اللون البنفسجي ‏The Color Mauve

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 01:14
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

في عام 1856، الكيميائي ويليام بيركين البالغ من العمر 18 عامًا اخترع صبغة اصطناعية بالصدفة ساعدت في مكافحة السرطان.
كان بيركن يعمل على إنشاء نسخة مصطنعة من دواء الملاريا، الكينين. بدلاً من ذلك، اثمرت تجاربه صبغة زيتية داكنة. لم تقتصر الصبغة على تحويل الحرير إلى ظل مذهل من اللون الأرجواني الفاتح، ولكنها لم تغسل وكانت أكثر حيوية وإشراقًا من الأصباغ الموجودة في السوق. حتى ذلك الوقت، كانت الأصباغ تصنع في الغالب من الحشرات أو الرخويات أو المواد النباتية. كما تم تسميته لاحقًا باللون البنفسجي. ابتكر رجل واحد لونًا غير العالم، بواسطة سيمون غارفيلد، أصبح اختراع بيركن للتلوين البنفسجي هو ضرب مشاهد أزياء باريس ولندن. حتى أن الملكة فيكتوريا ارتدته إلى زفاف ابنتها في عام 1858.
ألهم عمل بيركن مع الأصباغ عالم البكتيريا الألماني بول إرليخ، الذي استخدم الاختراعات لعلم المناعة والعلاج الكيميائي الأول، وحصل في النهاية على جائزة نوبل.
باول إرليش (بالألمانية: Paul Ehrlich) ـ 1854 ـ 1915 هو طبيب ألماني متخصص في علم الدم وعلم المناعة والعلاج الكيميائي. أشتهر بأبحاثه في المناعة الذاتية واكتشافه عقار سلفرسان، وهو أول عقار استخدم خصيصًا لعلاج مرض الزهري، كما ابتكر طريقة لصبغ البكتريا كانت مقدمة لطريقة غرام التي اكتشفها هانس كريستيان غرام في وقت لاحق. حصل إرليش على
جائزة نوبل في الطب سنة 1908 مناصفة مع العالم الروسي إيليا متشنيكوف.

#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)       Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات