شهادة احمد جبريل امام الواقع الاحتلالي الذي جعلها تفصيل صغير لحركة خدمت الاحتلال الصهيوني ومازالت

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6540 - 2020 / 4 / 17 - 12:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

قامت الدنيا ولم تقعد عن شهادة احمد جبريل في قناة الميادين فقد انتفضت عصابة فتح بكل رهطها دون ان تنتبه الى ان شهادة احمد جبريل ولا شي امام شهادات الاحتلال ومنهم وزير المالية الصهيوني الاسبق يئير لبيد المعروفة على " أن بقاء "السلطة "يمثل مصلحة إسرائيلية من الطراز الأول " معروفة..
وما في حاجة لادعاء الوطنية يا عصابة الزبالة الفتحاوية ضد احمد جبريل فشهادات الاحتلال وتصريحات عباس انه يتفق مع الشاباك بنسبة تسعة وتسعين بالمئة اكبر شهادة واهم من كل ما قاله احمد جبريل بهذا الشأن ههههه
بالعكس تكتسب شهادة احمد جبريل معنى انها ليست فاضحة بقدر ما فضحته كل خطوة قامت بها حركة فتح لأكثر من ربع قرن من طق الحنك مع الاحتلال وتقاسم اعباء العصابات الاستيطانية الصهيونية وتوفير الحماية لها لتكريس احتلالها لفلسطين ولو كان هناك شعب فلسطيني حي لقام باعدام قادة عصابات فتح واولهم عباس والطيراوي والرجوب والضميري وممثليها السابقين والحاليين رميا بالرصاص بتهمة الخيانة العظمى
كل فلسطيني اينما وجد يتحسس دور عصابات فتح خلال اكثر من ربع قرن في الخدمة المباشرة للاحتلال وشخصيا لم يثبت لي ولو للحظة ان هناك من يمثلهم في سفارة او غير سفارة له علاقة بشي اسمه فلسطين بل دور تابع للموساد الصهيوني التزاما بعمالة محمود عباس بتصريحاته انه عميل للشاباك بنسبة تسعة وتسعين بالمئة وهذا تصريح له بانه يتطابق مع سياسة الشاباك في ابادة الشعب الفلسطيني وسرقة اراضيه بنسبة تسعة وتسعين بالمئة
والشخصيات الغبية والبهلوانية زالمتهافتة صفات لصيقة بقيادات فتح وتنافسها دوما على خدمة المحاور المعادية للشعوب العربية سواء كانت سعودية او صهيونية او امريكية لاتختلف في ذلك عن حركة حماس الاخوانجية وخدمة اسرائيل عبر الوكيل القطري تاخادم للامبريالية وتل ابيب
حتوتة الرمز وحتوتة عصابة فتح النضالية ضبوها شبعت بهدلة وانتم تسبحون في عار الاحتلال واوسلو و كل بات على المكشوف كنا نعيب على احمد جبريل بعض ما يقوله ولكن اليوم انتم فعلتم بعد ربع قرن بتنسيق خياني مع الاحتلال ما فاق كل ما فعله بشير الجميل والصهيوني جعجع و انطوان لحد..كل شيء واضح
هجوم عصابات فتح اللي شغالة مع كل اجهزة المخابرات والتي في كل سفارة وكلاء لكل المخابرات العدوة للشعب الفلسطيني من الموساد للسي اي ايه الى ال سعود وثاني ..وفي كل موقع لها نفس التوزيع بشهادة من اشتغلوا ومازالوا مع فتح هجوم هذه العصابات على شهادة احمد جبريل هو اثبات على ما قاله
الفرق بين احمد جبريل وعصابة فتح هو ان النتائج بينت بكل وضوح دور فتح وعصاباتها الفاشية التي اسمها مخابرات ووقائي وغيرها في تكريس الاحتلال وحماية المغتصبات وتسليم احمد سعدات والمقاومين ووصول الضفة المحتلة الى مرحلة اضعف مما كانت عليه فلسطين عام 47..اي المسألة فتح في خدمة الصهاينة
وثائقي الميادين يعكس شخصية عصابة فتح وتفكيرها الخادم تاريخيا للامبريالية ..و يؤكد شخصية القذافي القومية يومها وكذلك الفرق بين تعامل احمد جبريل من جهة وعرفات من جهة مقابلة مع ملف الاسرى الذي يثبت صوابية قرارات جبريل ونجاحه باكبر عملية تبادل اسرى في تاريخ الصراع الفلسطيني العربي ..
بالنسبة لقيادات فتح الرسمية فطبيعتها معروفة لهذا لم تفعل شيئا للافراج عن مقاوم تجاوز خطوطها الحمراء قليلا واسمه مروان البرغوثي وها هو منذ عقدين في سجون الاحتلال دون ان تفعل شيئا للافراج عنه بعد ان سلمته كما سلمت المقاوم احمد سعدات و مثلهما الكثير من المقاومين
وبالتالي حصاد التنسيق الخياني مع الاحتلال بات مفضوحا بحجم الاستيطان وتوسعه اي ان الاحتلال الصهيوني نجح بتحويل االضرائب الفلسطينية لخدمة اجندته النازية الاغتصابية للارض الفلسطيني والابادية للشعب الفلسطيني وكله من خلال اعلان اوسلو واتفاقيات باريس وغيرها من الاتفاقيات
عباس ممثل الشاباك في الصفة المحتلة ورياض المالكي ومن سبقه كانوا ممثلين للموساد في سفارات الموساد الفلسطيني زلا ينبغي ان تنسى عملية اغتيال عمر النايف في مقرة سفارة الموساد الفلسطيني في بلغاريا والمظاهرات التي تحاصر هذه السفارة في بلغاريا بذكرى استشهاده ينبغي ان لاتتوقف امام كل سفارات الموساد الفلسطيني واعدام كل من تعاون مع الاحتلال الصهيوني وقدمت خدمات مأجورة ضد المقاومين ..هذا حق لكل الشعوب التي تريد ان تتحرر ان تعدم كل عميل للصهاينة ولال سعود وثاني واردوغان وجر

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات