فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6552 - 2020 / 5 / 2 - 12:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أنا لا أملك في هذه الدنيا سوى الاسم الأول والأخير
إنسان ... إنسان ... إنسان
أهلي وعشيرتي هذه الأرض
مسقط رأسي مدينة الأحزان
وطني الضائع في وادي النسيان
يا وطني هل نغمض العين حتى لا نرى جرحك ؟
يا وطني هل نغلق الفم لكي لا ننطق باسمك ؟
يا وطني هل نصم الإذن حتى لا نسمع صراخك ؟
أنا متأكد لست العراقي الوحيد الذي فاضت عيونه بالدموع وهو يشاهد الخبر المؤلم من على شاشات التلفزة الذي كان الخنجر الذي يمزق كبد الإنسانية العراقية (المواطن العراقي يبيع فلذة كبده) ويضحي بواحد من أفراد عائلته بسبب الجوع لكي يبق الآخرون على قيد الحياة ... أتمنى أن يكون ذلك الشاعر الشعبي حياً الذي كان يقول عن ولده (بـﮔلبي وأخاف عليك ﭼـا وين أضمك) ... هل يلام المهاجر العراقي الذي يترك وطنه ويهاجر إلى أرض الله الواسعة يبحث عن لقمة العيش الذي أصبح العيش في وطنه كابوساً على صدور العراقيين .. في وادي الرافدين الذي كان يعيش فيه في زمان مضى أكثر من أربعين مليون إنسان على خيراته وثرواته وكان العراق بلد زراعي لا يوجد فيه نفط ولا ثروات معدنية أصبح الآن يضيق بأبناءه بسبب الجوع ... أرفع يدي بالدعاء أن يطيل عمر من كان سبب هذا الدمار في العراق لكي يشاهدوا ما فعلت أعمالهم بالشعب.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟