أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - إسلام فوزي أنس - الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية















المزيد.....

الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية


إسلام فوزي أنس
دكتورة فى الجامعة فى مجال علم الاجتماع

(Eslam Fawzy)


الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 04:24
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


‏ ‏

من وحي صمود كورونا وصمت العالم فى ادارة جائحة كوفيد 19 نتساءل بلا ‏أجوبة، هل فشل العالم فى استشراف قضايا الصحة المستقبلية، ورسم سياسات لإدارة ‏الأزمات الطبية ومواجهة الأوبئة التى طالما صدَّرها لنا بشكلها المستجدّ على المستوى ‏الفني والثقافي والفكري والاخلاقى...؟!!!!‏

فى ظل التسلح التكنولوجى ورصد قضايا العالم الفضائي، من الأمن السيبرانى، ‏والجريمة الإلكترونية، والفيروسات الرقمية، والذكاء الاصطناعى؛ ألم ينتبه العاقلون إلى ‏خطورة تلك الفيروسات التى تنتشر انتشاراً يصعب مواجهته إلا بالإعدادات، ‏والاستعدادات، والسيناريوهات المستقبلية؟ فهل عجز هؤلاء عن تقدير حجم خطورة ‏العزل الفكري من الخيال السوسيولوجى فى توقع الأزمات المُعاشة المتكررة حرفياُ على ‏مر الأزمنة وفي مختلف المجتمعات ؟..‏

هل أنستنا الحياة الجديدة فى العالم الاصطناعى، أن نتجهز لمواجهة الحروب ‏البيولوجية إلا من خلال العالم الاصطناعى الذى اختلفت فيه البيولوجيا عما كانت ‏عليه قديما، إذ أصبحت الأجسام فيه لاخوف عليها من هذه الجسيمات الدقيقة فى ‏طور استعدادها للتخلق قبل ان تصبح حتى كائنات حيّة؟ يا له من ضعف! ويا لها ‏من خيبة أمل مع هؤلاء الذين باتوا يتحدثون عن الذكاء الاصطناعى! فأين هو الذكاء ‏الحقيقيّ الطبيعيّ لمواجهة فيروس هو من أضعف مايكون – حسب المتخصصين فى ‏هذا المجال؟...‏

هل تختلف "كورونا" الواقع عن "كورونا" القلوب والعقول والفكر من حيث ‏مستوى الخطورة والعدوى والانتشار وتداعياتها السلبية، وهل تختلف عنها كثيرا فى ‏صعوبة المواجهة الوقتية بعد الانتشار، رغم سهولة طرق التقويم والمعالجة فى حال ‏توقعاتها، والتخطيط لمواجتها فى طور التخلق لا فى اطوار الانتشار والاستفحال، إلى ‏حد ما أصبحنا عليه من جائحات عالمية بيولوجية وأخلاقية؟ ثم ألم نستفد من تاريخ ‏الأوبئة والأمراض البيولوجية والاجتماعية، فى التأهب لتلك الجائحات؟

كيف تجنى العالم وأهدر رأس ماله البشرى، بإعادة ترتيب طبقاته الاجتماعية؟ ‏ليصبح الباحثون والمفكرون والعلماء والاطباء والمدرسون والمهندسون خلف المنصة ‏التى يتصدرها لاعبو الكرة والمطربون والرأسماليون والاقطاعيون ؟؟؟ الم ينتبه مالكو ‏الثروة الماديّة، ومحتكرو السلطة لعظم مصابهم من جرّاء إهدار القيمة الحقيقيّة للبحوث ‏والدراسات واستشراف مستقبل قضاياهم الصحية والأخلاقية والتعليمية ، حتى يفسحوا ‏في المكان والمجال ويوفروا الطقوس ويشجعوا الممارسات لهؤلاء الأبطال المسؤولين ‏عن بقائهم، بل بقاء الإنسانية بلا ذعر وخوف؟ لماذا لم تنتبه الأنظمة والحكومات ‏لرأس المال البشريّ الحقيقيّ لها إلا وقت الأزمات؟ ثم لماذا الصراع حول الترتيب ‏المجتمعيّ لشرائح العمران البشريّ؟ فإن كانوا يعترفون بقيمة التعليم والبحث الذى أفنوا ‏فيه أعمار هؤلاء الجنود، لخدمة الإنسانية والعمران؛ فعلامَ الخلاف والاختلاف إلى ‏حدّ الصراع الدمويّ؟ وإن كانوا يقدّرون قضايا الصحة والتعليم والثقافة فى مجتمعاتهم ‏فإلامَ التعجب والنبذ والاستنكار؟

وهنا ننتقل من قضايا الفعل فى الأخلاق وترتيب الأولويات، وإدارة الأزمات، ‏إلى قضايا البناء فى النسق الاجتماعى بشكل عام، فهلّا انتبه مؤسسو البناء ‏الافتراضي لتلاشى بعض ملامح الواقع المعاش – حرفيا- هل أصبح النظام ‏الإلكترونى عوضا كافيا عن النظام الاجتماعى الواقعى؟ هل اصبح نظام التعليم من ‏بُعد قادراً على التعليم بشكل حقيقيّ و تفاعليّ بين التلميذ وأستاذه ؟ وإن كان الأمر ‏هكذا فعلامَ بقاء مسمى التربية والتعليم؟ يستوجب هنا الاكتفاء بالتعليم دون التربية ‏ليترك المجال فيها إلى النظام الأسري الذى بات مشرذما كلٌّ فى عالمه الفضائى بعيدا ‏من الآخر، يتربّى ويتلقن في وسط من الأقران ذوي البيئات والخلفيات الثقافية والفكرية ‏المختلفة. ثم نتساءل لماذا الشباب حائر بلا هدف؟ مشوّش بلا رؤية أو رسالة؟ فإن ‏كانت التربية والأخلاق ليسا بخير فى العالم الافتراضى فلماذا بات التعليم بلا تربية من ‏بعد ومن قرب أيضاً؟ هلا أولينا العناية والرعاية لرصّ واصطفاف فسيفساء النُّظم ‏الاجتماعية قبل ان ننظر إلى جميل شكل البناء من قبحه؟ أم اعتدنا النظر إلى مساوئ ‏الشكل حتى ألفناها بأعينٍ وعقول لاتقبل النقد وإن كان بنّاء؟ فاكتسبنا بذلك مناعة ‏النظر فوق مناعة الإحساس ومناعة الفكر ؟ ‏

دعونا ننتقل من البناء والفعل إلى "الممارسة"، لماذا لم نتأهب لمثل هذه ‏الأوبئة، كالفيروسات التاجية سريعة الانتشار- فى أطوار تخلّقها- بتقوية أجهزة ‏المناعة؟ ألم يستطع العالم إلى الآن بكل ما لديه من معامل ومختبرات ومقومات مادية ‏أن يرسم سياسة للمواجهة، بتقوية جهاز المناعة وقت الخطر بمصل متوافر وجاهز ‏للقضاء على الوباء؟ أم أن المختبرات والمعامل باتت خالية من الباحثين الجادين ومن ‏الرغبة فى المحاولة والإلحاح فى الاستمرار، وحلاوة التلذذ بالوصول إلى الأهداف؟ وإن ‏كان الأمر هكذا فعلامَ الاستغراب من مواجهة فيروس بهذا الضعف لجهاز المناعة ‏والقضاء عليه تماما لاسيما كبار السن، وكأنه جاء ليعلم وينذر، لا ليدمر ويهدم؛ فإن ‏هو أبقى على الأطفال والشباب هل نتدارك الأزمة، ونعزّز لديهم المناعة الفكرية ‏والأخلاقية، ونعدّ العدة بالاستعدادات الكافية لنعطي أهمية بمجالَي الصحة والتعليم، ‏وندعم قضايا البحث العلمي، ونوفر المقوّمات والإمكانات المادية والمعنوية لهؤلاء؛ ‏حتى نعيد بهم الروح لتلك المعامل والمختبرات، فندعهم يبدعون فى صمت لمواجهة ‏مثل مانحن فيه الآن؟..أم سنشغل العقول بالتفكير فى تلبية الاحتياجات المادية ‏والمعنوية، ونشعلها بالصراع فى ترتيب الأوضاع الاجتماعية، والاعتراف بقيمتها فى ‏رأس المال البشرى، فنصبح بلا إنتاج، وبلا فكر، وبلا أخلاق، وبلا مناعة تَقوَى على ‏إدارة الأزمات وقت الجائحات العالمية؟ ‏


ومن الممارسة ننتقل إلى شمولية العلم، ونتساءل مستنكرين لماذا قضينا بأيدينا ‏باسم الحداثة وما بعدها على مفهوم الشمولية فى العلم، وأصبحنا متشرذمين حتى فى ‏دراساتنا وأبحاثنا العلمية؟ أين جابر بن حيان، والفارابي، وإسحق نيوتن وغيرهم من ‏الذين سعوا إلى العلم المعرفى وربطوا كثيرا بين التخصصات؛ لفهم الموضوعات ودراسة ‏الظواهر بشمولية أكثر تناسبا لمجالات الحياة كالبيئة والبيولوجيا‎ ‎والفيزياء والعلوم ‏الاجتماعية، هؤلاء هم الذين رفضوا الاختزال الذى يهدف إلى فهم الأنظمة عن طريق ‏تقسيمها إلى عناصر تكوين أصغر، وفهم النظام من خلال فهم خواصها الأساسية. ‏
فقد وصف "ديفيد دويتش" الشمولية بأنها معاداة الاختزالية، وأشار إلى المفهوم ‏بأنه الطريقة المنطقية الوحيدة للتفكير في العلوم ‏‎ ‎بوصفها سلسلةً من الظواهر الناشئة‎.‎‏ ‏
بيد أن الجيل الراهن قد تربى على أفكار الاختزال، وتشبع بثقافة التشرذم، مما ‏أنتج أزمة آنية يعاني منها العالم أجمع، ألا وهي تبنّي العلماء والأنظمة لتفسيرات ‏متضاربة للنتائج التجريبية، لا تساعد فى تحديد أولويات البحوث المستقبلية.‏
‏ وهذا العوار كشفت عنه بشكل صارخ ومبالغ فيه جائحة كورونا. فكيف مع ‏كل ما وصلنا إليه فى القرن الحادي والعشرين من تطور تقنى وتكنولوجى، نقف مكبلي ‏الأيدي لا سبيل لنا إلى محاربة الوباء إلا بالحظر والتباعد الاجتماعى .‏
‏ لا شك أن التخبط والتشرذم فى جانب واحد من مجالات الحياة أصبح هو سمة ‏العصر، ما افقدَنا الارتباط الكلّيّ بدراسة الظواهر الاجتماعية والمشكلات المجتمعية. ‏حيث إن قصور التخصص الذى هو نتاج العالم المادى النفعى، أنتج لنا المتخصصين ‏الذين يمتلكون العلم فى تخصصاتهم، ولكنهم يفتقدون المعرفة والإدراك والقدرة على ‏التحليل الشموليّ، لربط ما لديهم من علم مع سائر العلوم، كما كان دأب العلماء ‏السابقين قبل مائة عام .‏
وخير مثال على ذلك فى هذه الجائحة، هو تردد وتناقض نتائج الأبحاث حول ‏فرضية الطول الموجيّ الآمن للحد من انتشار كورونا (‏UVC‏) لقدرتها على قتل ‏الفيروسات دون الإضرار بالأنسجة السليمة، كما بين "بيرنر" فى مجموعة دراسات ‏حول النانومتر. غير أن هذه النتائج لم تلقَ ربطا وتدعيما فى مجالات أخرى لتنشر ‏ويتم تعميم الاستفادة منها فى كثير من العلوم الطبيعية والبيولوجية، وحتى النظرية ‏والاجتماعية .‏
‏ وكذلك (اختبارات الأجسام المضادة) للأجسام التى يغزوها الفيروس وتنتج ‏أجساما مضادة لمحاربته من خلال أجهزتها المناعية. هذه الاختبارات التى تبناها ‏بعض المتخصصين للكشف عن كورونا من خلال اختبارات نقطة الرعاية (‏KITS‏) ‏التى تعطي نتائج سريعة فى غضون 15 دقيقة إلى نصف ساعة، ما جعل بعض ‏الصحف ومنها (الجارديان) تكتب عن كون هذه الاختبارات بمثابة جواز حصانه ‏للشخص لعودته إلى الحياة الطبيعية والتعامل مع الاخرين. إلا أن جامعة (نيتشر) ‏أجرت تحقيقا مع العلماء والباحثين والمتخصصين‎ ‎وأجمعوا على أنه لا توجد اختبارات ‏صارمة وموثوق بها للتأكّد من الإصابة، ولا يبدو أن أي دولة لديها اختبار أجسام ‏مضادة، يمكنه تحديدا الإصابة ب(كوفيد 19) بدقة، ووقف المتخصصون فى حيرة ‏من أمرهم حول ما اذا كانت الإصابة بمرض تمنح حصانه العدوى منه من خلال ‏الأجسام المضادة التى يفرزها الجهاز المناعى .‏
إنّ هذه الأمثلة وغيرها خير دليل على أن بطء التحكم والسيطرة على مثل هذا ‏الوباء، يرتبط بعدم الشمولية فى العلم والمعرفة. فإن المتخصصين أصحاب المعامل ‏والتحاليل التجريبية؛ ليس لديهم القدرة على الانتقال خارج أسوار تخصصاتهم، ليربطوا ‏ما توصلوا اليه بباقى العلوم والمجالات، فينتجوا علما كاملا يساعد فى التفسير ‏والتشخيص والمواجهة، بل فى التغيير والتطوير والمفارقة.‏
وننتقل الى التباعد الاجتماعى، وهنا أتساءل لماذا لا نعدل مصطلحاتنا ‏ومفاهيمنا مع ما طرأ علينا من مستجدات؟ حقاً إنه التباعد، ولكن ليس "اجتماعي" فى ‏ظل ما استحدث من كل أشكال التواصل الاجتماعى الافتراضى، الذى هو بديل فعلِيّ ‏للواقع المعاش لاسيما فى ظل جائحة كورونا. أليس حريا بنا أن نغير مفهوم التباعد ‏الاجتماعى إلى مفهوم التباعد الجسدى! إن كل أشكال التواصل الاجتماعى باتت ‏موجودة ومتوافرة من بُعد، ولكن على أيّ بُعد نتكلم؟ وعلى أي عالم افتراضى نتحدث، ‏لقد شدنا التعامل الالكترونى فى الفضاء الأزرق بعيداً من المشكلات المجتمعية التى ‏نعانيها، فأين هذا الفضاء من أطفال الشوارع الذين لا مأوى لهم لوقاية أنفسهم ووقاية ‏مجتمعهم من انتشار العدوى؟ ثم أين هو من ظواهر التسول و البطالة والعمالة المؤقتىة ‏والمناطق العشوائية ..وغيرها؟ تلك المشكلات التى ما زال مكانها الحقيقيّ هو الواقع ‏المعاش، ولا بديل له فى العالم الافتراضي، فهل يمكن للمتسولين والمشردين الاستغناء ‏عن الشارع؟ هل يمكن للعمالة المؤقتة الاستغناء عن النزول إلى العمل؟ هل يمكن ‏للعشوائيات تغيير ثقافاتهم وعاداتهم فى التعامل من خلال الشارع؟ هل لهم من بدائل؟ ‏وهل هذه البدائل مفعّلة لحمايتهم فى هذه الجائحة؟؟ ‏

وثمة رؤية يتوجب علينا التطرق إليها، ألا وهى الرؤية التشريعية لإدارة الأزمات ‏فأين الواقع منها؟ نحن بحاجة إلى المزيد والمزيد من تشريعات الصحة الوقائية، ‏وتشريعات إدارة الأزمات، وقوانين المسؤولية الطبية والعلاج الطبيعي ومزاولة الصيدلة ‏والتمريض وغش الدواء، وتشريعات تطوير الإجراءات الاحترازية الوقائية ودعم السلامة ‏العامة، وتشريعات فرض نظام الرقابة الصحية واللقاحات الوقائية وتشريعات ‏الاحتياطات الصحية من الأمراض المعدية والجائحات . ‏
‏ ‏
وأخيراً , ننتقل لاستشراف قضايا المستقبل فى هذه الأزمة، فنحن أمام ‏سيناريوهين, الأول: انحسار الفيروس وعودة المياه مجددا إلى مجاريها سريعا تاركين ‏للتاريخ فكاهتنا واستخفافنا ومشاهد ضاحكة وأخرى توحي بجهلنا. والثاني: استمرارها ‏وقتا ليس بقصير فى عمر الأزمات حتى وإن قصر. ثم استدراك ماتبقى والعودة إلى ‏مجالات الحياة كافة بعد خسائر فادحة وفاضحة، تاركين للتاريخ جائحة بلا مأوى وبلا ‏إدارة وبلا إناره إلا بالعزل الصحي، وحظر التجوال وقانون الطوارئ....فإن كان ‏السيناريو الاول، فستكون الفكاهة والمرح متصدرين المشهد دون الأخذ بعين الاعتبار ‏ما مضى وتقويم ما هو كائن تأهبا لما هو آت .‏
وإن كان السناريو الثاني – فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم – وأيضا تكون ‏الدروس والعبر المستفادة. هنا سوف يُعاد ترتيب المشهد العالمى اقتصاديا وسياسيا ‏واجتماعيا.‏
ولذا؛ أرى الواجب على العلماء والباحثين فى مجال التاريخ والعلوم السياسية ‏والعلاقات الدولية، أن يستشرفوا ملامح المستقبل فى هذه القضية فالأمر جد خطير.‏



#إسلام_فوزي_أنس (هاشتاغ)       Eslam__Fawzy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - إسلام فوزي أنس - الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية