أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن نبو - الاديان وحروبها البينية والداخلية















المزيد.....

الاديان وحروبها البينية والداخلية


حسن نبو

الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 04:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصة الاديان قديمة جدا، فقد وجد الدين او الاله مع وجود المجتمعات البشرية ، اذ كان كل مجتمع او تجمع بشري له دينه او الهه الخاص به . ففي اليونان كانت توجد الهة عديدة كالاله "زيوس" اله المناخ وزوجته الإلهة "هيرا" الهة الزواج والاله "اثينا"إلهة الحرب والحكمة وصناعة الاوعية واعمال الصوف والاله "ابولو" اله الشمس والحقيقةوالموسيقا والشعروالرقص الغناء ..
وفي مصر القديمة كان يوجد الاله "امون" سيد الالهة ، خالق الارض والسماء وكان الها رسميا للمملكة المصرية القديمة .والاله "انحور" اله الحرب والاله "حورس" حامي الالهة وهو ابن الإلهة "ايزيس" والاله "اوزيريس". الإلهة اوزيس كانت إلهة الخصب والجمال والإله اوزيريس كان اله البعث والحساب . وكان يوجد اله اخر اسمه "رع" وهو ملك الآلهة واله الشمس الاساسي وحامي فرعون . اضافة الى آلهة اخرى اقل شأنا .
ولدى السومريين كانت الآلهة كالبشر يعيشون يتزوجون ويتناسلون ويتحاربون ولكنهم يمتازون عن البشر بالخلود ، منهم الإله "آن" اله السماء والاب الاول لكل الآلهة .وزجته كي إلهة الأرض والاله "انليل" اله السماء والاله "انكي" اله السماء ..
ولدى الرومان كان يوجد "جوبيتر" ملك الآلهة واله السماء والبرق والإلهة "فينوس" الهة الحب والجمال والجنس والخصوبة والرخاء والنصر والاله "مارس" اله الحرب والدماروالرجولة .
ولدى العرب كان توجد الآلهة : "اللات والعزّى ومناة".اللات كانت احدى بنات الله وتمثل الارض وكان مقرها مدينة الطائف ، والعزى هي الهة العزة والقوة وكان مقرها المدينة /يثرب وهي ايضا احدى بنات الله . اما مناة وهي الهة القدر والبت الثالثة من بنات الله . ويقال ان الآلهة الثلاث اي اللات والعزى ومناة كن يقدمن الشفاعة الى الله الذي هو ابيهن .وكان يوجد ايضا الاله "هبل" في الكعبة وهو من اشهر آلهة العرب وكان يمثل الخير والبركة ودفع الشر والاذى، وبعكس اللات والعزى ومناة لم يذكر اسم هبل في القرآن ابدا . وكان يوجد "اساف ونائلة" في الكعبة ، ويقال انهما ارتكبا الزناداخل الكعبة فحولهما الله الى صنمين . اضافة الى مئات الآلهة الاخرى .
وفي الصين ظهرت الديانة "الكونفوشية" على يد الحكيم والفيلسوف "كونفوشيوس" ، وهي عبارة عن مجموعة معتقدات ومبادئ اخلاقية وادبية ، تؤمن الكونفوشية بوجود اله في السماء (الاله الاعظم) له ملائكة مقدسون وارواح الاباء والاجداد .
وفي الهند انتشرت الديانة "البوذية" على يد المخلص بوذا وهي اكبر ديانة بعد المسيحية والاسلام والهندوسية ، يؤمن البوذيون ان بوذا هو ابن الله ومخلص البشرية من الامها وانه يتحمل عنهم كل خطاياهم .نادت بالمحبة والتسامح وفعل الخير ، لها انصار في الصين واليابان وكوريا الجنوبية ، تطورت البوذية بعد موت بوذا وتوجه اتباعها نحو الاعتقاد بوجود الهة متعددة .
اضافة الى البوذية ظهرت في الهند ديانة اخرى تسمى "الهندوسية" او "البراهمية" نسبة الاله"براهما" .وهذه الديانة تقسم المجتمع الى اربع طبقات : طبقة البراهما المسيطرة على الطبقات الاخرى التي هي طبقة الكاشتر وطبقة والويش وطبقة الشودر التي تعتبر طبقة منبوذة .
تؤمن الهندوسية بوحدة الوجود وتهتم بالحيوانات ، اذ لافرق لديها بين بين الانسان والحيوان ، كما تؤمن بتناسخ الارواح ، ويتم حرق جثة الميت لدى الهندوس لكي تتخلص روحه من جسده ، واهم عبادة لديهم هو الحج الى نهر الغانج للاستحمام بمياهه للتطهير من الخطايا ، ويمار الهندوس حركات رياضية خاصة تسمى اليوعا يعتبرونها رياضة روحية تهدف اعتقادهم الى توحيدهم مع الهتم ، والهندوسية حاليا منتشرة بشكل رئيسي في الهند ونيبال .
وعند قدماء الايرانيين ظهرت الديانة الزرادشتية على يد النبي زرادشت ولهذه الديانة كتاب مقدس لدى الزرادشتيين .
تؤمن الزرادشتية بإله موجود في الكون يصفونه بالاله الاعظم ، ويسمى اهورامزدا وهو مصدر الخير والبركة والسلام ، يقابله الشيطان الذي يسمى اهرمان الذي هو مصدر كل الشرور والمصائب ، ونتيجة الصراع بين اهورامزدا واهرمان ينتصر الاول على الثاني في نهاية المطاف ، ومهمة الانسان في هذا الصراع هو الامتثال لتعاليم واوامر اهورامزدا ، لأن في ذلك يكمن انتصار الاله اهورامزدا على الشيطان اهرمان .
في الديانة الزرادشتية عبادات تشبه تماما العبادات الاسلامية كالصلاة خمس مرات كل يوم : عند الفجر والظهر والعصر والمغرب ومنتصف الليل، والوضوء قبل كل صلاة ، والصيام لمدة ثلاثين يوم كل سنة ، كما ان قصة معراج زرادشت الى السماء تشبه قصة الاسراء والمعراج الواردة في القرآن ، ففي السماء يلتقي زرادشت مع الاله اهورامزدا ويتلقى الرسالة التي وجب عليه تبليغها لقومه ولكل للبشر .كما ان قصة المهدي المنتظر الموجودة لدي الشيعة موجودة في الديانة الزرادشتية ايضا .
ولهذا يرى بعض الباحثين ان هناك تشابه كبير بين الزرادشتيه وبين الاسلام في الكثير من الوجوه . بل يعتقد البعض ان الاسلام نسخة قريبة جدا من الزرادشتيه .
وفي بلاد الرافدين ظهرت الديانة الصابئية او ديانة الصابئة المندائية التي يعتبرها بعض الباحثين في تاريخ الاديان بأنها من اقدم الديانات التوحيدية السماوية ، يؤمن اتباعها بعدد من الانبياء كآدم وشيث ونوح وادريس وسام بن نوح ويحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) الذي يعتقد انه المؤسس لهذه الديانة ، ويمارس الصابئه عبادات تتشابه مع عبادات المسلمين كالصلاة والصيام والوضوء والتصدق بالاموال للفقراء . تؤمن الصابئة باله واحد لاشريك له وهو الذي يتحكم بأمور البشر ويفعل بهم مايشاء .
وهكذا يتبين لنا ان الديانة الصابئية ايضا تشترك مع الديانة الاسلامية في الكثير من الامور وخاصة في العبادات .
تطورت فكرة الاديان مع ظهور الاديان السماوية الثلاث ومايسمى بالديانات الابراهيمية (اليهودية والمسيحية والاسلامية) التي قضت على مبدأ تعدد الالهة وآمنت بدلا عنها بإله واحد هو خالق كل الكائنات وكل الاشياء الاخرى ..وتشترك هذه الاديان في الكثير العبادات كالصلاة والصيام والحج والاضاحي ..رغم اختلاف بعض التفاصيل .
ورغم ايمان جميع هذه الاديان بإله واحد الا ان العلاقات فيم بينها لم تكن على مايرام ، فالديانة اليهودية لم تؤمن بالمسيح نبيا مرسلا من الله ووصفه رجال الدين اليهود بالممسوس من قبل الشيطان اي ان الشيطان البسه ثوبا شريرا ، رغم ادعاء المسيح بأنه لم يأت لإلغاء الديانة اليهودية وانما جاء ليكملها، ويعتبر المسيحيون ان الانجيل او الاناجيل الاربعة ماهي الا تكملة لأسفار التوراة ، وعليه فإن الكتاب المقدس لديهم يتألف من كتابين او عهدين : العهد القديم ويشمل التوراة والعهد الجديد ويشمل الانجيل او الاناجيل الاربعة .
وفيما يخص الديانة الاسلامية فقد اعتبرها اليهود بدعة وليست دينا، وبسبب سيطرة اليهود على فلسطين توسعت الهوة والعداء اكثر بين المسلمين وبين اليهود .
المسيحيون ايضا لم يعتبروا الاسلام ديانة سماوية بسبب رفضهم اي وحي يناقض او يكمل ماجاء به المسيح .
اما الاسلام فقد اعترف في الطور المكي بالديانتين بالديانتين اليهودية والمسيحية كديانتين سماويتين، بل جعلهما القرآن كشاهدين كشاهدين على صدق نبوته الا ان نبي الاسلام نحى في اوج قوته منحى مخالفا ، اذ اعتبر ان اليهودية والمسيحية قد حرفتا مع مرور الوقت على ايدي اتباعهما ، وباعتبار ان الاسلام هو اخر الديانات السماوية فقد طالب بأن يكون الاسلام هو الدين الوحيد للبشرية كما هو وارد في الايات المدنية .
بقيت العلاقة متوترة بين الكنيسة الكاثوليكية وبين اليهودية حتى عام 1963 الذي جلس فيه البابا بولس السادس على الكرسي الرسولي او كرسي البابوية في الفاتيكان ، حيث برئ اليهود من تهمة قتل المسيح ، وكان البابا بولس السادس مؤمنا بالحوار بين الاديان ، ومن جهته اكد المجمع الفاتيكاني الثاني الذي تأسس عام 1962 لاحقا على توجه البابا بولس الثاني وتم تبادل السفراء بين الفاتيكان وبين اسرائيل .وقد انفردت الكنيسة الارثوذكسية ببناء علاقات جيدة مع اليهود في وقت مبكر .
وفي سنة 1956 اصدرت الكنيسة الكاثوليكية وثيقة اعترف فيها بنبوة محمد واعتبار الاسلام احد الاديان السماوية .وذلك من اجل الحوار والتقريب بين البشر ونبذ الخلافات والعداء والعوة الى السلام والرخاء .
ورغم انفتاح الكنيسة على الديانتين اليهودية والاسلامية الا ان المسلمين لم يتمكنوا من تغيير نظرتهم نحو المسيحية واليهودية ، فقد بقوا يعتبرون ان التوراة والاجيل هما محرفان .
وبخصوص التحريف يرى المسلمون ان الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يتم تخريفه هو القرآن ويستدلون على رأيهم هذا بالاية رقم( 5) الواردة في سورة الحج : ( انا انزلنا القرآن واناله لحافظون ) .وازاء اصرار المسلمين على القول بتحريف التوراة والانجيل ، وجعل القرآن بديلا لهما ، لابد من طرح السؤال التالي: لماذا حافظ الله القرآن من التحريف والضياع ولم يحافظ على التوراة والانجيل ؟
اليس التوراة والانجيل ايضا منزلان من عند الله ؟
يعتقد بعض الباحثين ان القدرة على تحريف كلام الله المنزل على انبياءه لاتتماشى مع عظمته الله وقدرته الكلية .

عموما، فإن الاديان السماوية الثلاث وبدلا من سلوك طريق الحوار ونبذ الخلافات والانطلاق من ارضية مشتركة ، لجأت الى محاربة بعضها البعض واقد ادى هذا الامر الى قتل ملايين البشر ، ولازال الكثير من المسلمين في الوقت الراهن يؤمنون بفكرة غزو العالم وفرض الاسلام على جميع اممه وشعوبه من خلال القوة ومن ثم تطبيق تعاليم الاسلام بخصوس الغنيمة والجزية والسبايا ...
الى جانب الحروب العديدة التي وقعت بين الاديان السماوية الثلاث والتي ادت الى مقتل الملايين من البشرعلى مدى قرون عديدة ، وقعت حروب بين طوائف ومذاهب كل دين من الاديان السماوية الثلاث
بسبب أن كل من الاديان الثلاث لم يبق كتلة موحدة بل تحول الى الى عدة طوائف ومذاهب ، فاليهودية انقسمت الى طائفتين رئيسيتين : الفريسيون والصدوقيون ، والمسيحية انقسمت الى ثلاث طوائف رئيسية : الكاثوليكية والبروتستانتية والارثوذكسية والاسلام انقسم الى طائفتين رئيسيتين : السنة والشيعة . وهذا الانقسام كان سببا لوقوع العديد من الحروب بين اتباع كل ديانة من الديانات الثلاث ادت الى مقتل ملايين البشر من اتباعها .
ويكفي ان اشير في هذا المجال الى حرب الثلاثين عاما بين البروتستانت والكاثوليك على اثر الانشقاق الذي حدث في الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر وظهور المذهب البروتستاني . وفي الاسلام وقعت حروب عديدة بين السنة والشيعة ادى مقتل مئات الالوف من المسلمين على مدى قرون عديدة ، ولازال الصراع في ذروته بين السنة والشيعة ولاتوجد في الافق اي مؤشرات على زوال هذا الصراع ، بل يمكننا القول ان الدين الاسلامي تحول الى دينين : دين السنة ودين الشيعة . كما ان اليهود في فترة النبي موسى قتلوا بعضهم البعض بسب تشكيك الكثير من رجال الدين اليهود بنبوة موسى . وقد حدث هذا الأمر اثناء خروج اليهود من مصر وتوجههم الى ارض فلسطين التي يسميها اليهود ارض الميعاد .
في الختام لابد من طرح السؤال التالي : هل الديانات السماوية الثلاث غيرقادرة على ارساء قواعد السلام والمحبة والحوار فيما بينها ؟ ام ان الصراع الدائر فيما بينها من جهة وبين اتباع كل واحدة منها من جهة اخرى هو نتاج عدم قدرة اتباع هذه الديانات على فهم تعاليم دينهم بشكل صحيح ؟



#حسن_نبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمجيد سلطة الاستبداد
- وباء كورونا والسياسة الدولية المستقبلية .
- مذا وراء الاتهام الموجه الى النظام السوري باستخدامه الاسلحة ...
- زيارة
- بمناسبة يوم المرأة العالمي
- عالم اقل أمنا واكثر اضطرابا
- هل سيتمخض نظام عالمي سياسي جديد عقب القضاء على فيروس كورونا؟
- انطباعات حول مابسمى بالزمن الجميل
- البحث
- كش ملك
- هل أعطى ترابك الضوء الأخضر لتركيا بغزو شرقي الفرات ؟
- الاسلام الذي يدعو اليه احمد القبانجي
- صناعة الديكتاتورية
- هل الاسلام دين ودولة ؟
- السؤال المطروح منذ اكثر من قرن
- الحوذي شاهين سوركلي
- لماذا لم ينفذ القرار رقم 2254
- وأخيراً
- هل كان قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا طعنة في ظهر الحلفاء ا ...
- الولايات المتحدة وسوريا


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن نبو - الاديان وحروبها البينية والداخلية