أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالوهاب خضر - أنا .. والحوار المتمدن.. وأمنة العاوور














المزيد.....

أنا .. والحوار المتمدن.. وأمنة العاوور


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ أيام قليلة تلقيت اتصالا هاتفيا دافئا من الارض المحتلة " فلسطين " ,يحمل معه مرارة اهالينا هناك ,ووحشية الظروف القاسية التى فرضت علينا جميعا نحن العرب .
الصوت كان للسيدة الفاضلة أمنة العاوور التى نشر لها موقع الحوار المتمدن قضيتها فى العدد رقم 945 – 3/9/2004 بعنوان : نداء انسانى من فلسطين المحتلة .
ولكن الاتصال فى هذه المرة مختلف تماما يحمل فى جنباته العديد من معانى الحب والدفئ والرغبة فى الحياة والانتصار ومسابقة الزمن الذى اثقل كاهل الضعفاء وكبار السن .
السيدة أمنه إنتصرت على نفسها وعلى ظروفها وعلى القيود التى فرضتها عليها الظروف ولم تستسلم , وقاومت , وجمعت حولها كل الراغبيين فى الانتصار .
والانتصار من وجهة نظر " أمنة " ليس ادحار العدو فقط بل التوعية والدفاع عن حقوق الانسان وحقه فى المأكل والملبس والمسكن والحياة الادمية بكل السبل .
فرحت جدا , كما يجب أن يفرح معى كل العاملين فى موقع الحوار المتمدن واسع الانتشار بهذه السيدة التى تقاوم حتى الان , ولم تتوقف عند ذلك فقط بل شكلت منتدى الأمل لرعاية المسنين لان اهالينا فى فلسطين و فى حاجة ملحة لبناء بيت المسنين الذين تزيد اعمارهم عن الستين عاما والذين يشكلون ما تقارب نسبة 5.5 % بالمائة من السكان فقد بينت الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع ان عددا كبيرا من كبار السن بحاجة ماسة الى الرعاية والمشروع سيخدم سكان الضفة الغربية وقطاع غزه حيث يفتقر المسنين خصوصا بعد الانتفاضة الاولى والثانية لابسط الخدمات الاساسية لايواء هذه الفئة الكريمة من شعبنا من نساء ورجال من مختلف مناطق فلسطين لمن ليس لهم معيل ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الملحة والطارئة لخدمة امهات واباء شعبنا المجاهد والعظيم .
لم يقتصر الامر عند هذه الحد فقط عند هذه السيدة الفاضلة بل تقوم حاليا بتشكيل مؤسسة الخليج التعليمية لان هناك حاجة ملحة لقيام مثل هذه المؤسسة لتقديم المنح الدراسية و التعليمية للطلبة الفسطينين (الضفة الغربية, وقطاع غزه) وذلك نتيجة الأوضاع و المعيشة الصعبة التي يواجها الشعب الفلسطيني على طول السنين وبالرغم من تلك الأوضاع إلا أن الشاب الفلسطيني الطموح أثبت أنه ذو عقلية نشطه و خصبه ويتمركز ذلك بالنسبة الجيد التي تتمتع فيها فلسطين من الأذكياء و المتفوقين ولكن الأوضاع المالية الصعبة والخانقة التي يعاني منها البيت الفسطيني و التي ترغمه على عدم إكمال المسيره التعليمية و تحوله الى عامل بسيط ليجمع قوته وقوة عائلته و من هنا جاء دور المؤسسة الفاعل بأن تقدم للطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة والعقلية الذكية المنح الدراسية المجانية وذلك بأعطائه الفرصة و الأمل بان يُكمل المسيرة التعليمية وتحقيق أبسط أحلامه بإكمال دراسته.
لو ان لدينا نماذج كثيرة مثل امنة العاوور .. لكان الوضع قد اختلف كثيرا ...



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحا – والحمار – وعيد العمال
- كلمة السر : حبيبتى
- عن العمال سألونى ... وأنا فى الحق لا أسكت
- قول عايز بيتشو
- إنفلونزا الفساد والإحتكار فى مصر
- كيف يخرج إتحاد نقابات عمال مصر من جلباب الحكومة ؟
- الكذابون فى الحزب الحاكم
- تفاصيل مناورات الإخوان والأمريكان وخطة تخريب مصر
- صح النوم .. تزوير الانتخابات المصرية بدأ منذ ربع قرن
- ليالى الفقر فى المحلة
- الوجه الحقيقى لأمريكا
- كنت مع الزعيم خالد محى الدين
- إلى أهالى قطور : تعالوا نقاوم الفساد والجوع والفقر والمرض
- أسرار التوتر العمالى الخطير على الحدود المصرية السودانية
- تحالف اليسارالمصرى من أجل العدل والحرية والتقدم
- برنامج إنقاذ مصر
- مشاهد من علاقتى مع صاحبة الجلالة
- يا رئيس إمبارح .. ورئيس دلوقتى
- يا بلدنا لا تنامى
- العدد الثانى لنشرة حزب التجمع حول الانتخابات الرئاسية فى مصر


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالوهاب خضر - أنا .. والحوار المتمدن.. وأمنة العاوور