر ويهرب الآخرون من الجوع، والنتيجة حسب احصاءات مفوضيّة الامم المتّحدة لللاجئين: عام 1996 /23/ مليون لاجئ و /26/ مليون نازح وافريقيا لها الصدارة حيث تحتلّ وحدها 40% من المشكلة.
• أغلب حالات اللجوء من الاطفال والنساء والمسلمين حيث يمثّل الاطفال والنساء 80% من حجم الظاهرة والمسلمين 70% من حجم الظاهرة. والكثير منهم من العرب.
• هناك 28 بلداً يستضيف كلّ منها أكثر من مائة ألف لاجئ وفي مقدّمتها/ ايران- باكستان- المانيا/ اما بلدان المنشأ فهناك /23/ بلداً أفرز كلّ منها مايزيد على المائة الف في المقدّمة: /فلسطين: 3,2 مليون- افغانستان 2,7 مليون- رواندا 2,3 مليون- ليبريا مليون.
• انّه الهرب في الاوطان، اننا في عصر الهجرات الكبرى وهناك العديد من الاسباب (صراعات- حروب- جذور طائفيّة او عرقيّة او قبليّة).
• ففي جمهوريّات الاتّحاد السوفياتي السابق حالة تستحقّ التأمّل، حدث الانهيار عام 1991. وانفجر النزاع وظهرت حروب أهليّة في "ناجورنو كاراباخ" وفي الشيشان الذين يريدون الاستقلال وحدث الانفجار في طاجكستان وتحوّلت روسيا الى مهجر ومعبر انتقل لها منذ عام 1989 مليونا شخص.
• ناس بلا وطن تلك هي المأساة…. للاجئ والبلد المضيف.
• عبد الرحمن تيشوري
• دارس في المعهد الوطني للادارة العامة
• 092575464



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشركة الافتراضية مفهومها واهميتها والحاجة السورية اليها ؟؟
- المعرفة واهميتها وادارتها
- الطرق الابداعية والا بتكارية في حل المشكلات الحكومية الاداري ...
- خداع الارقام البترولية والعرب هم الخاسر الاول!!!
- اين ثقافة الاصلاح واين ثقافة المؤسسات ؟؟؟
- صحافة ادارية واقتصادية مهمة- الاداري - ؟؟
- مهارات مهمة جدا للمدير الذي يسوق الكترونيا
- اية علمانية نريد ؟؟؟؟
- حل النزاعات الادارية من وجهة نظر الادارة الحديثة
- موت ونهاية الادارة؟؟؟
- رسالة الى افلاطون
- الهندرة الهندرة الهندرة ؟؟؟؟
- المعهد الوطني للادارة مصنع القيادات الادارية
- دور وزارتي الاعلام والثقافة في الاصلاح ونشر المهن الجديدة
- معوقات الاصلاح الاداري في سورية
- لماذا لايفضلون المحامي ؟؟؟
- كيف تصبح السياحة صناعة وتبيض ذهبا؟؟؟
- اكتساب وتحصيل المعرفة الادارية الجديدة ضرورة مهمة جدا في هذا ...
- هل ممكن تنفيذ اقتصاد السوق الاجتماعي السوري عمليا ؟؟؟
- متى نلغي دوائر واقسام الشؤون الادارية والعاملين في مؤسساتنا ...


المزيد.....




- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...
- مصر.. ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي
- مصر.. توجيهات من السيسي بشأن محطة الضبعة النووية
- الموازنة المالية تخضع لتعديلات سياسية واقتصادية في جلسة البر ...
- شبح ترامب يهدد الاقتصاد الألماني ويعرضه لمخاطر تجارية
- فايننشال تايمز: الدولار القوي يضغط على ديون الأسواق الناشئة ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - العرب والعسكرة - النقود والمدافع -