|
تفكيك الثقافة العربية
فتحي سيد فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قليلة هى الكتب ذات القيمة الفكرية التى تشتبك مع الواقع فى سياقه مع الماضى بمنهج نقدى ان لم تكن نادرة ، ويشير تقرير التنمية الانسانية لعام 2003 الى : أن هناك فقرآ شديدآ فى انتاج الكتب العربية مقارنة بعدد السكان ، فانتاج الكتب لم يتجاوز 1,1 % من الانتاج العالمى ، رغم أن العرب يشكلون نحو 5 % من سكان العالم . والى ضآلة البحث فى العلوم الأساسية فمعظم المنشورات تتعلق بالميادين التطبيقية ، وبشكل عام يتم التركيز على أنتاج الكتب الدينية ، أما الانتاج العلمى فى الانسانيات والعلوم الاجتماعية فيخضع فى العالم العربى الى قيود كثيرة ، فحرية التعبير مقيدة بحكم ما تثيره مثل هذه الموضوعات من قضايا خلافية ، اضافة لما هو موروث من حدود اجتماعية وثقافية ، وتتدخل السياسة والقوانين المتصلة بها فى رسم خطوط حمراء للبحث العلمى فى هذه المجالات . لذلك فأننى عندما أجد مفكرآ جسورآ يستطيع تجاوز كل هذه الحدود ، ويغامر بنشر كتاب ذو قيمة فكرية فان ذلك يمثل ثروة حقيقية واضافة الى رصيد التقدم الثقافى ، وهذا ما استطاعة مفكرنا الجسور " مهدى بندق " فى الأقدام على نشر كتابه عن " تفكيك الثقافة العربية " الذى يعتبر من الأصدارات النادرة لعام 2003 ، فالكتاب ينتمى بموضوعة ومنهجه الى الفلسفات النقدية للتاريخ ، بما يستهدفه من اقامة أحد المناهج المتكاملة لمعرفة الواقع الانسانى ، حيث تتفاعل العوامل الموضوعبة : السياسية والاجتماعية والثقافية فى فهم التاريخ ليس باعتباره تتابع زمنى للأحداث والأفعال الكبرى ، بل باعتباره علم التساءل المنهجى والبحث الذى يؤدى الى معرفة ماحدث فى الماضى ، وعلاقته بما يحدث الأن . يبدأ الكتاب بمقدمة ( نظرية ؟! ) تطرح مفهوم التفكيك باعتباره أقوى الآليات المناهضة للنظريات الجاهزة والمناهج الصارمة ، فهو بحكم طبيعته هادم لمثل هذه النظريات وتفكيك لأوصالها باعتبارها ( سلطة وهيمنة ) متعالية على الواقع وعلى المفكر . فاذا كانت ثقافتنا العربية مجرد نص كبير من الشعر والنثر ، وقواعد السلوك ، والاعراف والتقاليد ، والتى تمثل البناء الأيديولوجى الذى ظنه الناس صامدآ أبديآ الى أن هاجمته العولمة فاذا به يترنح منذرآ بالتهاوى والسقوط ، فهل كانت هذه الثقافة على تلك الدرجة من الهشاشة ؟! فأين النظرية وأين المنهج ؟! . يسعى مهدى بندق الى ضرورة الحفر عند الجذور المادية للثقافة العربية ، من خلال تفكيك النص الذى بات وجوده بهيئته الحالية مكبلآ للانسان العربى المعاصر ومانعا اياه من التحرر فالانطلاق الى عالم الغد ، ويرى أن النظرية وأن كانت سلطة هيمنة الا أنها فى نفس الوقت ضرورية حتى فى محاولة الانفلات من قبضتها ، وأننا لا ننطلق من خبط عشوائى بل نسعى الى نبذ النظريات الجاهزة بقناعة أن اشتقاق النظرية من النظرية انما يبعدها عن الواقع ، لكن تحليل الواقع المتغير دومآ قد يقودنا الى نظرية قابلة للتغير خلال آلية النقد والمراجعة . يتساءل مهدى بندق : ما هى تلك النقطة التى تقف عليها ثقافنتا الحالية ؟ هل هى التاريخية الفرعونية ؟ أم هى تشكيلة البحر المتوسط ذات البعد الهيلينى الهيلنستى الرومانى ؟ أم هى الصدفة القبطية ؟ أم النخلة الاسلامية ، ويعترف أن أجاباته عن هذه الأسئلة انما هو محض اجتهاد قد يخطىء وقد يصيب وقصده من كل ذلك حفز التفكير والمشاركة فى الحوار ـ اختلافآ أو موافقة ـ مع كل من يهمه أمر الأمة العربية وقدرتها على الخروج من مأزقها التاريخى . وللأجابة يقول : نحن أبناء الحضارة العربية الاسلامية ، بيد أن هذه الحضارة تأكلت ولم يبق منها غير عنصر الثقافة ، وحتى هذا العنصر اختلطت به عناصر ثقافية من الحضارة الغربية ، أما الحضارة الفرعونية فقد اندثرت وتلاشت وحدثت بننا وبينها القطيعة الثقافية . وتكيدآ لدعوتك لحرية الاجتهاد والمطالبة بادارة أوسع حوار وصولآ الى الاصوب ، يحق لنا أن نختلف معك ، فالحضارات تنشأ نتيجة ظروف موضوعية ، وبحكم طبيعة العملية الانتاجية فى أطار جغرافى وتاريخى معين وتتشكل خصائصها فى المراحل الأولى من التكوين ، ووفقا لدراسات العديد من علماء الاجتماع والجغرافيا وعلم النفس الحضارى .. وغيرهم ، والتى تؤكد أن الخصائص الحضارية لأى مجتمع تصبح واحدة من سماته الاساسية ، يذ دهر المجتمع عندما تتحقق ويضمحل عندما تتعطل ، وهذا لا ي يعنى ثبات الهوية ولكن تحققها فى الواقع مرهون بتفعيل هذه الخصائص فى أطار من التوافق والتفاعل مع متغيرا ت العلوم والفنون الانتاجية ، هذا ما أستطاعته أوروبا فى بعث نهضتها على أسس الحضارة الأغريقية مع الأستفادة من منجزات الحضارات السابقة. برى مهدى بندق أن " النمط الأسيوى للانتاج " هو الذى يفسر مسيرة ومصير العملية التاريخية فى مصر ، مؤكدآ أن اساس الواقع الجيبولتيكى ادى الى تمركز الدولة وجعل من الحكومة ليس مجرد جهاز لادارة العملية الانتاجية ، بل صارت هى قلب وعقل الانتاج القومى الزراعى ، كما يشير الى أن المدن التى كانت تبنى داخل الريف لم تتحول الى مدن تمارس السياسة فالطبقة الحاكمة وقد احتكرت السلطة قد منعت كل انعطاف نحو الديمقراطية ، كما أن المعرفة النظرية ظلت رهينة المعبد ، ولم تنزل الى الشعب وهذا يفسر خلو التاريخ المصرى القديم من فلاسفة وشعراء وكتاب مسرح ، وهنا يحق لنا أن نختلف معه مرة أخرى فالتاريخ المصرى لم يخلوا من الفلاسفة والا من أين جاءت اساطير الخلق وتفاسر الوجود والخلود والتى كانت لها مدارس مشهود لها بالرقى العلمى ، كما لم يخلوا من الشعر والشعراء ، والمنشورفى كتب التاريخ يمثل جزء يسير استطاع علماء الأثار تجميعة مما يقى من البرديات التى كانت تستخدم وقودا للحمامات فى العصور التى وصمت تلك الحضارة بالوثنبة ، وللحقيقة فان الحضارة اليونانية الشخصانية كانت تختلف عن طبيعة الحضارة المصرية التى قامت على المؤسسات ولم يظهر فيها دور الفرد المشخص ، وليدلنا باحث عن من الذى اكتشف اسس التحنيط ،أو من هو مهندس نظرية يناء الأهرمات ، أما المسرح فله قصة اجتهد فى رويتها بينديت الفرنسى ، وشيفر الالمانى ، وكورت زيتة وبرستيد وسليم حسن وفيرمان ... الخ وأهمهم دريتون وثروت عكاشة اللذين بذلوا جهود فى اثبات وجود كل عناصر المسرح فى مصر الفرعونية من نصوص ومبانى وممثلين وارشادات للأداء الدرامى ، والأمر من وجهة نظرنا يعود الى اختلاف طبيعة الصراع وتباين الخصائص الحضارية بين مصر واليونان ومن ثم كانت الدراما فى مصر تقوم على اسس مختلفة عن اسس الدراما اليونانية ، وهذا مجرد تمايز بين الحضارتين وليس أمتياز لحضارة على الآخرى ، أما عن عدم السماح بالتعددية فى مصر الفرعونية فليس هناك أبلغ من أن الاديان باعتبارها قمة البناء الفوقى كانت متعددة وكان يسمح بالطقوس الخاصة لكل هذه الاديان ولم يكن التوحيد سوا استثناء لم يستمرطويلا فى مصرالفرعونية . وفى سبيل تفسير أزمة الثقافة العربية الاسلامية يوضح مهدى بندق أن الاساس الاقتصادى لهذه الحضارة كان يقوم من ناحية الموارد على الفيىء ( مغانم الحرب ) وهو المصر الأول للدولة ، والخراج ( نصف محصول الأرض الزراعية من البلاد المفتوحة ) وحين انتهى عصر الفتوحات الكبرى سقطت الدولة الأموية ، وأصبح الخراج هو المصدر الرئيسى لموارد الخلافة العباسية ، ومهدى هنا يختلف مع سميرأمين وابن خلدون وغبرهم من اللذين يروا أن الفائض الاساسى للعالم العربى كان يأتى عن طريق التجارة البعيدة المدى ، ولم يكن يتولد فى داخل المجتمع الاسلامى ، فالحياة الزراعية ظلت مترجرجة والفائض الذى يمكن اقتطاعه ضئيل ، كما كانت تقنية الانتاج الزراعى ضعيفة التطوز ، وظلت تلانتاجية قليلة ، ومستوى جياة المزارعين فى حدود الكفاف سواء فى المشرق العربى كما يقول سميرأمين . أما ابن خلدون فقد حلل المغرب العربى باعتباره تشكيلات اجتماعية قائمة ليس عل اقتطاع الفائض من فلاحى المنطقة لكن من فوائد التجارة العظمى ، حيث كانت الدول الكبرى المغربية قد قامت على تجارة الذهب ، وقد جاء انحطاط العالم العربى مع تحول الطرق التجارية ، هذا وقد اشار مهدى بندق الى أن أحد اسباب أزمة البرجوازيات العربية يعود الى تراجع القوة البحرية الاسلامية ، ويبقى الخلاف معه حول أهمية الفائض المتحقق للدولة ، هل كان ياتى بشكل رئيسى من الخراج باعتباره الاساس المادى للنمط الاسيوى للانتاج ؟ أم من التجارة بعيدة المدى ؟ .
هل يمكن تغيير الواقع بالافكار ؟ حاول مثقفين عرب الاجابة عن الأسئلة والتساؤلات المطروحة فى الواقع المعاصر ، بيد أن اعلب الاجابات كانت تعمل فى سياق البناء الفوقى وتحاول تغيير الواقع بمجرد النيات الطيبة ومن خلال الافكار ، كما حاول بعض الحكام تثوير انماط الانتاج دون تغيير الاسا الاقتصادى اى تعديل ادوات الانتاج ، هذا ما حاوله محمد على فى مصر حين اعاد الى الدولة كل الأراضى الزراعية التى كانت قد بدأ فى بيعها للافراد فى نهاية العصر المملوكى ، وفتح كل النوافذ على حضارة الغرب ، تلك الحضارة التى انزلت بالمشروع النهضوى فى النصف الأول من القرت التاسع عشر الضربة القاصمة ، هذا ما يقوله مهدى بندق . ولنا أن نتساءل هل كان الصدام مع الغرب بداية أم نهاية لمشروع النهضة البعربية ؟ . يستعرض مهدى بندق بعض محاولات المفكرين الاسلاميين للخروج من ازمة الثقافة العربية ، فيقدم مشروع المفكر الاسلامى محمود محمد طه الذى حاول الوقوف لحظة أمام فهم القرآن فهما علميا باعتباره كلام الله الذى انزل على رسوله بلغة بشرية ، من هنا نجد اختلاف التفاسير والتأويلات حسب درجة وعى المفسر باللغة وقوانينها ، ومن خلال ما تحققه من مصالح ، وانطلق محمود طه يقسم الفكر الاسلامى الى مرحلتين : الأولى مكية وهى الاصل ونزلت فيها آيات التسامح وقبول التعددية ، أما المرحلة الثانية فى المدينة فجاءت احكامها خاصة بتاسيس الدولة التى تقوم فى جوهرها على ازعان الأفراد لقوانينها ، ويصل محمود طه الى القول بأن كثيرآ من ممارسات الدولة الاسلامية ليست أصلا من أصول الدين الاسلامى مثل الرق ، وتعدد الزوجات ، والحجاب ، وعدم المساواه بين المرأة والرجل فى التوريث والتطليق ، وان الضرورات السياسة والاجتماعية هى التى دعت للأخذ بها ، وبالتالى يمكن لضرورات مغايرة أن تؤدى الى تركها ، كما يؤكد نسخ آيات التسامح بآية السيف قد أثبت أن الوحى ليس جامدآ ، بل هو متفاعل مع احوال ومصالح البشر ، الايعدو العودة لآيات التسامح ونسخ آية السيف اجتهادآ جديدآ وفقهآ معاصرآ ؟ . لو ان محمود طه عاش فى مجتمع ينشد التسامح ، ويؤمن بحق الناس فى التفكير والتغيير ، والاختلاف فى الرأى ، فان رد الفعل كان سيتراوح بين القبول أو الرفض ، أما أن يعدم فى ميدان عام بين تهليلات الغوغاء ، وزغاريد النسوة الجاهلات مع رفع رايات النصر !!! ، ولأن المفكر لا يموت بموت جسمه ، فها نحن أولاء نحاورفكره بمنهجنا الذى ينكر قدرة الافكار على تغيير الواقع ما لم الواقع يسمح بالتغيير . خلال ثورة ثقافية ، فى علوم أصول الدين من خلال بعث التيار الاعتزالى الذى كان يمثل ثورة العقل ، وفى أصول الفقه اعلاء المذهب المالكى الذى بأخذ بمبدأ المصالح المرسلة ، ويفتح الباب لتأويل النص بما يتوافق مع القوانين الطبيعية من اذا كانت العلاقة بين طرف متحقق وطرف آخر يعانى من تفاقم الازمات . فى الفصل الثالث يعرض مهدى بندق لمشروع الدكتور حسن حنفى باعتباره أعلى مشروع ثقافى اسلامى مغاصر ، هدف الى تجديد التراث من خلال فلسفة ابن رشد ، واذا كان الغرف فى زروة تفوقه قد انشأ علم الاستشراق وجعل من العالم الاسلامى موضوعا للدراسة ، فان الاسلام يشهد الأن صحوة تؤهله ان ينشأ علم الاستغراب ويجعل من الغرب موضوعا للدراسة بدلا من ان يكون مصدرا للعلم ، وبذلك تتحول الأنا الاسلامية الى ذات عارفة. ونحن نرى أن ذلك ليس سوى مجرد تغيير لفظى فى نطاق اللغة ، وتغيير صورى فى نطاق المنطق ، فما هو الجديد فى وضع الذات مكان الموضوع والعكس ويرى مهدى بندق ان مشروع حسن حنفى ـ على اخلاصه وجدته ـ مشروع تلفيقى يقوم عل محاولة الجمع بين اتجاهين متعارضين من حيث الغايات والوسائل ، دون اعمال النقد بين الطرفين ، ويبدأ التلفيق حين يجذب طرف الطرف الآخر جذبآ عنيفآ يؤثر على بنية الطرفين معآ ، فيصبح الجاذب قاهرآ ، والمنجذب مقهورآ ، وبذلك يضيع التوفيق الجدلى ، ولا يبقى الاالغصن بغير ثمرة . بمثل هذا المنهج التلفيقى توصل حسن حنفى الى مساواة الله بالانسان ، وبرغم جسارة اطروحته وجدتها ، فان التناقضات اصابت المحاولة بأسرها بما يشبه الشلل ، فهاجمت أمواج الغضب القادمة من اليمين صاحب المشروع الى حد تكفيره !! بينما طالته انتقادات اليسار والوسط ، وهكذا يتبين ان المحاولة لم تكن الا تعبيرا عن غاية أيديولوجية تؤدى الى تزييف الوعى برغم توايا صاحبها الحسنة . يستمر مهدى بندق فى باقى فصول كتابه يمارس تفكيك رموز البرجوازية المصرية المأزومة ، ممن لاشك فى اخلاصهم وصدق نواياهم ـ لويس عوض ، توفيق الحكيم ، و جابر عصفور ، اضافة الى حوار مع هشام شرابى ـ ولكنه يرى أن أزمة الثقافة العربية تكمن فى سيطرة العقل الاصولى ، الذى يحيا ويموت فى النعيم المتوهم ، حيث الأسئلة جميعآ وجدت اجاباتها ، واستراح صاحبها عل شطئان السكون اللانهائى ، يؤمن الاصولى باننا خيرأمة أخرجت للناس ، واننا وحدنا وارثوا الأرض ، وأصحاب النعيم والخلد فى الآخرة ، نملك اليقين والكمال ، وأن التاريخ قد بدأ بنا وانتهى فينا ، فكيف يمكن لمن يعتقد فى نفسه الكمال واليقين أن يقبل بالنقد أوالتغيير ؟! . ويخلص مهدى بندق الى أن حضارة العالم الأن حضارة واحدة ، قد يكون الغرب قائدها فى العصر الحديث ، ولكنه ليس صانعها الأوحد ، فقد ساهمت الحضارات الانسانية فى رفد المسيرة البشرية بروافد شديدة الثراء ، ومن الطبيعى ان يجنى ثمار التقدم كل البشر . من هنا فان التكنيك الذى يكفل لحضارتنا العالمية الحالية الازدهار والاستمرار يتمثل فى الاقرار بقيمة التعددية والجدل بين المتناقضات وصولا الى مركب ديالكتيكى لا يمحو العناصر الاساسية الداخلة فى تكوينه ، وانما يفك فحسب انغلاقها على ذاتها ، ويساهم فى اثرائها كحلقة جوهرية فى المنظومة الجديدة ، فلتنطلق ثقافتنا العربية بالتفتح على الغير ، واكتساب القدرة على النقد والقد الذاتى . ان فلسفة العلم لتطالينا باعمال آلية التفكيك فى أبنيتنا الثقافية المتهالكة ، مسلحين بوعى العلم وانجازات المعرفة الحدبثة ، فالتفكيك ابداع ومحاولة جادة لادراك النظام فى الفوضى ، وهدم للوعى الزائف ، ومحو لوهم اليقين الموروث والكمال الدائم ، فالثبات فى الطبيعة ـ كما هو فى البشر ـ لايؤدى الاللتأكل . لنقم بالتفكيك عن وعى وارادة ، والا فان التفكيك لامندوحة فاعل فينا فعله ولكن بعشوائية لا تبقى ولاتذر .
#فتحي_سيد_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إشكالية النهضة عند الطهطاوى
-
قراءات ورؤى حول مشروع النهضة
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|