أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - مصطفى سليمي يكتب روايته ويمثل دوره في فيلم طويل ومؤثر














المزيد.....

مصطفى سليمي يكتب روايته ويمثل دوره في فيلم طويل ومؤثر


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6536 - 2020 / 4 / 13 - 04:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما إن وقع بين يدي ذلك الفيديو الذي نشر عبره خبر ما جرى للمناضل البطل "مصطفى سليمي" من كردستان الشرقية، أو كردستان إيران، حتى قلت في نفسي" لا يمكن أن يكون هناك إنسان- ابن أبيه- ويفعلها حتى بحق عدو لجأ إليه- فما بالك بكردي إزاء كردي فار من سجن عدو لهما، وهوما جعلني أرجىء نشر رأيي، بالرغم مما ينتابني من غليان داخلي ارتقى إلى مستوى درجة الألم التي امتلكتني وأنا أتابع احتلالات: كركوك- عفرين- سري كانيي/ رأس العين- تل أبيض، ومن قبلها: كوباني، ورحت أكلف أصدقاء يعملون في الحقل السياسي، من أجزاء كردستان للتاكد، والتحري، وبالرغم من أن إجابات جميعهم كانت متشابهة:
للأسف، النبأ صحيح!


كنت أبحث عن رأي يفند ما تناهى إلى مسامعنا، وما رأيناه، لاسيما بعد أن وصلتنا صورة الشهيد مصطفى وحذاؤه يتدلى فوق لحى ملالي إيران، وأجهزة استخباراتهم، وقد علمت منذ أمس، أن حكومة - إقليم كردستان- قد شكلت لجنة للتحقيق، بل إن منظمات كردستانية ودولية أدانت إعدام البطل مصطفى على مشانق المجد من قبل نظام إيران الإرهابي، وما علي- كعامل في مجال حقوق الإنسان- إلا أن أتأنى، ليس من جهة إدانة المجرم القاتل الذي استمرأ دماء الأحرار في طهران، من كرد، وقوميات أخرى، وحتى إيرانيين، لأن أعداء الكرد من العنصريين في إيران- بأشكالهم وتصنيفاتهم- من عداد الأكثر تطيراً من تأسيس دولة كردستان، وكانوا رأس الحربة في القضاء على جمهورية مهاباد، كما هو حال عنصريي تركيا، من أتاتوركها، إلى أردوغانها
إلا أنني - هنا- أشدد، على إقليم كردستان، بضرورة الكشف عن ذلك الوغد الأول الذي أمر بتسليم هذا البيشمركة الفار إلى إحدى قرى بنجوين/ السليمانية، أياً كان مركزه، وحصانته، ليكون لنا كلامنا بحقه، واحداً واحداً - إن كان ذلك صحيحاً- لأنه لا يشرفني أن ينتمي إلى وطني أمثال ذلك الخائن، او النغل "....." الذي لا يمتلك ذرة ضمير، او كرامة، أو شرف، أو مبدأ، أو إنسانية، أو قيم!
ما زلت أقول هذا الكلام، عن "فاعل" مجهول، لأن لا وثائق لدي إدانة أحد، كما هو حال الوثيقة التي قدمها إرهابيو طهران عن -إعدام البطل الشهيد مصطفى- ولذلك، فإننا كنخب ثقافية إعلامية كردستانية، لابد أن يكون لنا موقفنا من هذه الجريمة العظمى التي تمت والتي تستهدف قيم الكردي العظمى، إذ كان في إمكان من لجأ الشهيد إليهم محاكمته. توقيفه. تسفيره، أو حتى سجنه إن كان مطلوباً من قبلهم- وهذا أيضاً عار- أما ألا يغيثوا هذا الملهوف، الفار من قاتلين: سجان قذر سجنه سبع عشرة سنة، ووباء قاتل هدد العالم كله، وإذ بوباء من لاذ بهم- إن كان صحيح- أقبح، وأكثر غدراً ولؤماً وانعدام قيم وأخلاق!
أجل، ككتاب لابد من أن نتناول سيرة هذا البطل في أعمال لنا: قصائد وأغنيات ملحمية- مسرحيات وروايات وقصص، كما أن التاريخ الكردي و السينمائيين والموسيقيين الكرد إلخ، لابد من أن يوثقوا وصمة العار- هذه التي تقاسمها اثنان: قانل مجرم، وأحد عملائه الرخيصين!
المجد لك أيها البطل الشهيد المقاوم مصطفى سليمي
والعار والشنار لمن كان وراء تسليمك لقاتلك
والزوال لطغمة حكام إيران العابرين



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أمسيتي في أووهان!
- منيار بونجق.. أنموذج من شبابنا المضحي!
- من اخترق سورالصين العظيم؟:ماساة وينليانغ...
- محاكمة أولى لدولة عظمى الصين في قفص الاتهام
- الكاتب في محنته الكبرى: وجريمة إعدام الآخر لذنب لم يرتكب
- سجون ومعتقلات الدكتاتور كورونا رؤساء وقادة ونجوم وهامشيون!
- في حرب كورونا الكونية العظمى أطباء وممرضون وطواقم صحية مقاتل ...
- مانفستو عالم رهن الانهيار كرة أرضية تتقاذفها أرجل فيروس لامر ...
- خلطة أمي لمعالجة كوفيد19
- السياسي الكردي وضرورة المراجعة الصادقة..!
- كورونا وأسئلة الوجود والعدم غياب دارالعبادة وحضورالله
- ماقبل كورونا مابعد كورونا
- قيامة كورونا: إعلام خارج التغطية
- الموت في زمن ال-كورونا-
- الطبيب الأمي
- إنها الساعة
- زوجتي تقود العالم
- المفكر السوري إبراهيم محمود وكتابه المهم: كورونا كورنر:
- درس أول في الكتابة الساخرة
- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بعض من حكاية ا ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - مصطفى سليمي يكتب روايته ويمثل دوره في فيلم طويل ومؤثر