كورونا وتكنولوجيا الحظ السعيد

معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6552 - 2020 / 5 / 2 - 22:38
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

كيف يمكن ان تكون هنا...

فايروس كورونا و تكنولوجيا الحظ السعيد....
#CORONA_VIRUS

السؤال ..هل سئمت من الحجر المنزلي ؟
ولازمتك عقدة المكان ؟؟.
وهل نغصت عليك الاخبار والتغييرات في العالم من حولك ....

فيما يتعلق بالحبس او الحجر المنزلي منعا للعدوى ، إجراءاته لم تكاد تتغير منذ الوقت الذي اخترعت فيه مدن العصور الوسطى خطط طوارئ كانت تعد لهكذا حالات --

البقاء في المنزل ؛ مع الخضوع لسلطة "المفتشين" و "مراقبي الشوارع" الذين يضطرون "لتصفح كتل المنازل" يوميا من أجل "التحقق من عدم مغادرة أحد" ؛ وحيث كانت الناس تذهب إلى النوافذ كل ليلة ، ليس بالطبع ، لتشيد بمقدمي الرعاية من فرسان المعاطف البيض كما يحصل اليوم والتصفيق لهم ، ولكن لاستعراض عدد القتلى والأحياء المصابون ......صورة سيئة بالطبع...

الحجر الصحي ، أولاً وقبل كل شيء ، يؤثر على الأشخاص المضطربين بالفعل...و الذين لديهم كتلهم الشخصية ويعدوها قيما عليا من الناحية المثالية ,
وهي بالحقيقة سوى اعباء ذهنية والتزامتهم السلوكية والنفسية ...تتراكم بشكل كتل ضخمة ..

الحجر المنزلي يؤثر فينا نفسيا اكثر منه صحيا او اجتماعيا او رسميا ..
لنحدد أسباب هذة الكتل الذهنية ونحاول تفكيكها بشكل فردي...
اول تقنية هي هي تقنية تفكيك الالم..يطلق عليها "قوة الان" ..فلكل منا الم ما او صعوبات مختبئة في خبايا الذهن ..
ياتي اليها الم جديد ..فالالم يعيش مع الالم وياخذ خيزا واسعا كمن يملئ الذاكرة .. ويصعب بعدها دخول اي تردد ايجابي او ملكة تفائل الينا ..
⠀
ولكن هناك تقنية رائعة للتهدئة والاستعداد للأحداث الإيجابية فقط في حياتك. ..
الامر برمته لا يتطلب إشراف أخصائي.
⠀
◽️اولا كن مثل مواليد برج الحوت 🐳🦈١🐋..

في ان تقع في حب المكان الذي أنت فيه الآن ...
⠀
◽️ اعشق ما عندك...
⠀
◽️ثانيا .. اترك الأمل في السعادة في المستقبل ، ..

فرحك وراحتك هي الان و لا يعتمد على "أكثر من ذلك...
⠀
◽️.. أطلق أهدافك للكون وافقد وجهتك ..وانتبه للحاضر.
كن بطيئا... كن هنا. ... تنفس ... تنفس بعمق ..تحسس بهدوؤ برودة الهواء الداخل الى المجاري التنفسية الخاصة بك..
اجعلها تملاء رئتك .. والفظها بهدوء ايضا..
⠀
◽️ في الواقع ، أنت دائمًا هنا ، على الرغم من أنك تحاول معظم الوقت أن تكون "هناك". (ولكن حتى عندما تصل إلى "هناك" ، انت ما زلت هنا. انها اللحظة الحالية هي منزلك...)
⠀
◽️ يمكنك العيش بسرور. يمكن للمرء أن يحقق نجاحًا كبيرًا في هذا العالم ، ويعيش حياة يحبها المرء ، وأن يحلم بالمستقبل ، ولكنه لا يزال متصلاً بالكامل ، قائمًا على الحاضر.
◽️ تذكر بنعم الحجر ..منها التعلم عن بعد .. الاتصال ..قضاء حاجة واسداء خدمة ..التسوق ..انجاز مهمة ...كلها تمت وانت هنا ..انت لم تذهب الى هناك.

كم وفرت عليك من الوقت والجهد لوذهبت حقا الى هناك..!!

◽️ كن بطيئا وتنفس بعمق ..هذا الهواء اللطيف لم يكن هكذا لولا كبح جماح التلوث من العالم المجنون من حولنا...( نعمة آخرى)

◽️ الجو معتدل هذه الايام خذ نصيبك من الشمس واترك اشعتها تتسلل الى مسامات روحك قبل جسدك..

◽️ يمكنك العيش على عجل ، ويمكنك السرعة ..مع تذوق كل لحظة من الحياة ، وتذوق كل يوم ، وعدم التسرع في ذلك...بمعنى لا تعطي skip للحظة ما ..لتلحق باخرى..

⠀
◽️ اللحظة الحالية ليست النهاية ، لكنها كاملة تمامًا ، انها لحظة الحياة المكتملة في حد ذاتها.
عش اللحظة الحالية. قد يسمي العقل هذا "نقص الطموح". قد لايرضي غرور النفس..
لكنه يهدئ الالة المعقدة المرهقة التي هي جسدك ويفكك كتلا ذهنية في عقلك..
⠀
◽️ هذا ما يسمى بالعقلانية والامتنان والسلام ، وهو مكان فيه كل شيء ممكن ، ومن المفارقات. ان هذه كلها مشاعر واحاسيس هي من جلبت الطمأنينة وليس الافعال او التصرفات و السلوك....

⠀
◽️ اللاوعي لا يفهم الكلمات او الافعال بل يفهم الأحساس. إذا كنت تشعر بقوة الحظ في نفسك ، فمن حسن الحظ أنك ستشفر نفسك ، وطاقة الشمس والهواء ستعزز النتيجة.
لذلك كل شيء سيكون على ما يرام...

والأطفال لديهم عطلة..
هم خارج هذه الخطة ، خطة الحجر المنزلي .. وهم سعداء للغاية بذلك...اعتقد ذلك...

⠀
◽️اخيرا من بقي مرغما في اي مدينة او مكان ما ؟؟
وهو لايريد البقاء بها أثناء الحجر الصحي؟ ..

الان انا هنا ، و أنا ايضا هناك....

Thank you Chine 🇨🇳🇨🇳...🤗
, bat 🦇
and surgical mask blue and white side 😷

#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات