أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحلاج الحكيم - تقتلك ...... الفئة الباغيه














المزيد.....

تقتلك ...... الفئة الباغيه


الحلاج الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تقتلك ..... الفئة الباغيه
قول منسوب إلى رسول المسلمين محمد يخاطب به عمار بن ياسر .

هو قول صحيح ... ومشكوك بصحته أيضا . مثله مثل كل روايات الإسلام والمسلمين .

أنا أميل إلى عدم تصديقه. لان تناقله بهذا الشكل أتى لاحقا كحالة انتقامية من المهزوم عسكريا. ضد المنتصر بقصد النيل منه فكريا . بتصنيفه ضمن الفئة الباغية.
.
ومن المنطق من يحارب الفئة الباغية هي الفئة الناجية بالتعابير الاسلاميه .

الم يقل الرسول هذا ؟

صدق رسول الله .

سرت هذه الشائعة ضمن جيش معاوية وأتباعه حتى نخرت أذنيه وأربكته وحشرته في زاوية ضيقة لا يحسد عليها .

ماذا يفعل ويداه مغمستان بدم عمار ؟

وكيف سيتعامل مع قول الرسول ؟

انبرى الصحابي الجليل والمعلم الداهية عمرو بن العاص لينقذ مولاه معاوية من هذه الورطة . فتفتقت عبقريته عن فتوى أذهلت الجميع .
من قتل عمار بن ياسر هم من أتى به إلى ساحات القتال وهو الرجل الثمانيني . ودفعوه في معركة خاسره .
وبالتالي هم الفئة الباغية .

صدق رسول الله .

هل كان عمرو بن العاص مخطئا ؟

لا و الله

من قتل العائلة البريئة على شواطئ غزه ؟

من قتل قبلها الطفل محمد الدره ؟

وآلاف الفلسطينيين المدنيين في الضفة وقطاع غزه . ؟

من يقتل الانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في إسرائيل وغيرها من الدول ؟

هل هي إسرائيل ؟

لا و الله

عندما سيطرت الايدولوجيا العفنة الخارجة من ظلام التاريخ متمثله بحماس والجهاد الإسلامي ومن لف لفهم . قطعوا وبتوا أن الجهاد هو الطريق الصحيح والوحيد لحرق زرع اليهود وتجفيف ضرعهم وإهلاك نسلهم . وسيأتي يوم ينطق فيه الشجر والحجر ليدل المسلم على اليهودي . فيذبحه بسيفه . ويريح نفسه و الآخرين عناء رميه بالبحر .

يتسللون وبشكل شبه يومي إلى الأماكن القريبة من الحدود ويختبئون بين أبنية السكان المدنيين . يحملون صواريخهم
( الخنفشاريه ) فائقة الدقة والتوجيه ويطلقونها بشكل عشوائي على التجمعات السكنية . لتصيب بدون تمييز من تصيب .

تطاردهم القوات الاسرائيليه وتنصب لهم الكمائن وتنجح في اغلب الأحيان بردعهم وإنزال الخسائر البشرية بهم . ومن الطبيعي حصول أخطاء يتحملها المدنيين من الفلسطينيين الذين هم في الأصل يسهلون مثل هذه العمليات . ويشاركون بها .

كل تجمع في مكان بعيد هو بدون أدنى شك محاولة لإطلاق الأذى وإلحاق الضرر بالتجمعات السكانية .

في وضع مكهرب كهذا وعلى الرغم من دقة الإسرائيليين وتجنبهم استهداف المدنيين يكون الخطأ واردا ....
وهذا ما حدث على شاطئ غزه ... سواء أتى من قذيفة أم من لغم ارضي .

عندما تخرج مظاهرة سلمية . يندس بها الأبطال المجاهدون ويستغلون الفرصة لإطلاق النار على الجنود وبرد إسرائيلي يذهب بالخطأ طفل بريء كمحمد الدره .من المفروض انه على مقاعد الدرس والتعلم وليس بالخط الأول في مظاهرة للكبار ملغومة بمقاتلين ومجاهدين يستخدمون المتظاهرين كدروع بشريه .

نرى بأم أعيننا . السيارات المصفحة الاسرائيليه تقتحم المدن والقرى الفلسطينية وهدفها محدد وواضح بعض المطلوبين المعروفة أسمائهم . ولا احد غيرهم .

يبدأ الشبان الفلسطينيين برمي السيارات بالحجارة وهي تمر بالشوارع .
لا احد من الجنود يضمن أن ما يحمله احد من الشبان حجرا . أم قنبلة مولوتوف أم قنبلة شديدة الانفجار تدمر آلياتهم وتذهب بأرواحهم .

مع ذلك لا يطلقون النار عليهم . ولو أرادوا استهدافهم لسقط على الفور المئات منهم .

حزنت كثيرا على تلك العائلة التي أبيدت على شاطئ غزه .... حزنت أكثر على الطفلة الصغيرة التي نجت من المجزرة .

أي فئة باغية قتلت العائلة ... ويتمت الطفلة ..؟



#الحلاج_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنويه الاولى ....... لقتل يسرى العزامي
- شوكة على قبر محمد الماغوط
- من معجزات الاسلام والمسلمين
- حجاب جارتي
- حماس..... والعسل المر
- عرفات.... وشارون ....والحقيقة الساطعه
- فاتورة مطالبه للسيد عبد الحليم خدام
- مداخله في خطاب السيد حسن نصر الله
- بين فوكوياما .... وروفيل .... الاسلام هو الحل
- بين ابن تيميه .. ورشيد الدين .. الاسلام هو الحل
- وجهة نظر ....... في الاسلام هو الحل
- قناة الجزيره ...... مرة اخرى
- أذا كان اله المسلمين واحد ...............فلماذا حباله متعدده ...
- اعلان دمشق للتغيير الوطني .............ثرثره فوق النيل
- قانون شركات القطاع الانشائي في سوريا ......والمكاييل المختلف ...
- جريمة قتل ...... ام ماساة ثقافة وفكر
- السلام .....انه الحل الضائع
- وهم الحداثة والتطوير ......وواقعية التخلف وقوته
- من ينقذ من .... في النداء الوطني للانقاذ ....المقدم من الاخو ...
- للوردة والشوكه ....... نسغ واحد


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحلاج الحكيم - تقتلك ...... الفئة الباغيه