أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - كفاكم انتهاكا لحرمة القلم














المزيد.....

كفاكم انتهاكا لحرمة القلم


محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سميت الصحافة بالسلطة الرابعة ولديها مكانة خاصة في الدول المتقدمة وتقوم بتغطية جميع الاحداث والمواضيع ونشر جميع الملعومات دون خوف وقلق.
ولدينا في كوردستان يتم استذكار الصحافة الكوردية باصدار التهنئات فقط دون الاكثرات لحقوق الصحفيين وتلبيتها ، بل نحن مقيدون في كثير من الامور وليس بامكاننا الكشف عن ابسط فساد المسؤولين ، فاما يحالوننا الى القضاء او نواجه الاهانة والضرب او تتعرض حياتنا الى الخطر ويقلوننا في احد الازقة الضيقة !
وهناك امثلة كثيرة ومنها ، عندما تجرأ عدد من الصحافيين الكورد برفع الغطاء عن جزء من الحقائق تم اسكاتهم للابد !
ولم تصل الجهات المعنية والمسؤولة لحد الان الى الجناة ويقولون : انهم لايعرفون قتلتهم ، في حين معلوم لدينا القتلة ، الا اننا اذا اتهمنا احدا دون تقديم الوثائق سيتهموننا ويلاحقوننا !
يهنؤننا بمناسبة يوم الصحافة الكوردية وان كشفنا الحقائق سيقطعون السنتنا !
لا استطيع ان أقول نحن لسنا احرارا ، ولكن حريتنا تعتمد على عدم المساس بالمسؤولين ودون التطرق الى اسماء المسؤولين المتورطين في الفساد او عمليات القتل او المواضيع المشينة !
لاتهنؤننا بذكرى الـ 122 للصحافة الكوردية وانما فكوا قيودنا وادعموننا وهيئوا لنا الارضية للوصول الى المعلومات ونشرها !
في ذكرى الـ 122 للصحافة الكوردية نقول لكم : كفاكم لاتجعلوا اقلامنا مملوكا لكم ولاتسجنوا اقلامنا ولا تلطخوها بالدماء ! ، علما انه يتم لغاية الان سجن الصحفيين واهانتهم في اقليم كوردستان دون اصدار اوامر قضائية !
وبالنسبة الى حقوقنا الاخرى مثل الحصول على قطعة ارض وتخصيص الرواتب وافتتاح الدورات وغيرها ، هي الاخرى منتهكة ايضا والاولوية تكون دائما للصحافيين التابعين لهم !
وماهو دور النقابات والمنظمات ياترى التي تدعي الدفاع عن حقوقنا ؟ ، وحتى الجهات البرلمانية المعنية لم تقم بدورها الصحيح ولم تستطع لغاية الان تقديم او اقرار مشروع يكون لصالح الصحافيين .
والنقابات والمنظمات ان لم تستطع الكشف عن المجرمين الذي قتلوا الصحافيين الذين ضحوا بانفسهم من اجل ان يعيش الانسان الكردي بحرية وكرامة ، وحتى تجاه ابسط حقوقنا مثل توزيع قطع الاراضي ، تقف مكتوفة الايدي وامام انظارها تحرم الاف الصحافيين من حقوقهم وتمنح للصحافيين المقربين من احزاب السلطة !
كما واعلن مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين في اقليم كوردستان ان الانتهاكات التي طالت الصحافيين في اقليم كوردستان في عام 2019، بلغت 231 انتهاكا.
واوضح نائب رئيس المركز ديار الحاج محمد في تصريح لراديو نوا "سجلنا مجموعة من الانتهاكات خلال عام 2019 من خلال الشكاوى التي قدمت الينا وكان اكثرها بشأن منع وسائل الاعلام من التغطية والتمييز والتفرقة بينها، اضافة الى اعتقال الصحافيين دون امر قضائي ومحاكمة الصحافيين خارج قانون 35 لعام 2007 القانون الخاص بالصحافيين، واغلاق القنوات وايقاف بث القنوات والتهديد والتهريب والاعتداء بالضرب ضد الصحافيين"، واصفا "اوضاع الصحافيين في اقليم كوردستان بغير الجيدة"، مبينا ان "التقارير الدولية تصف بيئة العراق بالخطيرة للعمل الصحافي".
واضاف محمد ان "هناك من تعرض الى التهديد والمحاكمة بسبب التعبير عن حرية رأيه او كتابة منشور او توجيه انتقاد الى شخص او جهة ما على مواقع التواصل الاجتماعي وحكم عليهم بثلاثة اشهر من السجن وتمت محاكمتهم بقانون سوء استخدام اجهزة الاتصال وكان من المفروض ان تتم محاكمتهم حسب القانون الصحافي"، مؤكدا ان "اوضاع حرية الرأي ايضا ليست جيدة في اقليم كوردستان".
البدرخانيون لم يؤسسوا الصحافة الكوردية كي يتم اهانة وضرب وتخويف الصحافيين وانتهاك حقوقهم !
القلم مقدس وحتى رب العالمين يحترم القلم وانزل سورة في القران الكريم باسم (القلم) فاحترموا انتم بدوركم ايضا القلم ، وكفاكم انتهاكا لحرمة القلم ! .



#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا يؤدبنا
- علماؤهم وعلماؤنا
- احتضان القمر
- الحب
- ضجرنا منكم ومن شعاراتكم
- الى شاعرة قروية
- -ماذا أفعلُ بالعلم، إن لم يكن لي شبراً من أرض الوطن-!
- دعي يداك في يدي
- كلمات متمردة
- تحبون اهل البيت وتقتلون ثوار الحسين !
- اوعدك ياصديقتي
- متى تأتيني
- لماذا اغلبية اطفالنا لايحبون المدرسة ؟
- نحن الكورد حتى لو كنا من الجن فلنا حق العيش
- يامسؤولي كوردستان كفاكم نعيما وكفانا نارا
- تحول توزيع الاراضي الى هدم للبيوت
- نحن وهم
- الحياة مابين العلم والاصلاح والاديان
- التحرش الجنسي بالنساء وصمة عار على الرجل
- من الاجدر باسايش اقليم كوردستان ان تحذو حذو الامن الوطني الع ...


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. ما عليك معرفته من التعرّف عليه عبر سجل ا ...
- قبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إ ...
- الحزن يعم بوينس آيرس: عشاق باين من فرقة -ون دايركشن- يودعون ...
- أبرز 4 أهداف في -الضوء الأحمر- ضمن قائمة الضربة الانتقامية ا ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ضد شبكة -لتمويل- الحوثيين ...
- برلماني أوروبي: الدعم لنظام كييف قد ينخفض إذا فاز ترامب
- بعد اغتيال السنوار.. الجيش الإسرائيلي يحدد هدفه التالي
- نتفليكس تتوقع مضاعفة أرباحها بعد إضافة 5 ملايين مشترك جديد
- حقيقة فيديو حريق في ثاني أكبر مصفاة نفط إسرائيلية
- قارنت ردة فعله بصدام حسين.. إيران تعلق على مقتل يحيى السنوار ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فاتح حامد - كفاكم انتهاكا لحرمة القلم