أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت عويضة - المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي














المزيد.....

المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي


مدحت عويضة

الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 11:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد إعلان الأقباط متحدون والإتحاد المسيحي العالمي ,عن عقد مؤتمر الأقباط الرابع بالأمم المتحدة .أصيب الوهابيين بالهلع والرعب خشية. كشف عنصريتهم وإضطهادهم للأقباط.مما جعلهم يشنون حملة عنيفة علي المؤتمر . ومنظمي المؤتمر. وبدأت الحملة من جريدة المصريون .وهي الجريدة الناطقة بلسان الإخوان المسلمين.وفي البداية أريد أن أسأل عائلة طز سؤال واحد يحيرني. وأتمني أن أجد من يستطيع الإجابة علية من عائلة طز. هل أنتم مصريون وعربتم أم عرب ومصرتم؟ لقد رفضتم في مجلس الشعب أن يطلق عليكم مصريون فراعنة. وأحتج كل نوابكم علي رئيس المجلس. فكيف تسمون جريدتكم المصريون ؟
الهلع الوهابي بداء من جريدة المصريون جريدة الإخوان . الذين هم مصدرالخراب والفتنة. وسبب لعدم الإستفرار في مصر.وهم الداعم الأساسي لكل الإرهاب الذي يحدث للأقباط خاصة وللمصريين عامة.
أتهمت الجريدة منظمي المؤتمر بالعمالة. ولا أدري من هو العميل. الذي سمح لنفسة أن يكون قنطرة ينفذ من خلالها الفكر الوهابي إلي مجتمعنا. مقابل حفنة من البترودولار الوهابي.أم الذي يسعي أن يعامل المصريين جميعا كمواطنين علي قدم المساواة بغض النظر عن الإنتماء الديني.
وإذا كان هؤلاء عملاء لإنهم يناقشون مشاكل وهموم شعب مغلوب علي امرة ويعقدون مؤتمرهم بالخارج. فما الذي منعكم بوصفكم مصريون وطنيون من مناقشة هموم هذا الشعب في الداخل. لماذا لم يطالب أحد نواباكم بمناقشة مشاكل الأقباط.؟
والعجيب أن الاستاذ محمود سلطان يقول .ان أقباط المهجر يزعمون وجود إضطهاد للأقباط في مصر. وأقول لة المثل المصري إللي ما يشوفش من الغربال يبقي أعمي. وانت أعمي النظر وأعمي القلب.أعمتك عنصريتك والدولارات الوهابية من رؤية معاناة أبناء وطنك. في الوقت الذي يراها العالم كلة ,
وأصاب الهلع النظام الوهابي. فسخر كل جهودة .لإفشال المؤتمر وفعلا نجح النظام في الضغط علي الولايات المتحدة لسحب دعمها للمؤتمر.حتي لا يعقد المؤتمر داخل الأمم المتحدة .وذهبت الشعارات التي يرددها زعماء الولايات المتحدة مهب الريح. في مقابل مصالحها مع النظام المصري.
و لكن شكرا لفارسنا النبيل الدكتور منير داود إنة لم يستسلم وقرر عقد المؤتمر في موعدة يوم التاسع عشر من الشهر الجاري في أحد الفنادق الكبري .وكانت رسالتة قوية إن كنتم قادرون علي منعنا من عقد المؤتمر داخل الأمم المتحدة لكنكم غير قادرين علي إسكاتنا. ومنير داود أحد أبناء مصر الأبرار وهو عميد المناضلين الأقباط في أمريكا الشمالية ورفيق رحلة الراحل العظيم شوقي كراس في الكفاح . وهو بالإضافة إلي انة واحد من اشهر الجراحين بأمريكا. فهو صاحب أرفع منصب. حصل علية شرق أوسطي ,في الولايات المتحدة بعضويتة لنادي المائة بالحزب الجمهوري الأمريكي الحاكم(لجنة السياسات)
وأشد علي يد كل من المهندس عدلي أبادير.والدكتور منير داود . دعوا الكلاب تنبح والقافلة تسير . ونحن كلنا معكم نعضدكم نساندكم نصلي لأجلكم.فأمالنا وأحلامنا تعلقت بكم.نحملكم أمانة توصيل معاناتنا وألامنا وإذلالنا والإضطهاد الذي يحدث لنا كل يوم في بلدنا .إلي جميع العالم . نثق فيكم وفي قدرتكم علي حمل الأمانة ونحن جميعا. أولادكم المخلصين وجنودكم ورهن إشارتكم.
وإن كان النظام قد نجح هذة المرة في عدم عقد المؤتمر داخل الأمم المتحدة. فقد لا ينجح المرة القادمة. فأستمروا في محاولاتكم العظيمة.وعملكم الشاق من أجل حرية أبناء شعبكم المغلوب علي أمرة . ولتعلموا إن كل كلمة تكتب بحروف سوداء عنكم .هي سبب في زرع وردة حب بيضاء في قلوب أولاد شعبكم لكم.وإلي الوهابيين والنظام. وكل العنصريين . إن كنتم تلومون منظمي المؤتمر علي عقدة في الخارج . ما الذي يمنعكم من عقد مؤتمر تناقشون في هموم ومشاكل الأقباط في الداخل. أين هو المؤتمر الذي أعلنت عنة يا جورج اسحق وقلت إنة سيعقد في مارس. ومضي مارس وسيمضي مارس القادم دون تحرك ودون فعل أي شئ لحل مشاكل الأقباط.عليكم بلوم أنفسكم فأنتم الذين دفعتم الأقباط لهذا الإتجاة وأصبح هو الخيار الوحيد لهم.
سيعقد مؤتمرنا الرابع في موعدة وبنفس ضيوفة . وبنفس أجندتة وإني لواثق إن المؤتمر الخامس سيعقد داخل الأمم المتحدة.وعلي الباغي تدور الدوائر



#مدحت_عويضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادية
- هل سيكون مصير هالة المصري نفس مصير أيمن نور؟
- وحدة الفكر القبطي تنبثق من أحشاء عم نصحي الممزقة
- حتي في توزيع الثروة الأقباط مظلمون يا دكتور عبد الحليم قنديل
- الإسكندرية تحترق بنيران الوهابية
- القمص زكريا بطرس المفتري علية
- أين الجيل الثاني من أقباط المهجر والعمل السياسي
- إختطاف بنات الأقباط من عهد الخديوي إسماعيل لعهد مبارك
- الأقباط والإخوان وحتمية أللا حوار وأللا جدال
- إلي عبد الكريم سليمان لن تكون أول ضحايا الأزهر ولا أخرهم


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت عويضة - المؤتمر الرابع للأقباط والهلع الوهابي