عباس عبود سالم
كاتب وإعلامي
الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 15:09
المحور:
الصحافة والاعلام
صادف الثاني من مايس ذكرى ولادة التلفزيون في العراق كأول تلفزيون ناطق بالعربية في التاريخ
وتظهر الصور الارشيفية المتيسرة اهتمام الملك فيصل الثاني بالتلفزيون دون توظيفه سياسيا لصالحه فالتلفزيون في العراق يومها لم يكن إلا خدمة ترفيهية وتثقيفية عامة . ..
كل منا ربطته او تربطه علاقة حميمة بهذه الشاشة الفضية التي لها دور ساحر في تنشئة أجيال مابعد عصر التلفزيون. تقنيات التلفزيون تطورت بشكل مذهل واندمجت مع تقنيات الاتصالات و نظم الأقمار الصناعية لتتحول إلى ماهي عليه اليوم من استباحة العقول وكسر الحواجز واختراق الحدود إلى الشكل الذي حوله إلى أداة سياسية لها أهمية وقوة السلاح النووي
لايكفي أن تواكب التقنية لتتمكن من توظيفها بشكل صحيح بل الأساليب الإعلامية والفنية التلفزيونية تطورت بشكل مواز للتطور التقني وأستوعبت علوم وفنون أخرى لترفد عمل تلفزيوني ناجح.......
ومن المهم أن تتغير عقولنا التي تربت في دفء احضان البث إلارضي وتعاطت مع الفضائيات بذات العقلية
من المهم أن نتعاطى مع التلفزيون بذهن متوقد وحرص ومثابرة
انتهى زمن اللقطات والكوادر القياسية
فنحن نعيش زمن الصراع على كسب قلوب وعقول جمهور لاينتمي لنا
جمهور نحدده قبل أن نحدد بأي اتجاه نضع خريطة مرسلاتنا وإقمار بثنا
#عباس_عبود_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟