أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما














المزيد.....

التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التدين مفهومة لدي أن يكون الإنسان متمسكا بتعاليم الرب الإلة في حياته اليومية وكما يشعر قلبه بهذه التعاليم.

و التطرف هو أن يشعر الإنسان بأنه ملزم بأن يجعل كل الناس مثله... نعم هذا هو التطرف وهذا التطرف لا يقف عند دين معين ، عندما يبدأ الإنسان في معايرة غيرة من البشر بأن هذا مؤمن وهذا غير مؤمن هذا يصح وهذا لا يصح وعلي الأخريين و لابد من الالتزام بما يقول هنا مكمن الخطر.

أن لم تكن سنيا فأنت كافر وأن لم تكن من طائفة معينة فأنت كافر وأن لم تكن يهوديا فأنت كافر في النهاية أن لم تكن مثل المتدينين في كل دين أبشر أنت كافر كافر كافر .... نعم هذا هو شعوري نحو كل إنسان يتخيل أنه حامي حمي الدين حامي النفوس حامي الله وحامي ارادة الله و أن من حقه الحكم علي الأخريين وكأنه الله ... نعم حتى الله لم يدين الإنسان في الحياة قال له سأدينك أنا في النهاية ولم يقل لنا أدينوا بعضكم بعض.

التطرف شيء مقيت و الحجر علي تفكير البشر شيء مقيت جدا وللغاية ينفر البشر من الأديان وينفر العالم من الله. حرية التعبير و التفكير هي أغلي أنواع الحرية في نظري حرية أبداء الرأي في كل شيء وأي شيء هو الحرية من وجه نظري.

التطرف أيضا له أوجه كثيرة ولا تقتصر علي الأديان في الحركات السياسية الغبية المتطرفة قد يكون هناك شخص له بعض أوجه الاختلاف في طريقة التفكير أو في مجرد نقطة واحدة عن الحزب أو غير متفق مع الحزب 100% و علي الرغم من هذا أن أختلف العضو في نقطة تمثل في وجهة نظر متطرفي التفكير أنها من نقاط أيديولوجية الحزب ففي لحظة يعتبروه خائن ومنشق حتى ولو كان متفق معهم في كل شيء.

في الحزب الشيوعي أو الحزب الإسلامي المنشق علاجه الموت وكلاهما يتفقان علي أن التصفية الجسدية هي أنسب عقاب

في اليهودية و المسيحية عقاب الإنسان ليس بالتصفية الجسدية أنما بالتصفية المعنوية وطبعا تختلف درجة العنف في العقاب حسب الطائفة. في الشيوعية لا يوجد رب و طبيعة الإنسان الدموية تفسح له المجال في التفكير أن التصفية الجسدية أفضل وسيلة لعلاج المنشق و يشاركه الإسلام في هذا مع الفارق أن من يقتل لا يرتكب معصية بل يكافئ علي القتل بحوريات في الجنة إلي أخره من المغريات وفي كلا الحالتين يخدر ضمير الإنسان لأنه يعمل من أجل الاسمي والأعلى الله آو الحزب !!

لك أيها القارئ أن تقرر من أنت ؟ هل أنت متدين لكي تدين الأخريين أو متدين لكي تخلص نفسك ؟ أخي في الإنسانية قال الرب يسوع المسيح في الكتاب المقدس .

لا تدينوا لكي لا تدانوا (مت 7 : 1)



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس الأفعى يتخفى في الخباثه وذيلوها تقطع
- واحد نزل باقي 150... مليون
- يعقوبيان ولوكايدس ومانولي وبهلر
- أن كان الإسلام دين سلام حقا ؟ أثبتوها للعالم
- إلي متي يُفرق الله بين شعب مصر
- لسنا دابة ولسنا نصارى ذميين
- قضاء بني سويف العادل
- أنت مخطئ يا عزيزي
- دعوة بالتطهير وعدم التمرد وعدم مقاطعة رجال الآمن
- ثمن الحرية دولار
- من له أذان للسمع فليسمع
- !!!شخص مجرد من النعل
- مصر تعلن لأمريكا التدخل في مذابحنا الداخلية مرفوضة؟
- سيد أمك بتلعب كوره في الشارع
- مولاي وحامي اللصوص من أمثالي
- المعرفة لا تغني عن الفكر
- المتعلمون صدموا فما بالك الأغبياء الجهلة ؟
- دور النقابات العمالية و المهنية بديل فشل الأنظمة العربية
- الوزير الأعمى يتعهد بالضرب بيد من حديد؟
- القضاة في مصر لعبة في يد السياسيين ؟


المزيد.....




- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - التدين و التطرف الفرق شعرة بينتهما