دروس الحرب الاستعمارية الاطلسية على حلب وسورية في مجال الانتاج السمعي البصري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 21:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

دروس الحرب الارهابية الاستعمارية على حلب ودمشق وكل المدن السورية ينبغي ان تبقى ماثلة امام غرف التجارة والصناعة والشعب السوري ان الخسارة تقدر بأكثر من ست مئة مليار دولار ..وكل صناعي حلبي او غير حلبي خسر اموالا طائلة والان بعد التحرير ينبغي ان يجد الشعب السوري وصناعييه و فلاحييه ومواطنيه سبلا حتى لايتكرر ذلك وليس هناك افضل من الدراما على نمط مسلسل حارس القدس الذي يكشف الوجه الاستعماري الارهابي للعدو العصملي التركي الاطلسي والقطري والسعودي والصهيوني والامريكي الرجعي..يمكن تخصيص ضريبة بمبلغ صغير لاقامة هوليود للشعوب في حلب وينبغي اعتبار ذلك استثمار الصناعيين والتجار والمواطنين اصحاب الاعمال انما هو استثمار في معاملهم وعدم سرقتها وعدم تدمير اشغالهم من الجيوش الاسلامية الارهابية المأجورة من المخابرات المركزية الامريكية والفرنسية والبريطانية وادواتها القذرة من ال ثاني وسعود الفاشيين فقد استثمر هؤلاء اموالا كثيرة في مسلسلات تكفيرية وتشويه التاريخ كباب الحارة والحرملك وحرملك السلطان والشخصيات الاسلامية التاريخية المجرمة كالقعقاع وخالد بن الوليد وصلاح الدين وغيره لخلق مناخات الارهاب والتكفير الذي دمر ارزاق الحلبيين والسوريين لعقد تقريبا


اذا فلسطين ضاعت كل شي بيضيع هذا ما قاله المطران المقاتل هلاريون كبوتشي هذا الفهم يعني حسا استشرافيا ايضا ان فلسطين ستصبح حاملة طائرات لتدمير بلدان العرب وتنميتهم وستظل تضعفهم..عبارة اخرى تحدث بها كبوتشي مع امه الفلسطينية الثانية ام عطا عندما قال لها انك عندما تدافعين عن بيتك في القدس تدافعين عن بيتي في حلب وعندما ارتاحت اسرائيل باعلانات اوسلو شنت حربها الداعشية الاخوانجية القاعدية القطرية السعودية التركية الاطلسية الرجعية على حلب ودمرت اغلب بيوت الحلبية ومنها الكنيسة التي تعمد بها المطران كبوتشي ..دعم فلسطين ومقاومتها التقدمية هو دعم لكل البلدان العربية والعالم


عصابات صدام الداعشية المأجورة للريال تم تحريكها امريكيا وجلبها من سجون العصابات الكردية العميلة للاحتلالالامريكي للقول ان لدى واشنطن اوراق في العراق ..رد العراق الشعبي سيقتلعها بلا شك ويبيدهم مرة ومرتان وثلاثة وعشرة فهم ضد العراق الحضاري ضد ثقافة الحياة العراقية الانسانية لالاف السنين ..فثقافة الموت الوهابية الصدامية الصهيونية مصيرها الاعدام بلا رحمة لانها ضد ثقافة شعوب سورية الكبرى التي انجبت كل مكونات ثقافة الحياة كالابجدية وقانون حمورابي وهزمت الاتراك العثمانيين والانكليز والفرنسيين والامريكان والصهاينة ..ولكن العراق الرسمي يستطيع ان يطلب عون روسيا وقواعدها القريبة من الحدود السورية العراقية لأن روسيا تتقاطع مع سوريا والعراق وايران وكل الشعوب العربية والعالمثالثية في انها تستهدف ارهابيا واستعماريا من الولايات المتحدة واقليتها المالية الاوليغارشية المجرمة الارهابية

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات