أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - ليكن الاول من أيار هذا العام يوم الاعلان العالمي عن التخلص من النظام الرأسمالي الاجرامي















المزيد.....


ليكن الاول من أيار هذا العام يوم الاعلان العالمي عن التخلص من النظام الرأسمالي الاجرامي


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6543 - 2020 / 4 / 21 - 09:51
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية
    


الرأسمالية قاتل الجماهير
يحتفى بيوم العمال العالمي هذا العام بينما يواجه المجتمع البشري في كل انحاء العالم ازمتان احداهما اكثر فتكا ووبالا من الاخرى: أزمة الموت الجماعي كنتيجة مباشرة للاصابة بفايروس كوفيد 19 المهلك، ومعها واضافة لها يواجه ازمة البطالة والجوع والفقر والفاقة والحرمان لحد التجويع والموت جوعا. تم ويتم طرد مئات الملايين من العمال المأجورين وظائفهم. وتعاني الطبقة العاملة بكل فئاتها من العمال المأجورين المشتغلين والمياومين الذي لا يجدون قوت يومهم والكادحين الذين لا يستطيعون سوى المخاطرة بحياتهم من اجل ادامة معيشتهم ليوم اخر، والكسبة الذي يعملون باقسى الظروف، بل ومليارات من البشر الذي هو اصلا في قعر المجتمع وتحت خط الفقر. وقد وصلت الاصابات وخاصة بين من هم الاكثر هشاشة من الناحية الصحية ككبار السن او من لديهم اعتلالات صحية سابقة او الاطفال وضعاف البنية والمرضى الى قرابة المليونين ونصف المليون انسان بينما قتل قرابة مائتي الف انسان على صعيد العالم. وقد اعلنت البرجوازية انها دخلت في ركود اقتصادي لم يسبق له مثيل منذ الركود العظيم عام 1929.
الضحية الاولى لهذا الوضع هي الطبقة العاملة وملياراتها الثمانية. وان النظام الرأسمالي هو المسبب والمرتكب الاساسي لهذه الوضعية بما في ذلك قتل مئات الالاف. ان المسألة لا تتعلق بالسؤال التافه الذي تثيره الصحافة البرجوازية وابواقها من التافهين حول من اي منطقة او بقعة جغرافية اتى هذا الفايروس؟. هذا السؤال هو جزء من الاعيب اليمين العالمي والترامبية السياسية. وهي تهدف بكل وضوح الى تحويل الانظار عن الاخفاق المريع في تحمل مسؤولياتها في الواقع الصحي والاجتماعي والعلاجي المزري لمليارات من البشر وخاصة فيما يسمى "ألعالم المتقدم". ان السؤال الاساسي الذي يدور اليوم بكل الحاح بمخيلة البشر في كل مكان هو: وفق اي ظروف وفي اي اوضاع يموت مئات الالاف من البشر اليوم وبشكل مأساوي وفي غمضة عين؟! ضمن اي نظام يموت البشر هكذا وهو يعاني من قلة التجهيزات والمستشفيات والاسرة والادوات الطبية والاهمال وقلة الممرضين والممرضات والارهاق الشديد لعمال الصحة والتنظيف وانتاج الاغذية؟ وفق اي نظام يجري الجدال حول اسباب شحة الكمامات وابسط وسائل الوقاية في حين ان حفنة قليلة جدا من البشر تستحوذ على مقدرات اكثر من 80% من الموارد؛ والدول التي تحمي هذا النظام الجائر تقوم ببناء الجيوش وتجير مليارات الدولارات من وسائل الاعلام والدعاية والبروباكاندا ووسائل التظليل الديني ببناء المعابد والجوامع والكنائس والصوامع من اجل بث الدجل والهراء الديني والحقد والكراهية القومية؟. وفق اي نظام وعلى ايدي من يجري كل هذا؟!. هذا هو السؤال الذي يسأله العمال في كل انحاء العالم.
موت مئات الالاف من البشر في كل انحاء العالم لم يكن نتيجة فايروس كورونا والذي هو الوباء الفتاك الجديد ولكن بسبب فشل النظام الرأسمالي وطبقته الحاكمة وحكوماته السياسية في توفير ابسط المستلزمات لحماية المجتمع منه وذلك بهدر الاموال التي هي سرقات طائلة من مليارات العمال المأجورين على متعتهم ورفاههم ورحلاتهم وارصدتهم واسلحتهم وجيوشهم واعلامهم الدجال واديانهم الحمقاء وقومياتهم التافهة التي ينفثونها على مليارات البشر منذ قرون من اجل تحميقهم ونشر الجهل وحفر خنادق الحقد والكراهية بينهم. ان مليارات من البشر يواجه الموت اعزلا دون دولة ودون حماية؛ دون وسائل وقاية اوعلاج ودون اي مستلزمات صحية بالحد الادنى ودون اجهزة صحية متطورة وفي مستشفيات بائسة وقليلة التجهيز وقليلة العدد اصلا ودون كوادر طبية متخصصة كافية. ان النظام الرأسمالي ونتيجة لتركيبته التي تعتمد على حكم ال 1% مظطر الى صرف مليارات الدولارات على اجهزة القتل والتعذيب وافتعال الازمات والحروب المحلية واللصوصية واسناد الانظمة القمعية المتمرسة خلف ترسانة هائلة من الاسلحة بينما المستشفيات القليلة اصلا تفتقر حتى الى كمامات تنفس وقائية.
وفي العراق الذي تحكم مجتمعه ميليشيات دينية وطائفية وقومية وعرقية اجرامية وقذرة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، يواجه مجتمعه وطبقته العاملة المليونية المحرومة الوباء بصمت ويكره على ملازمة البيوت وهم يتضورون جوعا وقلقون جدا من المستقبل حيث لا مورد ولا ضمانات. ولكن الى كل هذا يضاف عامل اخر تواجهه جماهير العراق؛ لا خطر الموت من جراء انتشار هذا الفايروس في العراق، ولا ازمة بطالة او ركود اقتصادي فهي اصلا كانت ومازالت في قلب هذه البلطجة الميليشياتية الافقارية التي ادت الى افقار المجتمع وتدميره بناه الانتاجية والاقتصادية والاجتماعية منذ عقود، ولكن الجماهير العمالي الغفيرة تواجه ايضا ازمة اشد فتكا بها. انها ازمة مجرد البقاء على قيد الحياة وهم اسرى داخل بيوتهم دون اي تعويض مادي او ضمانات اجتماعية. ان الجماهير تظطر وفي كثير من الاحيان الى الخروج للبحث عن لقمة خبز وهي تدرك جيدا انها تواجه الموت في كل مكان، ولكنه الموت على كل حال بالنسبة لها.
حزبنا وهو يشير الى هذه الاوضاع الكارثية فانه يدعو الى ان الحل يكمن لا في الوعي الصحي والاجتماعي بضرورة عزل المرض فحسب بل يدعو الى مواجهة القاتل الحقيقي المسؤول عن انهيار صحة ورفاه ومعيشة الجماهير المليونية؛ النظام الرأسمالي وحماته البلطجية في العراق من افراد الميليشيات الاسلامية الطائفية والقومية العشائرية ويحملهم المسؤولية المباشرة عن قتل البشر؛ عن تشريدهم لعشرات السنين وعن سلب حقوقهم وانهيار نظامهم الصحي وتدمير مؤسساتهم الاكاديمية والتعليمية وسلب حقوقهم المكتسبة لسنين من النضال الشاق بل وحتى حقوقهم كمواطنين وتحويلهم الى توابع مهللين لزعماء وبلطجية الميليشيات الدينية والقومية.
حزبنا يرى ان الاطاحة بالنظام الرأسمالي يجب ان توضع على رأس اولويات نضال الطبقة العاملة وقواها الاشتراكية والشيوعية والمساواتية والنسوية التحررية والعلمانية في العراق. ان الخلاص من النظام الرأسمالي في العراق يعني اسقاط سلطة الميليشيات وتأسيس دولة علمانية لا دينية ولا قومية واشتراكية. ان الدولة الاشتراكية هي الوحيدة القادرة على توفير الرفاه والرعاية الصحية المجانية وبارقى الاشكال واستعادة المجتمع لارادته وهويته الانسانية المسلوبة من الاقلية الدينية الميليشياتية الطائفية والقومية. فوق كل ذلك فان الاشتراكية سترجع الانسانية الى البشر وتجعلهم يرسمون مصيرهم بايديهم لا بايدي حفنة من البلطجية واللصوص وناثري السموم الدينية والطائفية والقومية.
حزبنا يديم نضاله السياسي من اجل القضاء على سلطة الميليشيات الدينية الطائفية والقومية والعشائرية في العراق وبناء مجتمع متمدن وعلماني واشتراكي؛ مجتمعٌ حرٌ ومساواتي ومرفه وحديث. يدعوا حزبنا الطبقة العاملة العراقية بيومها العالمي وكل شابات وشباب العراق وكافة القوى التحررية والمساواتية والاشتراكية والعلمانية وكل من يتعطش للانسانية الانظمام لحزبنا.
عاش رمز التضامن العمالي في كل العالم – يوم الاول من ايار!
النصر لثورة العراق من اجل الحرية والمساواة والكرامة الانسانية!
تسقط الرأسمالية وتعيش الاشتراكية!
18 نيسان 2020



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب اطلاق سراح السجناء فورا!!
- ِمصطفى الكاظمي هو احد شخصيات النظام والعملية السياسية المتعف ...
- ضمان اجتماعي شهري عاجل لكل مواطن ومواطنة في العراق بحد ادنى ...
- بصدد انتشار وباء كوفيد 19 المعروف بكورونا في العراق
- بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي هذا العام 2020، ال ...
- اليوم بدأت الثورة، مليونية نسوية!!
- ندين بشدة - امانة مجلس الوزراء- تهديدها بحلّ منظمة حرية المر ...
- مجزرة النجف تهمة دامغة بوجه السلطة والتيار الصدري!
- الثورة تجاوزت -مليونية- الصدر، ماضية الى الامام مرفوعة الرأس ...
- الثورة ثابتة الخطى وتمضي الى الأمام بنفس الراديكالية والشجاع ...
- مقتل الارهابي قاسم سليماني بغارة امريكية
- التحرير و ثورة تشرين( اكتوبر) ضد كلا القوتين الرجعيتين و حرب ...
- كل السلطة للجماهير - كل السلطة بيد التحرير !!
- التغييرات على قوانيين الأنتخابات البرلمانية التفاف على هدف ا ...
- المهام العاجلة والمحورية لانتصار الثورة!
- بيان حول المعايير العلمانية لانهاء تدخل الدين في المجتمع!
- لاجل انتصار ثورتكم شكلوا مجالسكم !!
- الى الجماهير الثائرة في العراق
- حول توهيم الجماهير بامكانية تلمس تغيير الاوضاع من قبل العسكر ...
- ندد بشدة قمع الشابات و الشباب في بغداد، يسقط الحكومة القمعية ...


المزيد.....




- استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي ...
- عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط ...
- ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي ...
- تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة ...
- إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق ...
- رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ ...
- إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
- مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
- قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - ليكن الاول من أيار هذا العام يوم الاعلان العالمي عن التخلص من النظام الرأسمالي الاجرامي