أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن كرمش الزيدي - تحية حب للملكة- السلطة الرابعة ( الصحافة) في العراق والعالم















المزيد.....

تحية حب للملكة- السلطة الرابعة ( الصحافة) في العراق والعالم


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 21:52
المحور: الصحافة والاعلام
    


تحية حب للملكة-السلطة الرابعة-(الصحافة)في العراق والعالم
Dr.AL Zaidi Hassan,historien et ancien diplomatque
اولا-الحديث عن مهنة الصحافة محبب ومعقد لانها احدى ادوات المعرفة .فهي ليست مهنة تاليف كتب ولادواوين شعرولا بيانات سياسية ولا لوحات رسم ولا قطع موسيقية ولا محاضرات ودراسة جامعية اوبحوثا مختبرية اورسوم خطط للبناء اوللحرب ..انما هي وسيلة واداة اعلامية -انبائية-اخبارية-(يهمها ويعنيها ان تعرف بعضا من كل هذه الانشطة الخاصة اين حدثت ؟ ومن هم المساهين بانشائها لنقل وتعريف بعضها للعامة( القراء) الذين يختلفون في اعمارهم ومستوياتهم الفكرية ورغباتهم وتوجهاتهم. فمنهم من يهتم بالرياضة اوالسينمة اوالطبخ اوالخياطة والتطريز او الزراعة او الصناعة اوالتجارة اوالفنون اوالعلوم او قصص الحب والخيال اوعن الجرائم والطرائف والمنوعات والاسئلة المنوعة والكلمات المتقاطعة الخ
ثانيا-هناك تداخل فكري بين المعرفة والاعلام. فالمعرفة تعني عادة تخصص في مجال وقطاع ونشاط معين مثل انشطة وفاعليات الزراعة والصناعة والتجارة والبناء والعلوم والادب .في كل منها (تخصص داخل التخصص).اي هناك (جمهورخاص متخصص لكل نشاط) في حين الاعلام نشاط اقل تخصصا يتعلق بمعرفة بعضا وجزئا من المعارف ضمن مقولة (العلم بالشي ولا الجهل فيه) .اي ان الاعلامي ليس مزارعا ولا بنائا ولاصيدلانيا ولامؤلفا بل يفترض فيه ان يملك حسا وقدرة على الاطلاع ومتابعة بعض الانشطة ويعرف عنها اقصى ما يمكنه معرفته لتعريف (الجمهورالعام جمهور القراء فيه )
ثالثا- في اللغة العربية تتداخل كلمة صحيفة مع كلمتي بيان ونبا .ففي الاية 138 من س ال عمران( هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقتين).في سورة النمل الاية 22 (فمكث غيربعيد فقال احطت بما لم تحط به وجئتك من سبا بنبا يقين ).كما ان الصحف تعني كتبا .ففي سورة الاعلى الاية 12 (صحف ابراهيم وموسى).
رابعا -الصحافة ترتبط بالكتابة .اذ لاصحافة بلا كتابة وتدوين وتوثيق على (طين مفخور)عرفه السومريون في الكتابة المسمارية وملحمة كلكامش التي كتبت على حجر مفخورباللغة الاكدية في 2100قم قبل الميلاد ومثلها المكتبة الاشورية وقانون حمورابي في مواده ال 282 كتبت على (حجر الصوان )المنتشرفي البحرين ومسقط. كما كتب الفراعنة على (ورق البردي) بعد تحويله الى صفائح.. كما ان الصينيين والاغريق والرومان وشعراء المعلقات كتبوا على حجراو(ورق )صنع باحجام وانواع متباينة لذلك ظهرت مهنة (الوراقيين والنساخين) الذين يتطلب منهم معرفة القراءة والكتابة وحسن الخط وهم ليسوا بالظرورة مؤلفين

خامسا-يعود الفضل في نشرالطباعة والصحافة للمبدع الالماني (خوان كوتنبيرغ)عاش بين 1468/1400م في مدينة ماين حيث اخترع مطبعة حجرية لطبع الانجيل الذي طبع منه في حينه 30 نسخة.
سادسا -من المانية انتقل علم المطبعة لبعض الدول الاوربية وخاصة ايطالية وفرنسة وبريطانية والولايات المتحدة والامبراطورية العثمانية ولمصر في عهد محمد علي حكم بين 1805/ 1848ولبنان بفضل مسيحيية والى اليابان والصين وغيرها
سابعا على صعيد العراق ..في العهد العثماني .في عام 1821م/1237هجري تاسست اول مطبعة حجرية في الكاظمية في شمال بغداد من قبل باقرالتفليسي الذي طبع فيها كتاب دوحة الزوراء في تاريخ وقائع بغداد لمؤلفه رسول الكركوكلي .في عام 1830م/1246هجري في عهد الوالي دوود باشا اخر الولاة المماليك في العراق حكم 1831/1816تاسست اول (مطبعة الية). في 16 حزيران 1864م/5 ربيع الاول 1286هجري صدرت جريدة/ صحيفة الزوراء باللغتين التركية والعربية.وبقيت مستمرة حتى الاحتلال البريطاني في اذار 1917
ثامنا -في فترة الاحتلال البريطاني بين 7 اذار 1917و 7 تشرين اول 1933 صدرت مئات الصحف والمجلات وادت ادوارا توجيهية هامة في توعية الناس
تاسعا في العهد الملكي بين 1958/1933وفي عام 1933م/1352هجري في عهد حكومة رشيد علي الثانية وتتويج الملك غازي صدر (قانون المطبوعات رقم 57) .في عهد حكومة نوري السعيد الثانية عشر تقررفي 14 اب 1949 الغاء امتياز 237 صحيفه وفي14 اب 1954الغاء 15 صحيفة وفي29 اب تعطيل 18 صحيفة وفي 23 ايلول 19صحيفة .اي خلال خمس سنوات تم اغلاق 285 صحيفة ومجلة مما يعني الانتشارالكبير نسبيا في الصحافة في العراق علما بان الامية كانت لا تقل عن /30
عاشرا-في عهد نظام البعث بين 2003/1968.بقيت الصحف والمجلات الحزبية والنقبية والمهنية وهي صحيفة الثورة. صحيفة التاخي. صحيفة اتحاد الشعب مع مجلات اسبوعية متخصصة للفلاحين والعمال والنساء والطلبة ومجلات الف باء الاسبوعية ومجلتي والمزمار للاطفال ومجلات السينما والاقلام وافاق عربية ومابين النهرين السريانية ومجلتين في اللغة الانكليزية والاخرى في الفرنسية ومجلات فصلية لنقابات المعلمين والمهندسين والمهن الطبية والاقتصاديين والمحاسبين والمحامين والحقوقيين وغيرهم. كما تاسست نقابة الصحفيين وتقاعد الصحفيين
ثامنا-منذ الغزو الامريكي للعراق في 20 اذار 2003 وتنصيب عناصرعنصرية ورجعية اقرت مضطرة عام 2005دستورا جاء في مادته ال 38 الفقرة ثانيا بان (حرية الصحافة والطباعة والاعلام والنشر) .غيران الصحفيين والصحفيات الذين واللواتي استشهدوا بلغ عددهم مائتي شهيد وشهيدة مما يعني بانه ليس العبرة بوضع كلمات جميلة في دستوراوقانون عن الصحافة بل العبرة بالايمان والاقتناع بالحريات الشخصية وخاصة حريات المعتقد
تاسعا-الصحافة مهنة تحتاج كفائة وجرئة ونزاهة وامانة وموضوعية وصدق وتقصي والا تكون ثرثرة. لذلك تؤدي ادوارا ايجابية في الدول التي تتمتع باقدار من الحريات حيث تساهم ليس في اخبار واعلام الناس مايحصل من احداث انية في العالم بل وتكون احدى ادوات الرقابة على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وعلى الشخصيات العامة وتمجد من يستحق من المبدعين وتكشف الاساليب والممارسات الخاطئة والمضرة في المجتمع. كما انها تتكيف مع تطورات المحتمع ثقافيا وعلميا.. فمنذ دخول التقنيات الحديثة من البرق والكامرة و(الحاسوب) والانترنيت والهاتف المتجول لم تعد الصحافة ورقية فقط بل دخلت فيها اشكال من التقنيات التي هي تطور دائم وعلى الانسان ان يتطور معها.
تحية اجلال للكلمة الحرة ولشهدائها



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منافع الهبوط الحاد لاسعار النفط في الاسواق العالمية بسبب وبا ...
- الذكرى ال 17 لغزو العراق وتسليمه للخونة والرجعيين
- لماذا تم بناء وهدم جدار برلين ؟
- المثقفون والانتفاضات والثورات
- لفرس والترك والاحباش يشاركون قوى اوربية وامريكية واسرائيلية ...
- المستفيد والمقتدر تقنياعلى مهاجمة مصفي نفط سعوديين في 14 ايل ...
- الاحتفال السنوي ال 89 الى(جريدة الانسانية اليسارية ) في ضواح ...
- لقاء جماعي في باريس مع وزيرالاثار والتراث والسياحة العراقي ا ...
- وجهة نظر (عن الذكرى 1339 لمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب الم ...
- الذكرى ال 18 لجريمة 11 ايلول 2001 .المؤامرة الامبريالية المي ...
- لبابا فرانسو الاول. يزوركرئيس دولة جمهورية مدغشقرالتي لا تزي ...
- بمناسبة العام الدراسي 2020/2019..الامم والحضارات لا تبنى بكث ...
- الرئيس ماكرون يفتتح في 26 اب 2019المؤتمر السابع والعشرين لسف ...
- السياسة علم وفن الممكن ..استنتاجات سياسية من المؤتمر الخامس ...
- المؤتمر الخامس والاربعين لما يسمى الدول السبعة الكبار يعقد ف ...
- تاريخ ايطالية ..لا يمثل نسقا ايطاليا واحدا بل خضع لغزو الغوط ...
- 9 رسامات عراقيات و 6 رسامين عراقيين يقيمون بين 13/7 اب 2019 ...
- الاعياد جزء من طقوس كل الشعوب
- قرار الرئيس التركي اوردوغان بناء كنيسة سريانية في اسطانبول ي ...
- النظام الوهابي الرجعي السعودي يجاهر بخياناته القديمة ليس فقط ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن كرمش الزيدي - تحية حب للملكة- السلطة الرابعة ( الصحافة) في العراق والعالم