- كوفيد 19 - المواجهة و الترقب

محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 21:21
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

‎فيروس "كوفيد 19" يهدد الأمن العالمي ولذا وجب مواجهته بشكل جماعي بالرغم من ذلك أعتقد ان المصالح السياسية والتحالفات الدولية سوف يكون لها أثراً سلبياً ولو بشكل مؤقتاً في سبيل المواجهة أمام هذة الجائحة

نحن علي أعتاب أزمة إقتصادية عميقة ولذلك يجب أن نتوقع إعادة تشكيل و ترتيب لكل العلاقات الدولية في جميع صورها


يجب علي الجميع أن يربح في هذة المواجهة ، لكن للأسف الشديد سنجد رابحون و خاسرون
لكن هل يجب أن نتوقع من الرابحون تأسيس نظام عالمي جديد يهدف إلي حمايه البشر في المستقبل في مثل هذة الظروف ؟

حتي الآن لانستطيع سوي وضع التساؤلات والبُعد عن التأويلات التي يحولها البعض إلي حقائق .

يجب النظر إلي جميع الأنظمة الصحيه في العالم بأكمله
وضروره تأسيس نظام صحي عالمي يخضع للمنظمات العالمية لان اي نظام صحي يخضع أولاً و أخيراً لحكومه الدولة الواحده

يجب أن يكون هناك تعاون علي مستوي المؤسسات الصحية بين الدول وبعضها

وجدنا دول بذاتها تعترض شحنات و مساعدات طبية وهي في طريقها لدولة أُخري

و وجدنا أيضاً تعاون بين دول و بعضها وكيف تم تقديم مساعدات مؤثرة


مما لاشك فيه أن هذه الجائحة سوف تقوم بإعادة ترتيب خريطة التحالفات الاقتصاديه و السياسية

سوف نجد عزلة اقتصاديه ، إنهيار إقتصادي للبعض
العالم لن يعود إلي ماقبل ظهور " كوفيد 19 " مطلقاً


من الرابح و الخاسر في هذه المعركه الإنسانية ؟
هذا مايحدث الآن الجميع مشغول بالمراهنة والترقب و وضع البدائل والاحترازات من أجل رسم سياسات التحالفات الجديدة.

#محمد_جابر_محمد (هاشتاغ)       Mohamed_Gaber_Mohamed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات