|
تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج ( 4/4)
منذر علي
الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 20:42
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
تطرقنا في الحلقة السابقة إلى الصعوبات الماثلة أمام بريطانيا جراء خروجها من الإتحاد الأوربي، ومدى تأثير تلك الصعوبات في إعاقة الحكومة البريطانية اليمينية التي انبثقت عن تولي بوريس جونسون مقاليدها ، وبشكل خاص عقب الانتخابات العامة في 12 ديسمبر 2019. من جانب آخر ناقشنا مدى تأثير البدائل المطروحة أمام الحكومة البريطانية الجديدة التي من شأنها أن تساعدها على تجاوز تلك الصعوبات. وخلصنا إلى نتيجة مؤداها أنَّ الحكومة البريطانية ستفلح في التخلص من القوانين الأوربية الكابحة ، وستتمكن ، من التحكم بحدودها ، و تعزيز سيادتها ، Sovereignty Its، وبشكل خاص ، على صعيدي الاستقلال القانوني والقضائي ، jurisdiction ، وستقفل أبوابها أمام الهجرة غير الماهرة ، وستقنن الهجرة الماهرة إليها ، وسترفع داخلياً الضرائب على الطبقة الوسطى والطبقة العاملة ، وستعزز مكانة الطبقة الرأسمالية والنظام الرأسمالي ، ولكنها ستواجه معارضة واسعة و قوية من النقابات العمالية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن المعارضة السياسية من قبل الأحزاب التقليدية ، ومن قبل المكونات القومية الأخرى، كالايرلنديين والاسكتلنديين.
وعلى صعيد آخر خلصنا إلى أنَّ الحكومة البريطانية قد لا تتوفر لها البدائل الكاملة ، التي من شأنها أنْ تعوضها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل العولمة و التنافس الاقتصادي الدولي الشديد ، وبروز قوى اقتصادية وعسكرية وسياسية صاعدة على المسرح الدولي ، مثل اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية واستراليا وكندا وروسيا والصين والهند والبرازيل ، التي تسعى هي الأخرى، بحماس منقطع النظير، للهيمنة الاقتصادية والسياسية والعسكرية على المسرح الدولي. و لكنها، وأعني الحكومة البريطانية، قد تحقق نجاحات جزئية، مع الدول المتوائمة معها من الناحية اللغوية والعرقية والثقافية، وكذلك مع بعض مستعمراتها السابقة، وبشكل خاص مع العالم العربي والدول الفقيرة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
*** العرب وقوى اليمين الغربي:
والآن وبعد الاستفاضة في الحديث عن مصير بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد الأوربي ، يمكننا أن نتساءل : ترى هل ثمة فائدة تُرجى في اليمن والعالم العربي من اليمين الغربي ، وبشكل خاص من صعود شخصية يمينية إلى سدة الحكم في بريطانيا ، مثل بوريس جونسون ؟
لا ريب أنَّ الإجابة على هذا السؤال مرهون بقراءة الواقع الجديد في هذه البلدان. وفي هذا الصدد يمكن أن نستشرف جملة من الاتجاهات في العالم العربي:
الاتجاه الأول: مجموعة من السكان لا تتابع عن كثب ما يجري في العالم. فأعضاء هذه المجموعة غارقون في عالمهم الخاص، لا يعنيهم ما يدور في بريطانيا، أو في أمريكا، أو في بقية دول العالم، أو حتى في القرى المجاورة ، ويعتبرون قُراهم كيانات قائمة بذاتها، وقبائلهم شعوب منفصلة ، ليست فقط عن الدول خارج بلدانهم ، بل حتى عن القبائل خارج مناطقهم . وهؤلاء إنْ تابعوا، من باب الفضول، ما يجري في العالم ، فأنهم لا يرجون شيئا . فهم يعيشون في عصر المعجزات، Miracles، منقوعين، Marinated ، بالجهل والخرافة منذ مئات السنين . واعني أنهم يفكرون في إطار الخرافة ، يتذوقون الأوهام في كل صباح ، قبل تناول الإفطار، ويرددون الحسرات ، ويربطون أحياناً رُقىً ( تعويذات) حول خَواصِرهم المُتيبسة ، تحتوي بعض الأدعية ، لحماية أنفسهم من حسد الحاسدين ، ومكر الشيطاين. وهؤلاء يسعدون بتوفر الوجبة اليومية، ويسعون لزيادة الإنجاب ، مادام الرزق مكتوب ، وليس مطلوب، ويتقلبون في وحل الفقر والمرض والجهل، وينتظرون حسن الخاتمة ، و ما يمكن أنْ تؤل إليه الحياة الدنيا. وهذه الكتلة البشرية الكبيرة ، الهامدة عادة ما تُستغل من قبل القوى السياسية الدينية والاستخبارات الغربية لأغراض شتى، ويجري توظيفها في أنشطة سياسية متطرفة و مدمرة، سواء ضد بلدانها ، أو ضد بقية دول العالم، لأغراض متعددة ، تحت وهم الظفر باليوم الموعود. ولذلك ثمة حاجة إلى ثورة اجتماعية وثقافية لتحويل هذه الجماعة الكبيرة من صورتها القائمة البدائية ، الأقرب إلى الهيولى ، Hyle ، حسب تعبير أرسطو ، إلى صورتها الطبيعية الايجابية ، المنتجة ، من أجل المساهمة في الحياة الإنسانية ، بمضمونها التقدمي . وهذه المهمة العسيرة تقع على عاتق المثقفين الطليعيين ذوي التطلعات الإنسانية النبيلة.
الاتجاه الثاني، ويضم الهواة وشبه الهواة ، amateurish ، من السياسيين ، و بعض المسلمين ، Muslims ، السذج ، و المتأسلمين، Islamists ، الأكثر مكراً ، بحسب ، تعبير المؤرخ اليساري رفعت السعيد. فالهواة وشبه الهواة يدخلون الحياة السياسية عادة بدوافع مختلفة ، كالولع وحب الظهور ومتطلبات العيش ، وليس لأغراض إنسانية نبيلة. وهؤلاء يحركون رؤوسهم، مثل السحلية ، lizard ، ( أبو عردان) ، دون أنْ يفكروا ، ويكررون أفعالهم السابقة في معالجة أفعالهم اللاحقة، وحينما يخفقون في تحقيق أي من أهدافهم ، كما هو متوقع ، يعودون مرة أخرى ليكرروا نفس أفعالهم ، وهلم جرًّا. إنهم مغرمون بالفشل. والبعض الأخر من المُسلمين السذج ، ربما يعمدون إلى قراءة تاريخ شخصية بوريس جونسون ، ومتابعة بعض تفرعات أصوله التركية الإسلامية ، ويغرقون في التمنيات ، لعلى وعسى ، تنبعث في هذا الدب الأبيض ، روح الإسلام ويرق قلبه ، ويغمرهم بكرمه ، تماماً كما أملَوا في وقت سابق أنْ ينالوا بعض الحظوة من باراك حسين أوباما ذي الجذور الأفريقية الإسلامية، و لكنهم ،كما نعلم ، لم يربحوا سوى الريح . أما المتأسلمون ، الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف، فعلى الأرجح سيراقبون المشهد بحذر وهم يضحكون . ولذلك أنصح حسني النية من إخواني اليمنيين والعرب بأنَّ لا يتسابقوا لاقتناص الفرص من أجل التقاط صور زاهية لأنفسهم بجانب دونالد ترامب، أو بوريس جونسون، أو ناجيل فاراج ، وغيرهم من السياسيين اليمينين ، هنا أو هناك ، بغرض كسب ودهم والترويج لغاياتهم السياسية المشروعة، لأن تلك الخطوات التكتيكية العمياء ستكون كخطوات الخروفان المرعوبة التي تستعطف الذئاب!
الفريق الثالث ، ويتكون من أولئك المُنبهرين بقيم الاستعمار الغربي ، حتى لو تظاهروا، بشكل ماكر، بأنهم ضدها . فهؤلاء في الواقع، وخاصة في المُستعمرات السابقة، يحتقرون أصولهم العرقية وثقافتهم و ذواتهم الوطنية، وهم ، واخص الأثرياء منهم ، لا يخجلون في تمويل الحملات الانتخابية للمحافظين في بريطانيا ، وأقصد على وجه التحديد المليارديرين: مثل وفيق سعيد وأيمن أصفري وغيرهما. ولا بد أنَّ أعضاء هذه المجموعة ، سيسرون بنجاح جونسون وسيرحبون بسياسته التوسعية ، و بعودة الأم الرءوم إليهم ، تحت مظلة الشراكة ، Partnership . ، ومن جهة أخرى سيفرح جل الحكام في العالم العربي بعودة المُستعمر القديم، من أجل حراستهم، وسيبتهج الأثرياء بعودة المُستعمر القديم من أجل حماية مصالحهم . وهاتان الطائفتان، الحكام التابعون و البرجوازية الطفيلية ، Parasitic Bourgeoisie ، سيعملون بتساوق ، Symmetrically ، مع سياسة القوى الإمبريالية العائدة ، بوجه باسم وشاكر ، ولكن لهدفٍ ماكر، إلى ديار العرب ، وستعمل هاتان الفئتان ، كل بوسائلها المتاحة ، مع الامبريالية الغربية في قمع شعوب العالم العربي ونهب ثرواته. وستركز هاتان الفئتان اهتماماتها على تبرير وجود المستعمر القديم- الجديد الذي يحميهم. ذلك أنَّ جُل أعضاء النخب السياسية والاقتصادية المحلية الفاسدة ، لا يعنيهم استقلال أوطانهم وكرامة شعوبهم ، ولا النتائج المترتبة على تعميق تبعية بلدانهم للقوى الامبريالية والصهيونية ، و سيعملون ، كما هو حال في دول الخليج ، على تعزيز الممارسات السياسية غير المتكافئة و غير الأخلاقية ، Asymmetric and unethical ، التي تحكم العلاقات الدولية ، مادام تلك العلاقات ، في المحصلة النهائية، تخدم مصالحهم الضيقة، لأنَّ هؤلاء في الواقع مجرد جزء تابع للمنظومة الطبقية العالمية ، The international class system ، في الغرب الرأسمالي ، بما في ذلك إسرائيل ، المهيمنة على الاقتصاد العالمي، وروابطهم بأوطانهم وشعوبهم شكلية و محدودة للغاية .
الفريق الرابع ، وهنا مربط الفرس ، وهؤلاء هم الشعوب الحيَّة ، و الطلائع الثورية ، وهؤلاء لا بد وأنهم سيستيقظون من غفلتهم ، وربما سيعيدون النظر في رؤيتهم لوطنهم و للعالم ، وأقصد هنا أولئك الذين يحسون بوقع التبعية في بلدانهم ويصطلون بالعنف في الداخل ، أو يعانون من العنصرية والقسوة في الخارج ؛ وسينظرون إلى الوطن بشكل مختلف ، وسيقولون هذا ما بقى لنا ، هذا هو الأب الحنون والأم الرءوم ، هذا فقط مصدر الخير ، وليس لنا خيراً غيره ، وعلينا أن نتحاور و نتجاوز الثارات، ونتصالح ، كشعب ، ونصلح أوطاننا لتكون مستقلة ومستقرة و آمنة ومزدهرة . وهذا الافتراض ، الموجه بالأساس لأخواني اليمنيين والعرب ، هو في الواقع مزيج مركب من التحليل والحلم، ولكن دعونا نجعل الحلم حقيقية. فهل سنعمل؟ *** استخلاصات وتساؤلات وتوقعات:
و الآن ونحن نشارف على نهاية هذه التأملات حول السياسة البريطانية عشية الخروج من الاتحاد الأوربي، بودي أنْ الخص وأسجل بعض الرؤى ، على النحو التالي: إذا تجاوزنا النظرة التشاؤمية في هذه الحلقة والحلقات السابقة ، و نحينا جانبًا ما يمكن أنْ ينجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ، بشقية السلبي والإيجابي ، وإذا غضضنا الطرف عن ما هو مألوف عن سلوك بوريس جونسون الغريب ، وما هو معروف عن توجه السياسي المريب ، مثل ميوله الشعبوية اليمينية ، ونفوره من الاتحاد الأوربي ، أو المركزية الأوربية ، Eurocentrism ، والاتجاه صوب المركزية البريطانية ، أو بالأحرى الانعزالية ، Isolationism ، البريطانية المفرطة في تطرفها ، وعدائه ، الظاهر والمستتر ، للأقليات ، وخاصة للجالية الإسلامية ، وللإسلام بصفة عامة ، وعلاقاته الحميمة مع الرئيس الأمريكي ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ، والرئيس البرازيلي العنصري البغيض ، ومع اليمين الأوربي والأنظمة الشعوبية في كل من إيطاليا والمجر وأوكرانيا وغيرها؛ فأنَّ السؤال هو ماذا كسب بوريس جونسون ، وماذا كسبت بريطانيا من تبوء هذا البهلول السياسي للمنصب السياسي الأول فيها ؟ بوريس جونسون ،كما نعلم ، من خلفية برجوازية ثرية ، ولا يعنيه كثيراً أن يربح مالياً من منصبه الجديد. غير أنه بتبوئه المنصب السياسي الأول في بريطانيا ، سيكون قد نال المجد السياسي ، Political glory، الذي ناله قبله سياسيون من الوزن الثقيل ، أمثال وينستون تشرتشل ، وهارولد ماكميلان ، ومارجريت تاتشر. غير أنَّ ما هو أهم من كل ما سبق هو أنَّ الطبقة الرأسمالية وجدت من بين صفوفها ، من يخدمها، مثل تشرشل وماكميلان وتاتشر وغيرهم.
*** خاتمة
وهنا لا بد وأنْ يكون السؤال الأخر هو هل سيتمكن جونسون من أداء المهمة كاملة مثل أسلافه العظام ، أم أنه ، بتهوره وجنوحه للتطرف وتبعيته العمياء لدونالد ترامب ، سيقوض النظام الرأسمالي البريطاني ، وسيفسح المجال ، دون قصد منه ، وخاصة عقب جائحة كورونا ، لعودة اليسار البريطاني بقوة إلى المسرح السياسي؟ الجواب على السؤالين السالفين هو أنَّ جونسون لن يحقق سوى بعض النجاحات ، هنا أو هناك، كما بيَّنا في الحلقات السابقة . وهذا يعني أنَّ الاحتمال الثاني هو المرجح ، أي السقوط ، وربما هذه المرة تحت قيادة راديكالية لحزب العمال ، تعكس تطلعات الشعب البريطانية ، والتحولات العاصفة التي يمكن أن تنتج عن جائحة كورونا التي فضحت عيوب الرأسمالية وكشفت عن مزايا الاشتراكية . في الأخير فأنَّ السؤال المُلِح ، المفتوح على الآفاق ،هو: كيف سيتجلى الصراع في السنوات القادمة بين قوى اليمين وقوى اليسار على الصعيد المحلي والعالمي، وما موقع عالمنا العربي من الإعراب؟ هل سيكون مرفوعاً أم سيظل منصوباً و مكسوراً ؟ هذه مجرد أسئلة متروكة للتأمل أمام قوى الاشتراكية والتقدم في بلادنا !
#منذر_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج (4/3)
-
تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/2)
-
تأملات في السياسة البريطانية عشية الخروج(4/1)
-
تأملات حول ثورة 11 فبراير 2011 اليمنية المُجهضة!
-
فشلت اتفاقية الرياض بين اليمنيين وربحت القوى الإقليمية!
-
اليَمَنِيُّونَ وَكَيْفيَّةَ الشِّفاءِ مِنْ الشَّقاءِ المُقيم
...
-
ماذا تعمل أمريكا وإيران وأتباعهما المحليين بوطننا العربي ؟
-
إسرائيل والسعودية وقاسم سليماني و اليمن!
-
جار الله عُمر ما زال يضيء ليلنا المعتم!
-
فاز المحافظون ولكن الاشتراكية منتصرة!
-
الانتخابات البريطانية العامة وشيكة!
-
حال اليمن العتيد في ذكرى الاستقلال المجيد!
-
إنقاذ اليمن أَوْلَى من إسقاط الكهنوت الحوثي!
-
تشريح للمشهد اليمني عشية سبتمبر / أيلول 2019
-
تأملات في المشهد اليمني (3/3)
-
تأملات في المشهد اليمني (3/2)
-
تأملات في المشهد اليمني (3/1)
-
تأملات في الثورات والمصائر (10) الحلقة الأخيرة
-
تأملات في الثورات والمصائر (9)
-
تأملات في الثورات والمصائر (8)
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|