أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ماذا يحدث في الحشد، ماذا يحدث للحشد؟














المزيد.....

ماذا يحدث في الحشد، ماذا يحدث للحشد؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت (قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة) أن قواتها المتمثلة بفرقتين ولواءين أنها قررت "الانتقال" من هيئة الحشد الشعبي و(أكّدت أنّ كلّ إجراءاتها تمت برعاية ومتابعة من فخامة رئيس الجمهورية السيد برهم صالح، والسيد القائد العام للقوات المسلحة الدكتور عادل عبد المهدي، فضلًا عن وكيلَيْ المرجعيّة الدينيّة العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسماحة السيد أحمد الصافي). بعد أن ننحي جانبا عبارات المجاملة الإنشائية ومنح عبد المهدي شهادة دكتوراة لا يملكها كما اعترف هو نفسه، سيكون مفيدا أن نتذكر الحقائق التالية التي ينساها أو يتناسها كثيرون: إن بعض الفصائل والمليشيات الولائية كانت موجودة قبل فتوى السيستاني بالجهاد الكفائي بسنوات ولها تاريخها المعروف والملتبس جدا. وإن الفتوى الشهيرة لم تدعُ أبدا الى تشكيل حشد شعبي أو أي كيان مسلح آخر، بل دعت العراقيين الى التطوع في صفوف القوات الحكومية الموجودة. وخلال الحرب ضد داعش تشكل الحشد الشعبي وتحولت الفصائل الولائية إلى جزء من مكوناته وتنسب نفسها إليه. وقد تمت محاولة دسترة الحشد وترسيمه في البرلمان بسرعة وبدفع من الأحزاب والمليشيات الولائية ودون أدنى تشجيع أو مباركة من المرجعية السيستانية.
ترسيم الحشد كان محاولة في نظر البعض لفصله عن الفصائل المسلحة خارجه تمهيدا لحلها، ولكن المحاولة انتهت الى تأكيد وجود الحشد الشعبي بضمنه فصائل المرجعية وأخرى جاءت من الفصائل الولائية، إلى جانب وجود الفصائل الحشدية المستقلة والتي تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية" وتسمى إعلاميا غالبا " المليشيات الولائية"!
*التساؤلات والأسئلة المقلقة كثيرة حول قرار انتقال "قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة" ومنها:
1- ما دوافع وأسباب هذه الخطوة؟ هل هي نتاج خلافات، بين قيادة هذه الفصائل الأربعة والقيادة الميدانية والولائية للحشد؟ ألا يمنح ذلك شيئا من الصدقية لما قيل من أخبار مفادها أن فصائل المرجعية المنسحبة تعرضت مؤخرا إلى التضييق والاعتداءات المسلحة التي نسبت إلى داعش كذبا؟ هل لمَّح إلى ذلك بيان هذه الفصائل في عباره (لا نحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهما بلغت تصرفاته)؟
3-أين أصبح الحشد الشعبي كما عرفناه بقواعده المضحية من جماهير الكادحين المتطوعين والذي مثل ذروة الظاهرة التطوعية الإيجابية في فترة التصدي للاجتياح التكفيري الداعشي وانهيار الجيش الذي شكلته قوات الاحتلال الأميركي؟
4-كيف يجب أن يكون الموقف الوطني مما تبقى من الحشد الشعبي: التأييد أم التحفظ أم الرفض والدعوة لحله في الجيش بجناحيه "الدمجي" و"المخترق أميركيا"؟ أم أن الأمر هو مشكلة من مشاكل النظام الرجعي التابع ولا يعني الشعب وقوى التغيير الجذري في شيء؟
5-هل ستسارع فرق وألوية أخرى بالخروج من الحشد لتكون تحت القيادة المباشرة لرئيس الوزراء والقائد العام الحالي أو القادم والمحسوب على حلفاء الاحتلال الأميركي المباشرين والخطرين "مصطفى الكاظمي"؟
6-ألا يعتبر هذا الحدث رفعا للشرعية من قبل المرجعية عمن تبقى في الحشد؟ ونأيا بالنفس عن احتمالات الصدام المحتمل بين حكومة أصدقاء واشنطن بقيادة الكاظمي وفصائل أصدقاء طهران لتهتم هذه الفصائل المنسحبة بمهمة حماية المشاريع الاقتصادية والمصانع التي تديرها العتبات الدينية وشركات هذه العتبات؟
*الخلاصة: أعتقد أن الدفاع عن الحشد بعد كل ما حدث، سيكون دفاعا عن التضحيات والإنجازات والقواعد والمآثر خلال حرب القضاء على عصابات داعش أكثر منه دفاع عن توجه سياسي أو كيان مسلح أو قيادات مثيرة للجدل... والسؤال الحارق ما يزال قائما: مَن سيدافع عن العراق أمام تحديات الاحتلال والتدخلات الخارجية إذا كنا قد غسلنا الأيدي من الجيش بفرعيه "الدمجي الولائي" و"المتأمرك المخترَق" مع الاحترام لأفراد شرفاء مبعثرين فيه ولا حول ولا قوة لهم والحشد الذي أصبح موضوع نزاع وصراعات الآن والمليشيات الولائية التي عليها وعلى ممارساتها ألف تهمة و علامة استفهام!
*رابط يحيل الى التقرير الإخباري المذكور:
Image removed.https://alkafeel.net/news/index?id=10586



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس انتفاضة تشرين: الواقع والآفاق بانتظار موجتها الثالثة
- لماذا الاستذكار الواسع النطاق هذا العام لحرب صدام والخميني؟
- العلماء القدماء بين العروبة والأمازيغية
- مايكل نايتس يحدد مهمات المكلَّف مصطفى الكاظمي ككلب حراسة للق ...
- هاكم أسماء نظيفة لا يمسها الوسخون في البحث عن رئيس الحكومة ا ...
- بالفيديو/ قراءة في خطاب التكليف الذي ألقاه مصطفى الكاظمي وتع ...
- بالفيديو/ خمسة تمارين لرياضة اليوغا التبيتية، وكيف نمارسها ف ...
- ما الفرق بين محمد علاوي وعدنان الزرفي؟
- لماذا تنخفض الإصابات بكورونا في دول الجنوب ومنها العراق؟
- سويسرا هي الأكثر تضررا بكورونا وأكاذيب ترامب كما كشفتها الصح ...
- نجم الربيعي و-نهج البلاغة-
- الحلقة 14 والأخيرة/ يهود ضد الصهيونية: راشيل خوري التي قتلها ...
- ج13/ يهود ضد الصهيونية: المغربيان سيون أسيدون ويعقوب كوهين
- ج12/ يهود ضد الصهيونية: المغربي إدمون عمران المالح والموسيقي ...
- فيروس كورونا ظهر في شمال إيطاليا قبل ظهوره في الصين
- أكل الضفادع في أميركا -تحضر- وفي الصين -همجية-!
- ج11/ يهود ضد الصهيونية: نورمان فنكلشتاين وهنري كوريل
- هل سيحول الضمان الصحي الأميركي وباء كورونا إلى كارثة وطنية؟
- ج10/ يهود ضد الصهيونية : العراقي نعيم جلعادي و ميكو بليد وبي ...
- ج9/ يهود ضد الصهيونية / مكسيم رودنسون وشمعون بلاص وميشال فار ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ماذا يحدث في الحشد، ماذا يحدث للحشد؟