أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - الاعلان عن المثلية الخطوة الاولى للاعتراف














المزيد.....


الاعلان عن المثلية الخطوة الاولى للاعتراف


منظمة مجتمع الميم في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 14:53
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


ليس هناك شك على ان حياة ومعيشة المثليين في العراق والمنطقة صعب للغاية. واغلب الدول العربية حساسة جداً لما يتعلق بأمور الحريات أما موضوع المثليين فمجرد الحديث عنه قد يجعل حياتك على المحك.

هناك مقولة تقول (بأمكانك اخفاء الحقيقة ولكنك لا تستطيع تغييرها الى الابد). المثلية الجنسية ومجتمع الميم أمر واقع وجزء لا يتجزأ من اي مجتمع مهما كان منغلقا او متشددا. وبرغم كل الظروف فإن مجتمع الميم موجود شاء ذلك النظام والقانون أو ابى.

اذن في ظل هذة الضروف ما هو العمل وما هي الخطوات من اجل دفع شريحة المثلية الجنسية الى الامام , وجعل امرها واقع ومقبول. ان الاعلان عن الهوية المثلية وعدم التخوف وربط قضيتهم بالمحافل المحلية والدولية التي تخص حقوق الانسان وتظافر الجهود للدفاع عن القضية . ولا شك أن أول الطريق في هذا الهدف يبدأ من محاولة نشر الوعي بين الناس ومحاولة نقاش الأفكار المتأصلة في المجتمع والتي رسخت الكراهية الغير مبررة لمجتمع الميم . خاصتاً أن العالم في الوقت الحالي لم يعد يتقبل اي فكرة دون نقاش وتفكير لهذا اصبحت كثير من الأمور التي كانت خطوط حمراء في السابق أمرا وارداً بين الناس. لذا اعتقد ان اول الطريق هو اثبات الذات والاعلان عن الهوية وعدم الاختباء . اعرف ان هناك فائدة للمثلين من الاختباء . الاختباء يفيد انسان لا يريد ان يخسر حرية التصرف والحركة , كما يريد تجنب الاهل والاصدقاء ولا يريد ان يخسرهم , او يمكنم ان يتعرض للعنف . وهناك مثليين ومثليات يعتقد ان الخروج هو استراتيجية غربية وليس علينا ان نتبعها لأن مجتمعاتنا تختلف عن الغرب . هذة الفكرة شائعة عند المثليين الا انني لا اتفق معهم .خصوصاً ان الافكار التي تداولها الغرب بالنسبة للمثليين منذ عقدين او ثلاث او اربع ما كانت تختلف عن حالة العرب الحالية . والطريقة التي ادت لتحرير مثليي ومثليات الغرب كانت وحدها طريقة الاعلان عن النفس وطريقة الخروج الايجابي الذي رفض التسمية بالعار والاحساس بالذنب وضم له بكل محبة وفخر الجنسية المثلية وغيرها من الاختلافات . ان الاعلان والمشروع السياسي عند مثليي ومثليات الغرب قد تلقى كثيرا من الكراهية من جهات دينية ومن الشرطة وتقريبا من كل فئات المجتمع . الا ان مشروعهم الكفاحي الطويل قد ازال قوانين تلك البلدان التي كانت تعاقب المثلية الجنسية كما لو انها جريمة . لا بل تغيرت هذه القوانين القامعة بسبب جرأة البعض وظهورهم وكفاحهم . ان مثليي ومثليات القرن الماضي تظاهروا وحاربوا الشرطة وقضوا وقتا في السجون واضطهدوا لكنهم اسقطو عن انفسهم الرعب من المعاملة السيئة وناضلوا من اجل حياة تليق بالانسان.

ان مطالب المثليين والمثليات بحريتهم وحقوقهم لن تكون دائما مسالمة ونظيفة . فقد تكون في مرحلة ما يضطر فيها ان يحاربوا . ويجب ان يقفوا صامدين دفاعا عن حقوقهم. الا ان يجب ان نتفق على ان الاعلان عن الهوية واثبات الذات هو الخطوة الاولى لطريق مليىء بالمطبات المحملة بالافكار والتقاليد الرجعية .



#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائحة كورونا والمثليين
- معاداة المثلية الجنسية
- المثقف والمثلية الجنسية
- المثلية الجنسية وخرافة حركات الجسد
- ندوة تثقيفية حول المثلية
- الاعلام العراقي يتطرق للمثلية مرتين في ابريل فقط
- المثلية الجنسية وحقوق الانسان
- المثلية الجنسية في السينما العربية
- كلمة حول المثلية الجنسية
- بيان حول اليوم العالمي لمثليّي ومتحولي الجنس


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة مجتمع الميم في العراق - الاعلان عن المثلية الخطوة الاولى للاعتراف