أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جيهان خليفة - الكتابة فى كنف المحظور














المزيد.....


الكتابة فى كنف المحظور


جيهان خليفة
كاتبة صحفية

(Gehan Khalifa)


الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 20:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صعبة هى الكتابة فى ظل لاءاتنا الكثيرة فما بين كروس السياسة , الجنس , الدين , يقف القلم العربى ضعيف ,هزيل ,خافت الصوت, منكسر هو بمحظوراته .
يقولون المؤمن العادى يحب عقيدة أكثر مما يعرف عنها وهو كذلك فمن منا حاول ولو مرة واحدة أن يقرأ وجهة النظر الأخرى للأسف إكتفينا جميعنا بعقول غيرنا للإنابة عنا فى التفكير والإعتقاد نحن مؤمنون بالإنابة فإلى كل المؤمنيين بالطواغيت تفكروا قليلا قبل مصادرة فكر الأخر , للأسف الباحثين عن الحقيقة قلة جدا وأى محاولة لتحرير العقول يقف لها عبدة الأفكار المزيفة بالمرصاد لوأد صوت الحقيقة .
يقول لوكريتيوس الدين نشأ من الخوف والجهل وفهم العالم الطبيعى سيحرر الناس من قيوده , لوكريتيوس لم يكن ضد الدين بل كان ضد الدين التقليدى الذى إعتبره مثل خرافة هدفها تعليم الناس أن الإله يتدخل بالعالم .
هذه تقدمة علها تكون قربان لحملة مباخرالإله لتفكر فى بضاعتهم أو لغض الطرف عن بضاعتنا .
فى بداية بحثى فى الأديان كنت من ذوى القناعات لذلك كلما تقدمت أكثر فى قراءاتى كانت تسقط قناعاتى واحدة تلو الأخرى هذا السقوط كان يفسح الطريق لمزيد من الشغف للبحث أكثر والتدقيق لا لإثبات خطأ هذه القناعات أو حتى صحتها فمع الوقت يصبح العقل أكثر هدوءا ورزانة معرفة الحقيقة تروضة حقا تروضة فيختفى تعصب المعتقد ليحل محله الوعى العقل الواعى المدرك لإنسانيته وفقط .
إذا كان الدين بالنسبة للجميع هو الملجأ من الخوف ، الظلم ،النجاه ، الآمان هو المطهر فلابد أن ينقى من شوائبه وما أكثرها من شوائب العنف ، نبذ الآخر ، القسوة ، الجبروت ، الخوف ، العذاب ، القهر ، التعصب ، اذا حل محلها الرحمة ،المحبة ، الود ، التسامح ، التقبل ، سيظهر لنا الدين ولكن بمسمى أسمى ألا وهو الإنسانية حقا هى أرقى الأديان .



#جيهان_خليفة (هاشتاغ)       Gehan__Khalifa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله يروى سيرته 3
- الإله يروى سيرته 2
- الإله يروى سيرة
- مشهد من الحياة اليومية فى ظل الموت اليومى
- الإله (( النفس )) كما تراه أبكار السقاف فى الدين فى مصر القد ...
- أونو مسار التنمية فى اليابان غير صالح للدول النامية
- من الحب فى زمن الكوليرا إلى الإختباء فى زمن الكورونا
- الفتوحات الاسلامية سيوف من شهب كما رآها المغلوبون
- متلازمة السياسى والدينى فى شرقنا الاوسط المعاصر


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جيهان خليفة - الكتابة فى كنف المحظور