ما بعد كورونا..

ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 22:43
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

في جلسة الظهيرة اليومية مع صديقي، والمسافة بيننا متران تطبيقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بسبب وباء كورونا اللعين، قال لي:

- كما تعلم، أنا من أكثر المتابعين لكورونا وتداعياته على العالم. وتوصّلت لقناعة خلاصتها أن ثمّة خطّة خبيثة يقف وراءها كبار طغاة الرأسمالية الحاكمين في العالم، الذين سيضعون البشرية بعد زمن قصير أمام خيارين؛ إما الرضوخ إلى اللقاح ضد هذا الفيروس، (أو غيره من الفيروسات الأكثر خطراً القادمة) والذي سيتم الإعلان عنه في وقته المناسب لهم. حيث سيصبح الفرد بموجب هذا اللقاح عبداً لهم «روبوت بيولوجي»، من خلال تسييره لا إرادياً والتحكّم به حسب مشيئتهم وبما يعزّز مصالحهم. أو القبول بالموت الزؤام، حيث لا جنازة ولا مشيّعون ولا عزاء.. فإذا قُيِّض لك أن تحيا وتختار، فما هو خيارك؟
أجبته دون تلكّؤ:
- لن أختار أيّاً منهما. بل سأنضمّ إلى أنصار الخيارات الأخرى، التي ترفع من شأن الفرد وتهتم لوجوده الإنساني وتحافظ على كرامته. وتلك البدائل التي أتحدّث عنها ليست في موقع العدم. والأيام بيننا..

#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات