إذا كتبت مقالة فلا تقترب من جامعة البعث لأنهم سيفصلوك !!

باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

لم يعتد أحد في جامعة البعث المغلقة على نفسها على ما يبدو على قراءة مقالة حرة تعبر عن رأي مما يجري لطالب في يوم عادي من أيامه التعيسة ،لم يتهجم فيها على أحد بعينه لا على نظام ولا سلطة ولا حزب ، سرد مشاهداته،و تمرده على القواقع ، سئم مما يجري في كل يوم من أيامه العادية .
يامن حسين طالب الرياضيات في جامعة البعث وضع مرآة لزملائه كتب مقالة بعنوان " إذا كنت بوذياً فلا تقترب من جامعة البعث " وقال لهم شاهدوا أنفسكم هذه هي تجليات نحن!!
وهل نحن نحن ُ واحدة أم نحن " نحنيات " مؤنث سالم ؟؟ أم نحن " نحنون" مذكر سالم ؟؟
بالتأكيد هنالك مذكر وهنالك مؤنث لكن بكل تأكيد وجزماً وقطعاً هذا النحنُ ليس " سالماً " على الإطلاق
ما دامت مقالة ألم من وجدان سالم حالم فاهم ، عن تشر ذم الطلاب واستقطابهم الطائفي
تعتبرها رئاسة جامعة البعث تشويهاً لسمعتها ولا نعرف أي سمعة هذه التي تشوهها مقالة اشتبهوا بان كاتبها مريض نفسياً ؟؟ لربما كذلك وجدوا فيه حالة انزواء وابتعاد عن الجماعة أي جماعة ، و وجدوا شخصاً بدأ يتلمس رأسه قلقاً من حفلات جنون قد تأتي من مقاصف دجاجها مصاب بأنفلونزا قاتلة.
مقالته شوهت سمعة الجامعة !! هل فيها قذف أو مس بعرض الجامعة أو حتى طولها ، أو بشرفها الرفيع الذي لا يسلم من أذى المقالات الهدامة إلا بفصل الطلاب .
لكنها كانت مقالته الأولى والأخيرة المنشورة في موقع مرآة سورية الذي انتقل إلى رحمته تعالى بسبب مرض سوري عضال لم يستطع الطب الحديث التعامل معه ،
فأم يامن تريد ابنها واحداً من "النحن" الشائع سالماً كاتماً غانماً ، من دون مقالات تستدعي التوضيح لمن لا يقرؤون وإن قرأوا فهم لا يفقهون
مقالة تشوه سمعة الجامعة التي لا يشوهها إطلاقاً بيع المواد وانحطاط الكتاب الجامعي ومجمل الحياة الأكاديمية وحياتها الطلابية منحطة أكثر مما وصفها يامن .
نعم هذا نحن جمع "مطنش" سالم في وضع غائم قاتم ظالم .

#باسل_ديوب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات