أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس عوض - دك معاقل العلم أمام فهلوة الاعلام والساسة الكورونية















المزيد.....

دك معاقل العلم أمام فهلوة الاعلام والساسة الكورونية


فراس عوض
كاتب وباحث سياسي واجتماعي، ماجستير في دراسات الجندر، نقابي وناشط حقوقي

(Feras Awd)


الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ والعلم سيمر و سيثبت انه حتى الايدز مر بذات تسلسل الكوفي19 من التضليل والتشتت و تزييف الوعي العالمي الجمعي على يد أشباه الساسة، بالرغم ان كوفي 19 لا شيء أمام أي عدوى ان كان أصلا عدوى بحد ذاته، هذا التضليل انتهى بأن لا علاج ولا لقاح ولا فحص مثبت لتك الفيروسات أصلا، اتحدى العالم كله بحكوماته وعلمائه وتجار الحروب والاعلام المنجر وراء الساسة ان يثبتوا ان هناك فحص يثبت سلالة الفيروس من الايدز للسارس للميرس للكوفي 19 وان يدللوا للعالم ذلك، ان يثبتوا للعالم كيف يتم تشخيص الكورونا مختبريا بعيدا عن كذب فحص البي سي آر وفحص الإليسا اللذان لا يحددوا سلالة جينية محددة وتحدد شكل الفيروس بالفعل انه الايدز او السارس او الميرس... الخ من فيروسات حتى الانفلونزا فيروس. عليهم ان يظهروا المرضى في غرف العزل وكيف يبدو المرضى وان يقارنوا صورهم على الملأ مقابل ما يعرض من فيديوهات الجثث والأموات والدراما والنحيب والبكاء واصوات اجهزة القلب والتنفس تيت تيت تيت التي يبدعها الاعلام وساسته، وان يحصوا كم مريض منهم استدعت حالته عناية حثيثة او جهاز تنفس، وما هو تاريخه المرضي من امراض سابقة مهملة وما اعمارهم وهل لو لم يكن هناك ما يسمى الكورونا سيكون لهم مصير مشابه، الن تفتك بهم اي انفلونزا واي فيروس بسبب تردي مناعتهم بنفس الطريقة؟ عليهم ان يظهروا الغرف الأخرى في المستشفيات كيف تبدوا وكيف ان فيها حالات ووفيات لامراض أخرى اشد فتكا وكما و نوعا من ما يسمى كورونا بعشرات المرات، عليهم ان يخرجوا بتطبيقات واحصائيات ورسوم بيانية واخبار مماثلة يومية لبقية وفيات حالات الانفلونزا والسل والملاريا وانفلونزا الطيور والخنازير وغيرها من عدوات تنتقل بذات الطريقة حرفيا ، وان يسلطوا عليها الاعلام كما يفعلوا اليوم، الاعلام الذي لا يسلط الضوء على تلك الدول التي اصاب الملاريا والايدز والسل والكوليرا ولا يزال يصيب، عليهم ان يثبتوا للعالم كيف تم تشخيص مرضى الكوفي19 والسارس وميرس( المنحدرات من نفس السلالة واللواتي ينتقلوا بذات الطريقة) والذين لا يمكن اثباتهم مختبريا ابدا ابدا وكيف استدلوا على تلك الوفيات انه ماتت تحديدا بفعل الكوفي19، حتى الايدز نفسه وهو يجرى له ذات الفحوصات، حتى في مختبر اللقاحات لم تحدد سلالات فيروس الايدز او السارس او الميرس ولن تحدد للكوفي19، لا من بيل غيتس ومختبراته وامواله ولا من غيره ولا من منظمة الصحة التي ستسقط سقوط مدوي وتسقط معها الكثير. بل ان الكثير من الدول اصلا لا تعتمد اصلا التشخيص بناء على الفحص المختبري.

هؤلاء الذين يتنطعون بالعلم من حكومات العالم ودوله وينظرون على العالم من أجل اثبات احقيتهم بالحكم وسيادة ما يعتقدوا انه صحيح وان ما دونهم لا يفهم شيء، التاريخ لن يرحم اخفاقهم، لن يكون لقاح لما يسمى كورونا ولن يكون هناك منظمة تحكم العالم صحيا ولن يكون هناك لقاح في الأمد القريب ولا الطويل وسينتهي وهم الكورونا كما بدأ، وسينتهي هذا الزمن البائس الذي يعلوا فيه صوت من يحتل الاعلام ومن يملك السلطة والمال والخياليين ، ويخفت صوت العلماء الواقعيين، في زمن يدعي احترام العلم وفي الواقع يتم وضعه في سلة المهملات ولا صوت سوى صوت مجموعات تحتل الاعلام وتدعي العلم وتردد كالببغاوات ما يقال في قناة على قناة أخرى وتعنون قولها بدراسة قالت ودراسة تثبت، تردده على قنوات اخرى في زمن العلم المسيس والقنوات المسيسة، في الوقت الذي لا يوجد اي دراسة أجريت على مرض جديد او يدعى انه جديد، فالدراسة العلمية المحكمة تحتاج شهور طوال لا تقل ستة شهور وقد تحتاج سنوات، ومن درس منهاج البحث العلمي في الدراسات العليا يدرك ذلك بعيدا عن فهلوة و دروشة الاعلام وما ينقله الاعلام هو عن دراسات وعلوم سابقة لفيروسات سابقة ومعلومات عامة، في زمن بائس يدعى فيه احترام الانسان ولكن سيثبت التاريخ ان ما يحدث ليس سوى صراع طبقتين وايديلوجيتين آخر همهم الإنسان والعلم وما هذه الضخايا التي تموت ترويعا من هذا التهويل والترويع المستمر الذي يفتك بجهاز مناعتهم بسبب الخوف والذعر الذي يفرز هرمونات تدمر المناعة حتى تصبح الميكروبات التي تعيش في الجسم بشكل طبيعي او ما تسمى (normal flora) أو المجهريات (microbiota) او الميكروبات البشرية او البكتيريا النافعة ، تصبح فتاكة وتخترق المناعة وتصيب الانسان بالتهابات بكتيرية وطفيلية تسمى التهابات ثانوية او العدوات الانتهازية (opportunistic infection) وتسمى انتهازية لان تلك الميكروبات تنتهز فرصة ضعف المناعة وتصبح ممرضة، اي ليست من الفيروس نفسه، لذلك يتم اللجوء لمضادات الطفيليات كالكلوركوين، والمضاد الحيوي كالزيثروماكس المستخدم بالتهابات الجهاز التنفسي البكتيرية في العلاج بشكل عام، سواء بوجود كورونا او بعدم وجودها، تلك الميكروبات تتشكل من مزيج بكتيري وفيروسي وفطري كبير يشكل من 1-3٪ من وزن الجسم ، تعيش على الجلد والاجهزة المخاطية في الفم والانف و في الامعاء والجهاز البولي وأماكن متعددة في الجسم، لها وظائف وفوائد لصحة الجسم والامعاء والهضم والمناعة وعمليات الأيض او الاستقلاب والجهاز العصبي وتقوم تلك الميكروبات بتصنيع فيتامينات بشكل طبيعي ونقصها يؤدي الى نقص تلك الفيتامينات، وهناك امراض ترتبط بنقص هذه البكتيريا النافعة، وهناك ايضا عوامل ترتبط بنقصها وتدميرها كتناول المضاد الحيوية دون داعي وتقدم العمر وعدم تناول وجبات متوازنة والاكتآب واسباب عديدة، ذلك المزيج الميكروبي يقدر عدده بمائة ترليون ميكروب، وفي الحقيقة تتفوق أعداد هذه الكائنات على عدد خلايا جسم الإنسان بعشرة أضعاف، يحصل عليه الانسان من خلال الرضاعة والغذاء والظروف البيئية بعدما يولد الانسان معقم، وهذا فعليا ما يفسر قوة مناعة الاشخاص في اماكن ليست نظيفة بسبب كثرة تلك الميمروبات في أجسامهم ما يؤدي لان تصبح بمثابة لقاح طبيعي يحفز جهاز المناعة على تكوين اجسام مضادة وخلايا ذاكرة ما يضعف هذه الكائنات المجهرية تدريجيا فيعتادها الجسم لاحقا ، بل اننا في الحقيقة نستنشقها يوميا من الهواء لكن اجسادنا تقاومها لاننا اعتدناها ، باستثناء من لديه مشكلة في جهاز مناعته بسبب تناول اغذية معينة او بسبب الحالة النفسية او تناول ادوية كالكيماوي او كبر السن او الصحة المهملة وعوامل عديدة.
التهويل المستمر والضخ المستمر كلما طال، كثرت معه الاصابات والعدوات والوفيات ككرة الثلج تتدحرج بطبيعة الحال وتحديدا للفئات النفسية والعمرية التي ذكرناها، ذلك ان الأمر كله منشأه نفسيا، سواء لكورونا او اي عدوى يسلط عليها الضوء، ترويع وذعر مقصود ام غير مقصود يؤدي الى حالة من الوساوس القهرية للإنسان والتفكير المستمر والدقيق بالمرض و باعراض المرض وتخيله والخوف والتوتر والهواجس ما يؤدي الى تردي والفتك بجهاز المناعة ، كما يقول المثل :اللي يخاف من الغول يطلعله وهو واقعبا مثل صحيح الىحد ما .. او كما تقول لشخص او تشعره انه عنده مرض ما خاصة اذا كان شخص بنيته النفسية ضعيفة، ستجعله يعيش شعور ذلك المرض، يتقمصه ويتمثله ويشعر به تماما والتاريخ مليئ بهذه الحكايا التي لم تأتي عبث، وهذا ما تحدثه هذه الازمة كلما طالت، وكلما استمرت دون حل، عالميا ومحليا، وكلما اصبحت هاجس والشغل الشاغل للساسة والاعلام الذي يتلقف كل لحظة تصريح من الساسة ويهوله ويختلق الاشاعات و يستضيف ضيوف معينين على المقاس ذهنيتهم تنسجم وتوجهات القناة والساسة ، هناك من يهول الحدث ايضا ويضخمه لصناعة بطولات وهمية، تضخيم اعلامي وبطولات اعلامية وليست واقعية، تلكم التصريحات والاخبار المشوشة تتقولب معها الشعوب سلبا او ايجابا، وليست الشعوب فحسب، بل والساسة في العالم. وهذا سر مقت ترامب لمنظمة الصحة بسبب ترويعها العالم وحنقه على الاعلام العالمي الذي امتهن الأمر ك ترند اعلامي جاذب.
بالطبع لست صاحب سلطة او مال ولا املك الاعلام ليصفق لي أحد او لا يصفق، وربما الكثير يتحدث بهذا وربما لا، وربما المثير يصجق هذا وربما لا، بالطبع تحترم جميع وجهات النظر، ولكن نظرة تأمل قصيرة ونكرات للذات والابتعاد عن عقلية فرض الرأي، فهناك شيء يجانب ويحاكي العلم والمنطق والواقع، وعندما نتحدث عن حل للأزمة لا يجب النظر فقط للجانب العلمي الحيوي الملتصق بالفيروس نفسه، بل يتعدى الأمر ذلك، يتعداه لحل سياسي واقعي وحجة علمية محايدة تجمع عليها القوى المختلفة ختى ننتهي من هذا المسلسل، نعم هذا المسلسل ذو الحلقات الطوال الذي تبدأ معه حلقة جديدة مع كل حالة تكتشف، وهل من المنطق ان نبدأ ايضا مسلسل آخر مع السل والسارس والميرس، نعم انهم ينتقلوا بذات الطريقة، هكذا العلم يقول حرفيا تماما، تماما بلا ادنى شك



#فراس_عوض (هاشتاغ)       Feras_Awd#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورونا السياسية والتهويل الاعلامي الطبقي
- يوم المراة العالمي.. نشوء النسوية الأردنية وملاحظات
- سن اليأس أم الثقافة اليأسة!
- الأردن.. محاكمة برلمانية لجسد المرأة
- فراس عوض يكتب:أن تكن أجمل
- تلازم مناهضة العولمة والاصلاح السياسي
- رمزية احتجات لبنان الناعمة
- الاعلام وجرائم قتل النساء في المجتمع المحافظ
- نسوية في مواجهة الذكورية والأنثوية
- عندما تكون المرأة ضد المرأة؟
- النسوية والنسوية المنكسرة!
- الذكاء النسوي
- هل ترضاها لأختك؟ مفاهيم حول الذكورة والأنوثة
- النسوية في الأسرة والسياسة والفكر
- الثورة في السياسة والاسرة والحب
- أن تكون عاطفيا كامرأة!
- فراس عوض يكتب: لذة الحب
- الفعل التواصلي في المجتمع الشبكي
- المرأة..الثائرة الخفية
- فراس عوض يكتب: صديقي والجنس الآخر


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس عوض - دك معاقل العلم أمام فهلوة الاعلام والساسة الكورونية