وقففففة.....

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 17:50
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

جميل جداً أنْ نلتزم بالحَظر لمواجهة وباء كورونا للحَد من انتشاره والخلاص نهائياً منه...لكن ماذا لو استمر الوضع لأكثر من هذا وامتَد لشهرٍ اخر وربما أكثر !؟ وفي ظل هذا من يَسلَم منّا من المرض.. أيُّ مرض !؟ لعلكم توافقونني الرأي أحبتي أننا مع هذه الظروف أصبحنا (نحنُ أطباء انفسنا)..بِتنا نعالج الصُداع بحبّة باراسيتول.. ووجع المفاصل بالبروفين و ماشابهه ونخفف من ااالام الأسنان المبرِحة بالبونستان والغرغرة ..ونزلات البرد بفلو اوت وأيّ مضاد حيَوي نختاره كيفما اتفق !؟ وطبيعي ليست كل الأسر يكون من بينها طبيا تلجأ إليه في هكذا حالات..وحتى وان وِجد !! ..كيف لنا ان نتعامل مع أيّة حالة طارئة دون الرجوع (لطبيب الاختصاص) أو عمل التحاليل المختبرية اللازمة ليتسنى لنا العلاج ثم الشفاء !! المستشفيات الان وكما هو معلوم لاتعمل كما الأمس وبذات الكفاءة وعملها يقتصر أغلب الأحيان على حالات كورونا....
لذلك اقوووول...أنّنا وبكل ما نمتلك من روح المطاولةِ والصَبر هناك أمور نقفُ عندها...أمور لم نألفها من قبل كهذه التي ذكرتها وغيرها وكلها تبحث عن حَل ..والحل لابد أن يأتي من أصحاب الشأن ومن بيده القرار.....
على الحكومة أن تضع برنامجاً خاصاً يتماشى مع الظروف الاستثنائية التي نمر بها والأيااام الدَخيلة ..الصَعبة التي نعيشها.... كأيااام الحَظر .........!!

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات