|
العلم والنظرة الى العالم
فتحي سيد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 08:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان الناس منذ فجر المدنية يحاولون معرفة كل ما يجرى حولهم ، فحب المعرفة صفة لصيقة بالإنسان وهى التى تحثنا على البحث المتواصل عن حقائق الكون ، وفى سعى الإنسان لمعرفة كل شىء تشكلت قابلية العقل البشرى للابتكارات العلمية ، وأصبحت ظاهرة العلم هى أخطر ظواهر الحضارة الإنسانية وأشدها ايجابية وأكثرها تمثيلا لحضور الإنسان كوجود عاقل ، من هنا فأن تاريخ العلم هو التاريخ الحقيقى للإنسان وصلب قصة الحضارة فى تطورها المستمر ، وأحد المهام الأساسية للعلم أن يجعل الكون الذى نحى فيه مفهوما لنا ، ويمكننا من تفسير الظواهر وإدراك قوانين الطبيعة والنظم الاجتماعية ، ولقد شهد العلم خلال مر العصور تطورات وتغيرات فى النظريات والقوانين وأخذ يتسع وتتعدد إبعاده ، وكان فى كل مرحلة يساهم فى تغيير نظرتنا للعالم من حولنا . وفى محاضرة ألقاها د . السيد نفادى . أستاذ فلسفة العلوم أمام أعضاء نادى هيئة التدريس بجامعة القاهرة فرع الخرطوم بالسودان ، قدم أطروحة أثارت الكثير من الجدل حول " العلم والنظرة الى العالم " وفى تعليقة على ما أثارته من جدل يقول د . نفادى : لم يدهشنى الجدل الحاد لأننى كنت أتوقعه ، ولكن الذى ادهشنى حقا أن معظم الحاضرين ـ وهم رجال علم من تخصصات مختلفة ـ يجهلون الكثير عن الفلسفة عموما ، وفلسفة العلوم على وجه الخصوص ، وحزنت لأننا فى جامعاتنا لا نهتم بهذا الفرع من التخصص الذى يحتل مكانة مرموقة فى معظم جامعات العالم ، لما له من أهمية فائقة فى تكوين عالم متمكن ومفكر متعمق . أما الجدل الذى أعقب المحاضرة فقد دار فى معظمه حول إثبات أن العلم كله موجود فى القرآن الكريم ، وما علينا إلا " تأويل " النصوص حتى تتكشف لنا كل الحقائق العلمية فى كل المجالات ، آذ أن كل ما توصل إليه العلماء فى الماضى والحاضر وفى المستقبل مذكور بحذافيره فى القرآن الكريم . فما هى هذه الأطروحة التى أثارت كل هذا الجدل ؟ , يرى د . نفادى أن هناك ثلاثة أطوار أساسية فى تاريخ العلم ، كل تطور أدى الى تغيير نظرتنا الى الكون وشكل نظرة جديدة للعالم والطبيعة والإنسان وهى : العلم الأرسطى ، والعلم النيوتونى ، والعلم الآنيشتينى ، وأن كل علم من هذه العلوم إنما كان يمثل قطيعة ابستمولوجية ـ بالتعبير الباشلارى ـ للعلم الذى قبله . قام العلم الأرسطى على أساس أن الأرض هى مركز الكون وأنها ثابتة ، وأن الحركة الدائرية هى الكمال الاقصى ، وبذلك فأن الشمس والقمر والكواكب والنجوم تتحرك حول الأرض فى أفلاك دائرية منتظمة ، وقد طور بطليموس فى القرن الثانى(ق.م) فكرة أرسطو لتصبح نموذجا كاملا ، فالأرض تقف فى المركز تحيط بها ثمانى كرات تحمل القمر والشمس والنجوم والكواكب الخمسة المعروفة وقتها ، هذا وقد أنتقل العلم الأرسطى ومنطقه بالكامل الى العالم المسيحى ، وذلك بعد أن تبنته الكنيسة وأجرت عليه التعديلات اللازمة لتجعله متوافقا مع تعاليم الدين المسيحى فى القرن الحادى عشر، واستمرت السيادة الفكرية للكنيسة المعززة بآراء أرسطو الى القرن الرابع عشر . وقد تغلغل النظام الأرسطى فى العالم المسيحى حتى أن النظام الكونى كما صوره " دانتى " و " توما الأكوينى " لا يخرج عنه كثيرا ، وهكذا كان الكون محددا ومنسجما ومتسق الترتيب فى جميع أجزائه ، كما كان هناك عالم ثابت من العلاقات الاجتماعية والمصالح التى تكتسب شرعيتها من الله ، وهو عالم يعكس النظرة السائدة التى تنظر الى العالم الطبيعى على أنه أيضا عالم ثابت الأركان ، وأن البشر أنفسهم فوق هذه الأرض هم الجزء المركزى من خليقة الله ، فالطبيعة والبشر موجودات لخدمة الله وخدمة ممثليه على الأرض أى السادة من الحكام والرهبان . انقضى عشرون قرنا على وجه التقريب ظل فيها العلم الأرسطى سائدا حتى بزغ فجر العلم الحديث الذى أحدث ثورات بعيدة الأثر عدلت كل المفاهيم العلمية تقريبا وغيرت من نظرتنا الى العالم تغييرا جذريا . ولقد كان أولى هذه الثورات الثورة الكوبرنيقية التى كانت فى أول الأمر نقضا لنموذج بطليموس ، ففى عام 1514 م طرح كوبرنيق نموذجا أبسط من النموذج الأرسطى البطلمى ، وكانت فكرته الأساسية أن الشمس ثابتة فى المركز بينما الأرض والكواكب تتحرك فى أفلاك حولها ، ثم اتت الضربة المميتة لنموذج أرسطو / بطليموس فى عام 1609 م على يد جاليليوجاليلى الذى أخذ يرصد السماء بتلسكوبه الجديد ليجد أن كوكب المشترى مصحوب بتوابع صغيرة أو أقمار تدور حوله ، وبذلك اثبت أن هناك العديد من الأشياء لا تدور مباشرة حول الأرض كما كان يعتقد أرسطو وبطليموس ، كما قدم جاليليو الدليل التجريبى القاطع على صحة نظرية كوبرنيق . ورغم أن د. نفادى قد أشار الى دور الحركة الإنسانية ، والإصلاح الدينى فى تغيير المفاهيم والأفكار فى ذلك العصر، وأن العديد من أساتذة فلسفة العلوم يركزون على علوم الفلك والفيزياء فى تغيير نظرتنا الى الكون مغفلين ما قامت به الكشوف الجغرافية من دور لا يقل أهمية فى ذلك ، فقبل الثورة الكوبرنيقية بقرن تقريبا استطاع " باولو توسكانيللى 1397ـ1482 " أن يغير فكرتنا عن الأرض ، فقد كان هناك مفهوم خاطىء ظل يسيطر على الفكر العلمى فيما يختص باتساع موطن البشر ، أذ كان من المفترض أن الأرض القابلة للسكنى لا تغطى سوى جزء من الكرة الأرضية ، وكان ينظر الى بقيتها باعتباره مجالا خارجيا لا يمكن بلوغه ، فبعد الهند شرقا كانت الأرض القابلة للسكنى تتلاشى فى ظلام ، ولم يكن يعرف من أفريقيا سوى الشريط الضيق الذى بحازى البحر المتوسط ، وابعد من ذلك الى الجنوب كانت أفريقيا تضيع فى رمال الصحراء . كان هذا هو العلم الذى عاش فيه العقل الأوروبى حتى بداية عصر النهضة ، وحدة مركبة صلبة من الأرض تتكون من القارات الثلاث المعروفة حتى ذلك الوقت ، وفيما وراء ذلك تتلاشى الأرض فى الظلام المجهول الذى يطوقه البحر المحيط من كل جانب . الى أن جاء " توسكانيللى" فى عام 1474 م وتمكن من صياغة أول مفهوم حديث لموطننا الأرض ، وأخذ يناقش فرضية " استرابون " بان العالم القابل للسكنى يشكل دائرة كاملة ، وأن الكرة الأرضية برمتها قابلة للسكن ، وأن مياه المحيط يمكن الإبحار فيها ، وبذلك أمكن النظر الى الكرة الأرضية باعتبارها كيانا واحد يمكن بلوغ كل أجزائه ، ويشكل المحيط رابطة وممرا مائيا بين طرفى الأرض ، وكان هذا إيذانا بتغيير كبير فتح المجال الى الكشوف الجغرافية التى شملت العالم وعدلت من الأفكار ذات الطابع الأسطورى عن الأرض ، وقد ساهم ذلك إضافة الى التطورات العلمية اللاحقة فى الفيزياء والفلك فى تغيير النظرة الى العالم الحديث . وفى إعقاب هذه الثورات جاءت ثورة ديكارت والتى كانت ثورة أهول أثرا ، أذ أطاحت بالعلم الأرسطى وذلك من خلال نسق جديد لمفاهيم المادة والشكل وقوانين الحركة فى الطبيعة ، كما ساعد بصورة حاسمة على تحطيم الفوارق الابستمولوجية التى كانت تفصل بين الميكانيكا الأرضية والميكانيكا السماوية ، ووضع منهجا يعصم من يتبعه من الوقوع فى الخطأ ، وارسى التصورات العامة التى أثرت فى الفلسفة وغيرت من مفاهيمها بشكل جذرى بحيث يمكن اعتباره أبو الفلسفة الحديثة ، هذا وقد سبق ديكارت " فرنسيس بيكون" الذى وجه ضربة كبيرة لمنطق أرسطو عندما أوضح فى كتابه " الأرجانون الجديد " أن إعمال الإنسان ينبغى أن تكون منسجمة مع الطبيعة وقوانينها ، فيجب على الإنسان أن لا يلتفت الى الألفاظ بل الى دراسة الأشياء ، وبدلا من انتزاع الحقيقة استدلالا عن طريق القياس ، عليه أن يكون الاستنتاج من خلال أجراء التجارب واستقصاء الأسباب الواقعية ، فالقياس يشجع الإنسان على التعميم السريع ، ومنطق أرسطو الصورى يؤدى الى إحكام عامة ، إما المنطق البيكونى فكان يقوم على الاستقراء بدلا من الاستدلال . ثم جاء " اسحق نيوتن 1642ـ1727 م" الذى توصل الى تأويل كامل للعالم بمعادلات رياضية دقيقة ، ووضع قوانين الحركة على أساس الزمان المطلق والمكان المطلق والحركة المطلقة ، وتوصل الى تفسير عمل كل جسم فى الكون سواء أكان ذلك فى عالمنا الأرضى أم عالم السماوات طبقا لقوانين واحدة ، وأصبح نيوتن رمزا للعلم ، وكان العلم فى هذا العصر المثل الأعلى وأداة للتحرر والتنوير . ويمكن القول أن التحول فى موقف الإنسان الغربى من الكون وكل ما فيه من نعيم المسيحية الغيبىفى السماء بعد الموت ، الى النعيم العقلانى الطبيعى على هذه الأرض الآن ، وان كلمة السر العظمى التى بدأت تكشف الكون الجديد هى قدرة العقل على فهم الطبيعة ، وأن إرادة الإنسان الحرة قادرة على الفعل والتعامل مع الطبيعة ، وقد ساهمت إنجازات القرن التاسع عشر وخاصة نظرية التطور الطبيعى وغيرها من النظريات العلمية الكبيرة على إحداث ثورة شبيهة بالثورة الكوبرنيقية . ولقد بدا واضحا أن الصدمة الإيديولوجية التى سببتها هذه الثورات كانت قوية جدا ، ذلك لأن كلا منهما قد تعارضت مع العقيدة الدينية ، ويرى " كارل بوبر" أن هذا الأمر كان ذا أهمية فائقة بالنسبة للتاريخ العقلانى ، كما كان له انعكاسات قوية وتوتر دائم بين الدين والعلم . كل هذه التطورات كانت فى إطار العلم النيوتينى ، أما العلم الآينشتينى فقد بدأ خلال القرن العشرين ، حيث حدثت ثورات فى العديد من العلوم وخاصة علم الفيزياء وذلك بظهور نظرية الكم والنظرية النسبية ، والتى زعزعت العديد من المفاهيم الأساسية التى رسخت فى أذهان العلماء بعضها على المستوى الفلسفى كمفهوم الحتمية ، وبعضها على المستوى العلمى كمفهوم المادة والحركة والجاذبية ، فى البداية كان لتجارب " راذارفورد " الذى شبه الحركة داخل الذرة بنمط الحركة فى المجموعة الشمسية ، وتمكن العالم الدانماركى " نيلزبور" من توضيح مستويات الطاقة فى المدارات المختلفة حول النواة ، مما أدى الى إمكانية التحدث عن تواجد الجسم فى مواضع مختلفة فى آن واحد ، وكانت هذه النظريات وغيرها مقدمات لنظرية النسبية الخاصة التى توصل اليها " البرت آينشتين " عام 1905 حيث ادخل فكرة الزمان الخاص أو النسبى مكان الاعتقاد القديم فى زمان كلى واحد ومطلق عند جاليليو ونيوتن ، ويمكن تصور ذلك فى صورة مبسطة بما يسمى " مقارنة التوأمين " فإذا افترضنا أن أحد التوأمين ركب سفينة فضاء وتحركت بسرعة فى رحلة فضائية وعاد بعد فترة وهو فى شرخ الشباب ليجد أخوه التوأم على الأرض شيخا عجوزا ، ذلك بسبب بطء حركة الزمن كلما زادت حركة السفينة مما ادى الى عدم زيادة أعمار المسافرين عليها ، وهكذا اثبت آينشتين أن قوانين الطبيعة تتغير بتغير الحركة ، حيث تمضى الساعات المتحركة ببطء عن الساعات الساكنة ، واذا بلغت الحركة مقدار سرعة الضوء فان الساعات تتوقف تماما ، وهذه التغيرات لا تقتصر على الساعات العادية ، بل تشمل الساعات البيولوجية ، كما أن الجسم المتحرك تتغير حيث ينقص طوله كلما زادت سرعته ، وعند بلوغه سرعة الضوء يصير طوله صفر ، وكذلك كتلة الجسمك تصل الى قيمة لانهائية عند سرعة الضوء . وكان أهم اكتشافات آينشتين قانون حفظ الكتلة والطاقة ، فقد أكد أن كل جسم يختزن كمية من الطاقة تساوى حاصل ضرب الكتلة فى مربع سرعتها الضوئية فى الفراغ ، ومن ثم فان المادة ما هى إلا شكل مركز من الطاقة ، وأن الطاقة ما هى إلا مادة حرة ، وعليه فان كل مادة يمكن تحويلها وتحريرها الى طاقة هائلة ، والعكس أن الحصول على كتلة مادية صغيرة جدا يحتاج الى طاقة هائلة. هذا عن نظرية النسبية الخاصة التى فسرت حركة جسمين يسران فى سرعات منتظمة وخط مستقيم ، إما نظرية النسبية العامة فعملت على تفسير الحركة لجسمين يسران فى حركة غير منتظمة وذلك للتعبير عن قوى الجاذبية بدلالة انحناء الفراغ . وقد اختتم آينشتين جهوده فى تعميم نظريته عندما خرج بصيغة مكتملة للنظرية النسبية العامة سنة 1916 والتى عالجت موضوع الجاذبية وتقديم نظرة فيزيائية رحبة للنظام الكونى رباعى الأبعاد بإضافة البعد الزمنى الى الأبعاد الاقليدية للمكان . هذه هى باختصار نظرية النسبية التى غيرت من نظرتنا الى البنية الأساسية للعالم ، فقد غيرت مفاهيمنا عن المكان والزمان المطلقين فجعلتهما نسبيان ، كما غيرت نظرياتنا الفلكية والكونية لتجعلها أكثر واقعية ، وقضت على كل التصورات التشبيهية من الفيزياء ، ووحدت بين الكتلة والطاقة ، وهكذا فتحت الباب على مصرعيه نحو الانطلاق الى آفاق أرحب من التقدم فى معارفنا العلمية والأهم من ذلك أن العلم الحديث قد تحرر من حتمية وميكانيكية القرن التاسع عشر الى رحابة الا حتمية والحقائق النسبية القابلة للتغير المستمر. وفى النهاية يمكن الوصول الى مجموعة من النتائج لهذا العرض عن تطور العلوم
#فتحي_سيد_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تفكيك الثقافة العربية
-
إشكالية النهضة عند الطهطاوى
-
قراءات ورؤى حول مشروع النهضة
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|