|
الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضوعية النص الديني
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 13:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بين التفسير والتأويل ضيع المسلمون دينهم بأجتهادات عقلية شخصية تنطلق من واقع فيه الكثير مما أراد الله تغييره وتبديله نحو الأحسن والأكثر خيرا، فبدل أن يتبعوا دين الله وبسطه وبسط ما فيه على وجودهم الذي لولا الخلل الكبير فيه لم يرسل لهم ربهم رسله وكتبه وأحكامه، العقل المنطقي يقول أن الواجب العقلي أن يقدم فهم الخالق على فهم الإنسان لأنه هو الأعلم بما صنع والأعرف بالخير وهو يعلم وهم لا يعلمون، فألتقطوا إشارات التأويل مثلا وقالوا نحن الراسخون في العلم ومن حقنا أن نؤول ما وصلنا لأننا نعرف ما لا يعرف الله فينا (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)أل عمران(7). هذا النص نفى نفيا مطلقا أن يعلم تأويله أحد إلا الله بأداة الجزم (ما النافية)، أما الراسخون في العلم فلهم طريق الوصول لتأويل ما أراد الله وليس تأويلهم الخاص من خلال النص التالي (وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلٗا) النساء (83)، فهم يستنبطون التأويل بما مكنهم الله وما أعطاهم من ملكة تكليفية بهذا الأمر، فإذا كان الرسول وأولي الأمر من الراسخون في العلم يستنبطون التأويل ولا يؤولون، فمن يدع التأويل؟ ومن يجرأ أن يخالف النفي المطلق هذا. ففعل الرسل وأولي الامر إذا يدور في أستنباط مرادات التأويل الرباني من خلال تدبر القضايا المطروحة كموضوع جزئي، أما الكلي فهو غائية النص الديني كقضية كبرى وعلة علل الدين، ولو عدنا إلى مفهوم الأستنباط معرفيا وفلسفيا كأحد أدوات وأليات التعقل نجده كالأتي (فعل البرهنة أو الاستدلال على نتيجة "معلول" استنادا إلى اليقين والضرورة من مقدمة أو أكثر عن طريق قوانين المنطق، والنتيجة الاستنباطية هي سلسلة من القضايا المتتالية أو المترابطة أو المتصلة ببعضها دون أنفكاك ممكن، كل منها إما فرض أو قضية تنطلق مباشرة عن طريق قوانين لمنطق من قضايا سابقة في هذه السلسلة). في النتيجة المستنبطة تكون العلل كامنة في المقدمات والمقدمات في النص الديني مرتبطة بضرورات العقل الطبيعي المتمثل بأن هذا النص ليس نصا ممكنا التعامل به خارج طبيعته العامة والخاصة، وأنه لا يعلم حدوده وقصديته التامة أو الكاملة إلا صاحب النص بمعنى (إلا الله) أو بما سمح لنا به من العلم كتجربة ذاتية أو وحي خارجي، وما علينا (الرسل وأولي العلم هنا) إلا أن نستخرجها عن طريق مناهج التحليل المنطقي بشكل ظني أحتمالي أساسه أنه متسق مع عمومية مجموع النصوص كوحدة كاملة من المعرفة، إذا أن مفهوم الاستنباط باعتباره استدلالا من الكلي إلى الجزئي مفهوم ناقص ما لم نحيط بالكلي أحاطه تامة ودقيقيه ويقينية، هنا على المستنبط أن يكون تجريديا تاما في تعامله مع النص وأن يملك كامل أدوات الأستنباط بما فيها امتلاكه لصورة تقريبية عن صاحب النص وفهم عمومي لما يريد، لذا ليس كل من يتصدى للاستنباط قادر على ذلك وإنما كما خصت الآية به (الرسل وأولي العلم) تحديدا. أما القضية الثانية التي فرضت نفسها على الواقع دون أن تتساوق وتتماهى مع النص السابق بأعتماد الأستنباط وحصره في تلك الدائرة المعينة تحديدا موضوعا ومسمى، هم أهل التفسير ودعاته من الذين يزعمون أنهم أما يتأولون أو يفسرون بأستخدام كل أدوات الوصول للفهم الكامل عدا الأستنباط بشروطه، فهم يقولون بالإيضاح للمعنى من خلال الكشف عن مجهول بدليل معلوم وهنا المجهول هو النص والمعلوم هو اللغة (ويقوم الإيضاح على إحلال فكرة علمية دقيقة محل فكرة أو رأي معروف ولكنه غير دقيق، ويستخدم الايضاح عادة في وضح مفاهيم جوهرية بالنسبة لتطور النظرية العلمية باعتبارها تتميز عن المعرفة السابقة على المعرفة العلمية، أو المعرفة التي لم تصبح بعد معرفة علمية بشكل محدد بالموضوع المعين)، ويستخدم أيضا في التحليلات اللغوية المنطقية حيث يتخذ اصطلاح الايضاح المعنى الأخير. الإيضاح إذا يستند إلى وجود معلوم غير دقيق أو متعسر على الفهم بمفهوم ومعلوم علمي دقيق للوصول إلى الجوهر والمقصد المطلوب، ولو راجعنا النص من جهة واللغة من جهة أخرى كأدوات للمفسرين أو من يدعون التأويل نصطدم بحقيقتين هما، أولا أن النص القرآني لا يمكن أن يكون غير دقيق لأنه صادر من عالم كامل، بمعنى أن النص بكونه معصوم من الخطأ والخطيئة فهو بذلك غير خاضع للتفسير بمنطق الأستيضاح، والحقيقة الثانية أن النص يشير لنفسه أنه ميسر ويسر الفهم وليس فيه من صعوبة في الإدراك الفهم (ويسرناه بلسانك..)، مع ملاحظة أن النص أيضا هو الذي أثرى اللغة وأكمل وجودها من خلال نص (لسان الذي تلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)، فهنا نكون أمام معادلة مقلوبة تماما، النص حقيقية علمية كاملة ميسر (فكرة كاملة ودقيقة)، واللغة هنا هي المعلوم الغير دقيق والفكرة الناقصة، منطقيا يكون الحل هو استيضاح معنى اللغة من النص وليس العكس وهذا ما يسجل ضد المفسرين والمتأولين. ومما لا يتناسب مع كل ما بينه الله من حقائق حول كلامه وأحكامه من أنها صعبة مستصعبة لا يفهمها إلا هم وعليهم واجب التفسير، فهم بالتالي يستنتجون بناء على مقدماتهم ومعرفتهم بناء فكرة عن النص أما كما بينا سابقا بطريقة الإيضاح أو بطريقة الأستنتاج (والذي هو ضرب من الاستدلال غير المباشر تكون المقدمات والنتائج فيه قضايا ذات درجة متساوية من الكلية، والمماثلة وكذلك النتائج المستمدة من اصطناع النظير هي أمثلة على الاستدلال الاستنتاجي، وتبعا لطبيعة المقدمات والنتيجة يمكن أن يكون الاستنتاج واحدا من ثلاثة أنماط، (1) استدلال من الفردي إلى الفردي، (2) استدلال من الخاص إلى الخاص، (3) استدلال من العام إلى العام، فهنا على أعتبار الأستنتاج التفسيري مهما كان نمط الاستخدام يفترض تساوي المستنتج من المستنتج منه، وهذا محال فكلام الخالق ليس ككلام المخلوق مهما بلغت درجته علمه، فهو يعلم وأنتم لا تعلمون. الوسيلة الثالثة التي يلجأ لها مدعو التفسير والتأويل هي الأستقراء سواء أكان كاملا أو ناقصا حسب معطيات التعامل مع النص والقضية، ويجعل الاستقراء – بوصفه واحدا من أشكال الاستنتاج الاستدلالي ومن الممكن الانتقال من حقائق مفردة إلى قضايا عامة، وهناك عادة ما توجد ثلاثة أنواع رئيسية من النتائج الاستقرائية (الاستقراء الكامل) الاستقراء عن طريق التعداد (وهو الاستقراء الشائع)، وهناك والاستقراء العلمي وهو نوع من (الاستقراء الناقص). ويمثل الاستقراء الكامل قضية عامة بشأن فئة بأكملها تستنتج على أساس فحص كل عناصرها، فهو يعطي نتيجة صحيحة، ولكن مجاله محدود لأنه لا ينطبق إلا على الفئات التي يسهل ملاحظة كل مكوناتها، أما عندما تكون فئة ما غير محدودة عمليا يطبق عليها الاستقراء الناقص. في الاستقراء الشائع فإن وجود سمة ما في بعض عناصر الفئة يستوجب الاستنتاج بأن كل عناصر الفئة تملك هذه السمة، وللاستقراء الشائع مجال غير محدود للتطبيق، ولكن نتائجه تشكل قضايا احتمالية فقط تحتاج إلى برهان لاحق، كذلك يمثل الاستقراء العلمي نتيجة تتعلق بفئة بأكملها على أساس عدد من عناصر تلك الفئة، ولكن أسس الاستنتاج هنا تتوفر باكتشاف روابط جوهرية بين العناصر المدروسة تبين أن السمة المعينة لا بد تملكها الفئة كلها، ومن ثم فإن طرق اكتشاف الروابط الجوهرية ذات أهمية أولية في الاستقراء العلمي، ويتطلب كشف هذه الروابط تحليلا دقيقا ويصوغ المنطق القديم بعض هذه الطرق، التي تعرف بالطرق الاستقرائية لدراسة العلاقات السببية: طريقة الاتفاق، طريقة الاختلاف، طريقة الاتفاق والاختلاف معا (أي طريقة الاختلاف الثنائي)، طريقة التلازم في الوقوع، وطريقة التلازم في التخلف، والاستقراء كمنهج للدراسة يعني طريقة في دراسة الظواهر تجريبيا، ننتقل خلالها من حقائق مفردة إلى قضايا عامة، فتفضي الحقائق المفردة تلك إلى قضايا عامة ويظهر الاستقراء دائما في وحدة مع الاستنباط. فالاستقراء الناقص لا يولد حقائق يقينية بقدر ما يولد أحتماليات قابلة للنقض بمعنى أنها غير ثابته بالكلية على خلاف مقاصد النص من أن تكون نتائج القراءة فيه لا بد أن تقود وحتما إلى يقينيات وإن كانت نسبية حتى يأت الدليل المخالف، أما الأستقراء العلمي فيحتاج إلى طريق أخر لأنه أصلا معني بأكتشاف الروابط الجوهرية بين العناصر المدروسة وهنا نعود أخيرا إلى الأستنباط للكشف والبرهان عليها، وهذا ما يعود بنا إلى القضية الأهم في علاقة النص بالقضية من خلال دالة اللغة أو دالة القصد الكلي. إن الطريق الصحيح والأصح أن نلجأ إلى الأستنباط من خلال أدواته ومن خلال وعي وفهم متكامل لقوانين نظم القرأن بأعتباره وحدة كلية، وعدم وجود الأختلاف والتضارب في بنائه اللغوي وبنيته المعرفية (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)النساء(82)، فالشرط الأساسي لإيصال الفكر وتبليغه يتم عبر إستنباط الدلالات والمقاصد وصولا للهدى على أن يتم عبر ألية التدبر والتدبير وليس بما هو شائع عنهم بما يسمى التفسير والتأويل كما يزعمون. إذا ما يقوم به المفسرون والمأولون هو أستدلال على المعاني من خلال المقدمات أو المعطيات التي يؤمن بها، والتي غالبا ما تسيطر عليه مقدمات المفسر والمأول أي ما يعرف بالأعتباطية الذاتية، لأن طرق الأستدلال تمر عبر طريقين هما الأستدلال المنطقي الأستقرائي وتكلمنا عنه وعن حاجته لطريق أخر، أو الأستدلال الأستنباطي المنطقي وهنا نعود للنص (وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّيۡطَٰنَ إِلَّا قَلِيلٗا) النساء (83). والاستدلال تعريفا هو شكل من أشكال الفكر يتم فيه (إلى جانب مفهوم ما، والقضية وأشكال أخرى من التفكير ومناهج الاستدلال) معرفة العالم الخارجي عن النص في مستوى التفكير المجرد، وكل استدلال دقيق يجب أن يحقق الشرط التالي (إذا كانت مقدماته صادقة فإن نتيجته يجب أن تكون صادقة أيضا)، وهذا الشرط يتحقق إذا لم تنتهك قوانين المنطق وقواعد الاستدلال خلال عملية الاستدلال، والمنطق المثالي يضع منهج التمييز الحدي بين الاستدلال الصادق والاستدلال غير الصادق، ومن ثم يساعد على منع الأخطاء المنطقية وتصحيحها، وعادة ما تكون عملية الاستدلال والبرهان سلسلة من الاستدلالات المتتالية، فتصبح فيها نتيجة الاستدلال السابق مقدمة استدلال لاحق، ولكي يكون البرهان صادقا من الضروري لمقدماته الأولى (أسس البرهان) أن تكون صادقة ويجب أن يكون كل استدلال فيه صحيحا، والتقسيم الأكثر شيوعا للاستدلالات هو انقسامها إلى طريقة الاستدلال الاستنباطي أو الاستقرائي. في قضايا النص الديني وطريقة فهمه على ما هو عليه أصلا مقصدا وروحا ودلالة، لا يمكن الأعتماد على أي منهج قرائي بعيدا عن طريقة الأستنباط بشروطه وقوانينه كما أسلفنا، وبالتالي ما يشاع عن مسميات وأشكال التفسير بمختلف عناوينه من التفسير اللغوي إلى التفسير بالموضوع وحتى التفسير المنهجي مالم يكن معتمدا على طريقة الأستنباط وقوانينها، يبقى مجرد محاولة لا نهائية ولا تملك الحجة في أعتمادها في الكشف عن محمول النص كليا، مما يعني أن ضرورات العودة للطريقة المحددة والوحيدة التي وردت في القرآن هي من تملك المشروعية وتملك القدرة الحقيقية لبلوغ موضوعية النص من ذاتيته الخاصة وبتجرد تام.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش
...
-
رواية (حساء الوطواط) ح19
-
الدين وفلسفة الوجه الأخر.
-
حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
-
دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
-
دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
-
رواية (حساء الوطواط) ح18
-
دروس قرآنية من وحي رمضان.
-
رواية (حساء الوطواط) ح17
-
رواية (حساء الوطواط) ح16
-
رواية (حساء الوطواط) ح15
-
رواية (حساء الوطواط) ح14
-
رواية (حساء الوطواط) ح13
-
هل تنجح الفلسفة في تنوير العقل الديني التاريخي ج1
-
الحب والموت بين وجودنا الأول ووجودنا الراهن
-
الترتيل بين الفهم والمفهوم.
-
رسالتي المتمردة إلى حضرة الكل
-
العبد والعبودية في الفهم الديني... القرآن الكريم أنموذجا.
-
العنف ضد المرأة في مجتمعات الفضيلة
-
رواية (حساء الوطواط) ح12
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|