تحية للمؤتمر الثالث لحركة الانصار العراقية

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 10:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يملأني الاعتزاز بشبيبة شعبنا وانا استعيد صور مئات الشبيبة العراقية تجوب جبال ووديان كردستان، تنشر الامل والحب اينما حلت وتستقبل بزغاريد نساء كرستان وباحتضان عوئلها وتسابق الشبيبة للانضمام اليها. فضلا عن صور عشرات النصيرات الرائعات اللاتي اغدقن الحب والحنان على جماهير كردستان من خلال ما قدمنه من رعاية طبية ومن فصول محو الامية فضلا عن امثلة في البطولة في مقاومتهن لقوات النظام الدكتاتوري والحاق الهزائم في صفوفها رغم بساطة اسلحة الانصار والنصيرات وندرتها.
ان بطولاتكم ايها الانصار والنصيرات ستبقى معلما خالدا من معالم ثورية شعبنا الذي لم يستكن للذل والاستعباد سواء كان من قبل مستعمرين او ادواتهم من انظمة دكتاتورية او رجعية، وستبقى تجربة رائعة تستفيد منها الاجيال الحالية والمستقبلية طالما بقي محتلين وادواتهم على اية بقعة من العالم.
نعم ان تجربتكم ليست وطنية فقط بل عالمية ايضا كما انها جاءت حصيلة تجارب شعوب العالم عبر التاريخ وتطورها وتسلحها بالفكر الماركسي وبقيادة سياسية طليعية ولكنهاحتى الان لم تستطع الجمع بين النضال السلمي والمسلح كما تؤكد الماركسية وكما تؤكد تجربتها في الاقتصار على النضال السلمي اليوم. وستغني تجربتكم ايضا تجارب شعبنا وشعوب العالم اليوم وغدا حتى تحرير البشرية من جميع اشكال الاستغلال
ولكم كل الحب والتقدير ولمؤتمركم كل النجاح في تعزيز منظمتكم وتحقيق اهدافكم ومساهمتكم الفعالة في تحرير وطننا واسعاد شعبنا
سعاد خيري في 12/6/2006

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات