العدد الحقيق للوفيات لجائحة Covid-19

محمد ابراهيم بسيوني
استاذ بكلية الطب جامعة المنيا وعميد الكلية السابق
(Mohamed Ibrahim Bassyouni)

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 22 - 11:19
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

توفي حتي اليوم 45.340 شخص في العالم خلال جائحة الفيروس التاجي لكن هناك ما لا يقل عن 25000 شخص خلال الشهر الماضي لم يشملهم التقرير الرسمي لحالات الوفاة Covid-19، تظهر مراجعة بيانات الوفيات في 11 دولة انها غير محسوبة في العدد حيث يبدوا ان معظم البلدان ابلغت فقط عن الوفيات التي حدثت بسبب كوفيد-19 في المستشفيات.
ووجدت صحيفة نيويورك تايمز أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذه البلدان في الشهر الماضي يفوق عدد السنوات السابقة. تشمل المجاميع حالات الوفاة من Covid-19 وكذلك من أسباب أخرى، من المحتمل أن تشمل الأشخاص الذين لا يمكن علاجهم في مستشفيات حيث كان هناك وفيات أعلى من المعتاد.

إن العدد الإجمالي للوفيات يقدم صورة أكثر اكتمالاً للوباء. تشير الزيادة في عدد الوفيات في منتصف شهر مارس إلى أن العديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم أصيبوا في فبراير، قبل أسابيع من اعتراف بعض الدول رسميًا بحالتها الأولى.

ارتفاع اليوم في جميع أسباب الوفيات يحدث في ظل ظروف إجراءات استثنائية، مثل الابتعاد الاجتماعي، والإغلاق، والحدود المغلقة، وزيادة الرعاية الطبية، على الأقل بعضها له آثار إيجابية. فمن المرجح أنه بدون هذه التدابير، سيكون عدد القتلى الحالي أعلى.

أبلغت مصر حتى اليوم عن وجود 3490 حالة إصابة مؤكدة بفيروس الكورونا، مع 264 حالة وفاة. المعدل المرتفع للوفيات الناجمة عن الفيروس والذي يبلغ 7.63 ٪ سببه ان حوالي 30 بالمائة توفوا قبل إرسالهم إلى مستشفيات الحجر الصحي أو تلقي العلاج الطبي. العاملون في المجال الطبي يشكلون حوالي 13 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي المؤكدة في البلاد.عدد الاختبارات التي تمت 29,578 اختبار.

#محمد_ابراهيم_بسيوني (هاشتاغ)       Mohamed_Ibrahim_Bassyouni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات