أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - انتهت لجنة الطوارئ من مهمتها بفشلها في كسب ثقة الناس














المزيد.....

انتهت لجنة الطوارئ من مهمتها بفشلها في كسب ثقة الناس


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 16:34
المحور: المجتمع المدني
    


وبعد ان أنهت لجنة طوارى ء البلديه مهمتها بفشلها في الكثير من جوانب عملها وعلى رأس ذلك عدم توفقها في الاداء والأسلوب مع غياب رؤيه واضحه تستند اليها ، وعدم معرفتها بدقه من هم المستهدفون في مهمتها وقصر نظرتها للامور بحكم عدم خبرتها في العمل الاجتماعي أوقعها كل ذلك في مجموعة اخفاقات أدت الى عدم اكتسابها رضا الكثير من الناس وتسجيلهم لبعض اخطائها مع وقوعهم في اخطاء التصرف بالمال العام منها شراء كميات من الادويه والألبسة وأجهزة التنفس والمعقمات بمبلغ ٣٨ الف شيكل كما سمعت ، ذهبت دون ان ينتفع منها احد ثم قيامهم بتسديد فواتير الكهرباء عن اشخاص بمقدورهم تسديد فواتيرهم دون اللجو ء لصندوق دعم العاطلين عن العمل أضافه الى المزاجية في توزيع المواد الغذائية بحرمان اخوه لانهم اعطوا اخوتهم
ثم سكب كمية من الحليب على الأرض نتيجة استمرار التخزين دون معرفة الصلاحيه ادى لفقدانها بدل الإستفادة منها ، من سوء تقديرهم لأوضاع الناس واحتياجاتهم ـ ساهم ذلك في حرمان بعض العائلات من المساعدات ، مثلما حرمت عائلات ايضا من حقها لطريقة التوزيع الخاطئه ، عندما قرروا اعطاء اخ و حرمان اخ رغم ان المحروم انقطع عن العمل وتضرر كمن قدمت له المساعده ، دون ادراك ان تلك المساعدات اتت لكل عاطل عن العمل ومتضرر من حالة الطوارئ ، والحقيقه انها اتت للاغلبيه من اهالي البلد كون الجميع تضرر مثلما تضرر بعض اصحاب المحلات التى اغلقت فترة طويلة من الزمن ، لا اعرف ما الإعتبارات التى اعتمدت عليها اللجنه في حرمان احد ومنح احد غير المزاجية والعلاقات الشخصيه والعائليه ، ظهر ذلك في طريقة التوزيع التى اعتمدت على العائليه البعيدة كليا عن الدراسة البحثيه ، حتى في توزيع المساعدات الماليه لم تعتمد الا على الإعتقاد الخاطئ في تقدير اوضاع الناس دون معرفة حقيقيه لأسرار البيوت ،ان غياب الرؤية الواضحه المبنيه على البحث من بيت الى بيت ، وغياب هيئة رقابه ترك من لا تجربه ولا خبرة له يتصرف في الأمانة كما يحلو له ، ولذلك وقع في سلسلة اخطاء أعطت من لا يستحق وحرم من يستحق ولعبت العلاقات الشخصيه والعائلية دورًا مهمًا في توزيع نعمهم على الناس ولذلك لم ينالوا ثقة الكثر من الناس ،
ويصبح من حقنا على هؤلاء تقديم كشف حساب عن كيفية التصرف بالمال كونه مال عام ، بمعنى تقديم تقرير وافي لكل فلس كم اتى وكيف صرف ولماذا .
بعد مرور اكثر من شهر على شراء المواد الغذائية ، قامت لجنة البلديه بتوزيع الطرود على ٣٥٠ عائله حسب ما جاء في بيانات البلديه و بأسلوب مستفز ، بالمزاجيه في اختيار الاسماء ولم يلتزموا بالقاعدة التى يتم على اساسها التوزيع على " كل. متضرر من الانقطاع عن العمل سواء عاملًا او من اصحاب المحلات الصغيرة التى تكفل لصاحبها حياة حد الكفاف ، ثم ان الكميه التى وزعت لها قيمة بالمعنى الغذائي ، لكن دون احتسابها ضمن بيانات البلديه ، يضاف الى ذلك ان كل طرد يختلف في محتوياته عن الطرد الاخر بمعنى ما وصل زيد لم يصل عبيد ، ثم ان في دفعهم لفواتير الكهرباء ايضا أخذت شكلا مزاجيا في من ومن يدفع عنه ، بعد ان قاموا بفرز الفواتير حسب معرفتهم كما يقولون ،
ثم ان استعراضهم لأنفسهم من خلال صور وفيديوهات تعطينا مدلول وكانهم يحضرون لمعركة انتخابات يتنافسون فيها مع اخرين لذا يعملون على نشر دعاية لهم من خلال أزمة كورونا وكأن النعم التي يوزعونها من جيوبهم ، ثم يقررون ان العائلة الفلانيه رغم انقطاع رب العائلة عن العمل صغيرة لا تستحق المساعدة ، كل ما تقدم ناتج عن الخلل في تركيب لجنة الطوارىء التى تشكلت على قاعده عائليه لذا التوزيع كان على تلك القاعدة ومن اكبر الأخطاء ان الطرود غلفت بأكياس تستعمل للنفايات وفِي ذلك مساسًا بكرامة الناس . ونستطيع ان نرى الفروق بين اللجنتين فلجنة فتح وزعت مرتين بدون تفريق بين الناس من جهه ، ثم ان طرودهم موحده لا يختلف اي طرد عن اي طرد اخر وعلمت انها ستقوم ايضا بتوزيع الدفعة الثالثه اول رمضان ولو حاولنا احتساب قيمة طرد البلديه ربما يصل من ٢٠٠ الى ٢٥٠ شيكل في اعلى قيمة له امام طرد فتح يصل الى "٥٠٠ " شيكل مع ال 100 دولار وكذلك البلديه مع المبلغ " ٤٠٠" شيكل مع انها دفعت حسب عدد افراد الاسره حتى 650 شيكل يضاف الى ذلك دفع فاتورة الكهرباء صحيح ان إدارة لجنة البلديه فيها اخطاء السبب ان من تسلم المسؤوليه تجربتهم في الحياه قصيره وضعيفه واحيانا معدومه يقع أصحابها في اخطأ بالضروره ، ان تجربة اللجنتين تقودني الى حتمية اندماج اللجنتين لتجاوز اي خطأ ومن اجل توحيد الجهود ثم توحيد البلد لنضع حدا للانقسام الناشىء عن سوء تمسك البعض بمفاهيم باليه مضى عليها ردحًا طويلًا من الزمن ومن اجل تخطي اي خطأ وقعت بِه اي لجنة من اللجنتين وحتى نزف لاهالي بلدنا بأننا قفزنا عن فترة قاسيه عاشتها البلد .
ان اي ملاحظة أبديها الغاية منها مساعدة المنتقد ليتخطى ما وقع به من اخطاء مضت املا ان لا يعتقد انني انتقده على التوزيع. بهدف التجريح بل بهدف البناء
وفي الختام فإن اي خطأ تتحمل مسؤوليته البلديه كونها هي التى شكلت لجنة الطوارىء واختارت اعضائها من حارة واحده وليس من البلد فالبلديه لكل البلد ولكل العائلات فيها ثم قلنا للبلديه يجب ان تكون لجنة مشتركه من الموؤسسات والقوى السياسيه وبعض الشخصيات الاعتباريه لكن لم يسمع احد هذه النصيحه ولذلك كانت الأخطاء .



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاري حذاري من ازدياد حاجة الناس
- لا معنى لاغلاق الريف واهله يتجولون
- من اجل صياغة رؤية واضحه عميقة وطويلة المدى للجان الطوارىء
- الطبقه العامله الفلسطينيه الأكثر حرصا على سلامة الوطن وحريته
- ملاحظات انتقادية للجنة البلديه والبلدية معها
- ليس انتم من يقرر ان الناس ليست بحاجه بعد
- لا تتنافسوا على من يتسلم الحواجز بل تنافسوا على المبادرات
- مهمة لجان الطوارىء للحمايه الإجتماعيه
- سيطول تجوال كورونا حسب المعطيات الرقميه للإصابات في العالم و ...
- العائلات العمالية والواجب الديني والوطني والأخلاقي تجاههم في ...
- هل تبادر البلديه بالإتصال بلجنة طوارىء حركة فتح
- من المعيب تعزيز الانقسام في زمن كورونا
- توحيد الجهود اقصر الطرق لتصحيح اي خلل
- توحيد الصف الوطني لا يعني تهميش وتقزيم مؤسسات البلد
- |لجنة طوارىء مشتركه من المقيمين والمغتربين في المزرعة الشرقي ...
- شمروا عن سواعدكم يا شباب المزرعة الشرقية فقد حان وقت العمل
- مبادرات شبابيه في بلدة المزرعة الشرقية ترفع لها القبعات
- حتى لا تتحول بيوت العزاء مصدرا للوباء
- لتستنفر كافة الجهود من اجل خلق بيئه تعليميه صحيه في مدارسنا
- متى تعرف البلديه دورها - النظافه عدوة كورونا -


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - انتهت لجنة الطوارئ من مهمتها بفشلها في كسب ثقة الناس