صلف الإدارة الأمريكية يدفعها لإطلاق تهديدات جديدة ضد سوريا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 458 - 2003 / 4 / 15 - 00:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الجبهة الديمقراطية:

• صلف الإدارة الأمريكية يدفعها لإطلاق تهديدات جديدة ضد سوريا.
• امتلاك سوريا لأسلحة محظورة محض افتراء. إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط تمتلكها وتهدد جيرانها.
• الدول العربية، الاتحاد الأوروبي، روسيا، الصين مدعوين لأخذ مواقف عملية تردع العدوان.

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صباح اليوم بالتصريح التالي:
 
 إن التهديدات العدوانية التي يتسارع أركان الإدارة الأمريكية لإطلاقها ضد سوريا، تأتي في سياق الهجمة الاستعمارية والعدوانية التي تشنها الإدارة الأمريكية وحلفائها ضد دول سوريا ولبنان وإيران.
 إن الإدارة الأمريكية تعيش حالة من النشوة نتيجة ما حدث في العراق الشقيق من انتصار عسكري غير متكافئ أدى إلى احتلال العراق ونهب ثرواته.
 وما اتهام سوريا بامتلاك أسلحة محظورة " كيماوية " إلا ذات الاتهامات التي سوقتها الإدارة الأمريكية ضد العراق، والتي تهدف اليوم إلى النيل من صمود سوريا ومواقفها مع شعب العراق وفلسطين. إن الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه الأسلحة وتهدد جيرانها بها هي الدولة التوسعية الإسرائيلية.
 وأكد المصدر المسؤول أن اتهام سوريا تحت ما يسمى " رعاية الإرهاب" ما هو إلا تكامل واضح بين ما حدث في العراق والحرب الشارونية ضد الانتفاضة والمقاومة وبين ما تبّيته الإدارة الأمريكية لسوريا.
 الجبهة الديمقراطية تدعو الدول العربية لأخذ مواقف عملية ملموسة وجادة تقف إلى جانب سوريا، وعدم تركها في مجابهة هذه التهديدات كما حدث في العراق.
 وندعو الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين إلى رفع الصوت عالياً بوجه الإدارة الأمريكية لضرورة وقف حالة التدهور والعدوان الأمريكي والشاروني في المنطقة.

الإعلام المركزي

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات