أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الخزاعي - من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟















المزيد.....

من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 10:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لابد من التوقف عند جمله من القضايا الاساسيه التي حالت دون استقرار الوضع السياسي , بل كانت اسبابا مباشره لتفشي ظاهرة العنف وفلتان الوضع الامني والذي يجري اليوم امام انظار اجهزة الشرطه والجيش مما دفع ذلك بالناس الى الاشتباك مع الاجهزة الامنيه قبل فترة ليست بعيده , بسبب خوفها من مواجهة المهاجمين المسلحين سواء من الارهابيين او التابعين الى الميليشيات الاخرى
في المقدمه نضع الاحتلال والاخطاء التي ارتبكت بحق الشعب العراقي منذ الهجوم على العراق وعدم احترام ارادة القوى السياسيه في تشكيل حكومة انقاذ وطني , مما ترك ذلك فسحة كبيره لرجالات السلطه الهاربه لاعادة تنظيم نفسها والتنسيق مع القوى المضاده للتغير والمنظمات الارهابيه التي دخلت العراق عبر الحدود المفتوحه مع دول الجوار والدور الذي قام به ممثل البيت الابيض والحاكم المطلق بدون رقيب الذي افسد الاجزاء السياسيه وشجع على توسيع رقعة الطائفيه المقيته والقوميه الضيقه الافق مما انعكس ذلك على الوضع السياسي والامني بشكل سلبي دفع شعبنا ثمن ذلك لفترة اطول مما هو عليه والذي كان مرفوضا منذ البداية وقبل شن الحرب من قبل القوى الخيره والحريصة على مستقبل شعبنا وهم قوى التيار الديمقراطي وقلبه النابض اليسار العراقي في رفضه للحرب وللدكتاتوريه واعتماد قوى الشعب لتغيير النظام , وذلك في الاتفاق على برنامج موحد كحد ادنى وبمساعده معنويه وسياسيه دوليه نزيهة غير مشروطه وذلك في قطع العلاقات مع الحكومه الدكتاتوريه والامتناع عن مد يد المساعده لها من قبل دول الجوار والعالم

دور دول الجوار وتدخلاتها المشينه في القضيه العراقيه باعذار وحجج مختلفه وتطور ذلك لحد تدخل مخابراتها واجهزتها الامنيه في الشأن العراقي , ولا اعتقد ان التاريخ سينسى كل حصل سواء الدعوة الايرانية للمصالحه بين القوى السياسيه المناهضه لنظام صدام او الدعم السوري , الاردني والسعودي واحتضانهم لرجالات النظام قبل واثناء الحرب ولا يزال الكثير منهم يقطنون هناك وفي دولة قطر معهم العشرات من المعادين للمسيره السياسيه العراقيه
كذلك وجود الدعم غير المنقطع النظير من دول الجوار لقوى ومنظمات ارهابيه في اعدادها وتدريبها وارسالها الى العراق للتدخل في الشأن العراقي حيث هناك امثله وشواهد واضحه وضوح الشمس , ***** وكذا الامر بالنسبة الى ايران , والتي لا تكتفي بدعم الارهابيين بل ارسال المخدرات وبيعها في المدن المقدسه مثل كربلاء وهي بنفس الوقت لها قوات الحرس الثوري في العراق وتقدم دعمهاللميليشيات الشيعيه وتشجع على اقامة فيدرالية الجنوب والوسط لاطماع خاصة من جهة ودورهم الخبيث في سرقة النفط الخام الى ايران وكادله على ذلك هي الحماية الكامله لقوات الحدود الايرانيه لمهربي النفط واطلاق النار على الشرطه العراقيه والتي ادت قبل فترة الى قتل احد افراد الشرطه العراقيه , دون ادنى اعتراض من قبل الحكومه العراقيه بالاضافه الى الدور المشين للحرس الثوري الايراني في البصره ودعم عمليات الارهاب لانشاء ولايات في كل محافظه وتحويلها الى محافظات خاصه بلون واحد ... طائفه واحده ... وما عمليات التهجير من كلا الطرفين الا تطبيق لنهج طائفي وعل حساب الطوائف الدينيه

رجالات النظام السابق وأمالهم في عودة النظام ,,, وهنا ليس بالضروره ان يعود شخص صدام ,,, ولكن ان يكون مثيل او اكثر قساوة لان الطبقه البرجوازيه الطفيليه ومن ارتبطت مصلحته بالنظام السابق تواقة للعوده الى الماضي السحيق , الى نظام الحروب والمقابر الجماعيه , اما الدعم العربي لهذا النهج ليس حبا لسواد عيون البعث وصدام بل خوفا من ان تهب رياح الديمقراطيه التي ان ترسخت في العراق فسوف تهز مضاجعها وتدفع بشعوبهم للانقضاض على تلك الانظمه العفنه المهترئه والتي لا تعتمد سوى لغة الحديد والنار , لانهم جاؤوا عبر الانقلابات العسكريه او عبر الانتخابات الصوريه المزوره والدليل الواضح الاخير هي الانتخابات المصريه والموقف من ايمن نور المنافس الاول لصدام مصر الصعيدي ومن سيخلفه الابن البار

لا اريد الحديث عن الارهابيين , لان ما كتب عنهم الشيئ الكثير , ولكن من هم هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا اختلفوا مع اولياء نعمهم؟
ان امريكا صانعة هذه الميليشيات الارهابيه بحجة معاداة الشيوعيه , ولسبب تغيير الظروف والمصالح , فقد اختلفت معها ,, ان هذه المرتزقه لا علاقة لها بالدين الاسلامي الحنيف ولكن الدين اصبح ستار يلعب من خلفه هؤلاء المرتزقه حيث يكسبون شبابا مخدوعين مقدمين ارواحهم سبيلا للجهاد المزيف ... انهم تجار حروب ومصاصي دماء الشعوب انهم ليسوا اكثر من ذئاب بشرية تنهش في اجساد الشرفاء

اما على الصعيد الداخلي في العراق ... فالامر اكثر تعقيدا ... فهناك النهج الطائفي المرتبط بالقرار الاجنبي وعلى حساب الشعب العراقي , كذلك الفساد المالي والاداري القديم والجديد , والجديد ناتج من عدم استقرار الوضع الامني وعدم بناء الدوله ومؤسساتهابشكل صحيح ودائم وخوف دائم في تغيير موظفي الدوله بسبب التغيرات في اجهزة الدوله بين حين وحين بدءا من الوزير الى الفراش حيث يؤدي ذلك الى التفكير الذاتي ومن ثم الى السرقه غير المشروعه والى الرشوه وغض النظر عن مرتكبي الاخطاء والجرائم ( كلمن يكول اخ يابطني ) وهذه اكبر المصائب التي تعاني منها مؤسساتنا
الفساد المالي والاداري أفة ,,, أكلت لحوم البشر ,,, لايعرف فيه الحرام ولا الحلال , لا عند الكافر ولا المؤمن ان طبق فيه // عند البطون تعمي العيون // وهذه التي كنا نخافها
ما هو السبيل للمعالجه ؟؟؟
اولا : فضح جميع القوى دون استثناء من مريدي ولابسي قميص الديمقراطيه المزيفه
ثانيا : دور قوى اليسار في الخلاص من الاحتلال الكامل والناجز
ثالثا:الايمان بدور الجماهير كصانعة للتاريخ وحقها في الحياة الحره الكريمه
رابعا : العمل على حل قضية البطاله وذلك في تاهيل المعامل والمؤسسات الحكوميه
خامسا : اشاعة الحريات العامه والديمقراطيه واخلاء الوطن من كل انواع الميليشيات وتسليم الملف الامني لاجهزة امنيه حكوميه نزيهة وعرا قيه
سادسا : العمل الجدي لحل مشكلة الكهرباء والماء
سابعا : مجانية التعليم وتطبيق الضمان الاجتماعي
ثامنا : محاربة الفساد المالي والاداري والضرب بقوة على المتلاعبين بقوة الشعب
تاسعا : العناية بالامومه والطفوله وتوفير كل مستلزمات الحياة
عاشرا : رفض كل انواع الطائفيه والقوميه الضيقه ونبذ الهويات المناقضه للهويه العراقيه الحره
اعتقد ان البرنامج السياسي والاقتصادي للقوى الديمقراطيه واليساريه تصلح للمعالجه وبناء حكومة وطنيه ديمقراطيه حقيقيه تؤمن الوسيله الاساسيه لتحقيق مصالح الشعب واستقلال الوطن
السويد
13 / 6 / 2006



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الاعلام العربي والموقف الشعبي المشوه )
- ( اعادة الثقه بالجماهير ,,, يتطلب اقتران الفعل بالقول )
- رأفة بالاخت العراقيه
- ( تخبط لا يجني نفعا )
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( منوعات سياسيه و تعليقات )
- المرأه وحقوقها المشروعه
- الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب
- من يحقق مستلزمات نهوض الطبقه العامله ؟؟؟
- ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الخزاعي - من المسؤول عن تفشي ظاهرة العنف في العراق ؟؟