|
ياسر العبادي
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 17:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مؤخرا تحرك حشد من البوليس السياسي الى منزل الأمين العام للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان السيد محمد العبادي ، فاعتقلوا مباشرة ابنه ياسر ، ودون توجيه استدعاء اليه . ان سبب الاعتقال يعود الى تدونة للسيد ياسرالعبادي ، يصف فيها النظام بالدكتاتوري والارهابي ، بسبب استثناء عفوه ، المسجونين الذين كانت الجمعيات التي تشتغل في مادة ( حقوق الانسان ) ، تطالب بإطلاق سراحهم ، خوفا ان ينهش لحمهم ، ويكسر عظامهم الوحش كرونا ، وفي تحدٍّ اعرب عن تضامنه مع انفصالي الريف ، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي . ما جاء في التدونة شيء عادي ، دأبت العديد من المنابر ترديده بمناسبة او غير مناسبة ، وهو يدخل في حرية التعبير التي يكفلها القانون ، لان الشخص لم يسب أحدا ، ولا شتم آخرا ، ولا استعمل مفردات خادشة للوقار والحياء ، كما انه لم ينهش اعراض الناس . فكلمة دكتاتور وإرهابي ، هي مصطلحات سياسية تستعملها المعارضة في وصف النظام السياسي ، الذي إنْ كان ديمقراطيا حقا ، وليس بنظام دكتاتوري ، فعليه ان يتقبل هذه المصطلحات السياسية ، وليس الزنقوية في تدبير الصراع بطرق غاية في الديمقراطية . قد يدفع النظام بتسفيه نعت الدكتاتور ، وقد يدفع بإنكاره للإرهاب ، لكن من خلال الرجوع الى نص الدستور ، والى عقد البيعة ، والامارة ، نطرح السؤال : ما هو الوصف السياسي الذي يجب اطلاقه على نظام ، يركز كل السلطات في يد الشخص الواحد ، فالحكومة حكومته ، والبرلمان برلمانه ، والقضاء بالمفهوم العصري غير موجود ، لان القضاء في المملكة يمارس عن طريق الإمامة التي رئيسها هو الإمام ، الذي هو الأمير ، والراعي الكبير ؟ ثم ماذا نسمي الاحكام حين تصدر باسم ( الملك ) الإمام ، وتنفد باسمه ، والاعوان الذين ينفدونها هم اعوانه ، والسجون الذين يسجن فيها الناس ، هي سجونه ؟ فهل هكذا نظام سياسي ، هو نظام ديمقراطي فعلاً ، ام انه يجسد الدكتاتورية باشع صورها ، لأنه يمزجها ويغلفها بالدين ، بخلاف الدكتاتوريات العسكرية التي تمزج دكتاتوريتها بشبَهِ علمانية ، وليس لها بالعلمانية غير الاسم ؟ ثم ماذا حين يتجاوز الإمام ، الراعي ، والأمير ، حتى الدستور الذي هو دستوره الممنوح عند الحاجة ، فيلجأ الى السيطرة على القرارات التي لا تعجب دوقه الرفيع ، او تهدد مصالحه بشلها ، او حين يريد التصرف بخلاف منطوق دستوره ، ولإضفاء نوع من الشرْعنة ، والمشروعية للتحجج ، وتبرير التصرف ، يتصرف باسم امير المؤمنين ، وليس باسم الملك ، وباسم عقد البيعة ، وليس باسم الدستور ( معاهدة الاتحاد العربي الافريقي التي ابطلها الحسن الثاني بالرجوع الى عقد البيعة ، وليس الى الدستور عندما تم إقرارها بواسطة الاستفتاء ) ؟ فأي نظام سياسي هذا يلجأ الى الدين ، لحسم أي صراع مفترض حصوله ، حتى مع منطوق دستوره ، ونحن هنا نناقش سياسيا ، ودستوريا على سبيل الافتراض كذلك ، لان النظام من القوة بمكان ، ولا توجد اية قوة تستطيع اجباره بالتقيد بما قد يضر مصالحه ، او يسيئ الى مكانته ، لأن الساحة فارغة الاّ منه وحده الذي يملئها ، وبالفعل فهو وصل الى ما وصل اليه اليوم عن جدارة واستحقاق ، وربح في النهاية الحرب التي تعطيه التصرف كما شاء ، وكيفما شاء ، لأن الزمن زمانه ، والجميع معه لا ضده ، وإنها فرصته التي لا تعوض، لدك الأرض وحرثها دون ازعاج ؟ هنا فان ياسر العبادي الذي كان في المطبخ يحضر مع امه العشاء ، لم يأت بجديد ، واعتقد ان يكون طيش الصغر والاندفاع ، وليس القناعة الإيديولوجية ، او العقائدية ، هو من حرك فيه تلك التدونة ، التي حركت جحافل البوليس السياسي ، ليس بسبب التدونة ، لكن وجدوها ، أي التدونة ، فرصة مناسبة لتلقين جماعة العدل والإحسان ، درس دار المخزن النموذجي ، وتذكيرها بخطورة منافستها للنظام التمثيلية الدينية التي حسمها لصالحه يوم أسس الدولة المخزنية ، التي تستند على مرجعية الانتساب الى النبي ، ولا تستند على العصبية القبلية التي لم تعد ، ولم تعد معها للدولة المشاعية من وجود . امّا عن استعماله لكلمة الإرهاب ، فليس المقصود منها الإرهاب الذي تمارسه تيارات الإسلام السياسي التكفيرية ، والمتطرفة ، لكن المقصود هو التخويف الذي يبثه النظام في نفوس المعارضة الحقيقية ، وهنا نتساءل : ماذا نسمي التصرف حين يقوم البوليس بطبخ وتزوير المحاضر ، لرمي الناس في السجون ظلما ؟ ، وانا واحد من ضحايا المحاضر البوليسية المزورة ، وباعتراف نائب وكيل الملك الذي كان يمثل الوكيل في المرحلة الابتدائية من المحاكمة الظالمة ؟ وماذا نسمي حين يقوم البوليس بأمر من وزير الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، وبتنسيق مع المدير العام للبوليس المدعو عبداللطيف الحموش لأنه ينفد الأوامر ، بتحريض المجرمين للاعتداء على المسجونين ظلما في السجن ؟ وماذا حين يحرض المدير العام للبوليس ، المدعو عبداللطيف الحموشي ، ومعه وزير الداخلية المدعو عبدالوافي لفتيت ، اعوانهما بالاعتداء على الناس في الشارع العام ، ويكسروا لهم أيديهم ، وقفصهم الصدري ، وهناك شواهد طبية مسلمة من مستشفى ابن سيناء تشهد بذلك ؟ اليس هذا إرهابا ، بل انه اكثر من الإرهاب ، لان لا فرق بين ان ترهب الناس ، الجماعات التكفيرية الاسلاموية ، او ان يمارس الإرهاب من قبل وزير الداخلية ، ومن قبل المدير العام للبوليس ؟ أي من قبل النظام . بل ان ما قام به الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، ومعه المدير العام للبوليس ، ويقوم به المدعو عبدالوافي لفتيت وزير الداخلية ، هو جناية مكتملة الأركان ، وليس بجنحة . عندما تم وضع ياسر العبادي رهن الحراسة النظرية ، طبيعيا ستخرج الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان ، ببيان يدعو الى اطلاق السراح ، ويشجب ، ويندد بالاعتقال ، لأنهم اعتبروه اعتقالا خارج منطوق القانون ، واسبابه تدخل في مجال الحق في حرية التعبير . لكن بالرجوع الى نص البيان الذي قرأه السيد المتوكل عضو الدائرة السياسية ، سنجد انه بيان للاستهلاك فقط ، لان الغاية منه ، وعند ربطه بالغُولْ كورونا الذي يخيف الجميع ، ويخيف الجماعة ، كما أخاف النهج الديمقراطي ، وأحزاب فدرالية اليسار ، فان البيان كان انهزاميا ، واستسلاميا ، وكان يبادر الى مد اليد للنظام الذي كشّر عن انيابه لردع كل من ينتمي الى من يشكك في مشروعية حكمه ، وينافسه عليها باستعمال الدين كذلك . لكن المدهش الحربائي ، ان يسبق بنعبدالسلام عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، بإعلان تضامنه مع ياسر العبادي ، حتى قبل ان تصدر الجماعة بيانها المحتشم ، وهو هنا حين يسرع للتضامن ، فهو لم يتضامن مع ناشطين مختلفين حصدتهم ماكينة النظام ، وزجت بهم في مختلف السجون ، وكأن هناك مواطنون من درجات مختلفة ، منهم من يستحق التضامن السريع ، ومنهم من لا يستحق التضامن معه ، إمّا اهمالا ، واما لأنه ليس من علّية القوم كياسر العبادي ابن الأمين العام للدائرة السياسية للجماعة . كما انّ اكبر وجه الاستغراب ، حين خرجت منظمات تشتغل في حقل ( حقوق الانسان ) ، ببيان يندد بوضع ياسر العبادي تحت الحراسة النظرية ، لكن للأسف لم يحصل مثل هذا التضامن والتنديد ، مع معتقلين آخرين ينتمون الى ايّها الناس عند اعتقالهم ، ولو لم يعتقل البوليس السياسي ياسر عبادي ، ما تم ادراج أسماء بعض المعتقلين في بيان هذه المنظمات التي أصدرته بشأن اعتقال ياسر الذي اطلقت النيابة العامة سراحه ، وقررت متابعته في حالة سراح . وبما ان ياسر هو ابن الأمين العام للجماعة ، فهذا يذكرنا بالوضع الذي كانت عليه الأستاذة نادية ياسين ابنة الأستاذ عبدالسلام ياسين ، اثناء تعرضها لجلسات محاكمات ، وظفها النظام للجرجرة باستعمال ، والمراهنة على عامل الوقت الذي يذيب الحديد ، وليس فقط البشر . فهل ستكون متابعة ياسر العبادي ، مثل متابعة نادية ياسين ، تخضع للجرجرة بتوظيف عامل الزمن ، الى ان يحل الفرج الذي أوقف المحاكمة / الجرجرة التي تعرضت لها نادية ياسين ، التي اختفت عن الأنظار منذ فضحها كوْلسة الجماعة مع النظام ضد حركة 20 فبراير ؟ النظام القوي اليوم اكثر من أي وقت مضى ، حين حرك جحافل البوليس السياسي الى منزل العبادي لاعتقال ياسر الابن ، فهو لم يفعل ذلك بسبب التدونة كحق في التعبير ، بل ان تحركه جاء بسبب ثقته بنفسه ، وبقوته ، وانه وحده لا غيره هو سيد المكان ، وخاصة وانه يعلم علم اليقين ، ان تحركه وانْ كان مخالفا للقانون ، فلا احد يستطيع ، وامام الغول كورونا ، الهروب من غطاءه ، ورحمته ، وحمايته ، فالنظام لم يعد عدوا ، بل العداوة أصبحت الوحش كورونا الذي يخشاه الجميع خوفا من الموت ، اما النظام فهو اصبح الاب الحامي لأبنائه من خطر الوحش كورونا . وهنا يحق لنا ان نتساءل : هل العقلية ، والجينات ، والخلايا ، والدم المغربي ، هي بتريركية بالأصل ؟ وهل الرعية المغربي ، والجميع اضحوا رعايا ، لا يستطيع العيش بدون عراب يحميه من الخوف الذي يعيش فيه ؟ وهو خوف ليس من النظام الذي اضحى اباً ، بل هو خوف من الموت على يد كورونا ، لان لا احد يريد الموت ، وخاصة وان الرعية المغربي يختار ان يعيش ابد الدهر على رأس إبرة ، او على رأس منجل ، من ان يوارى التراب ؟ لذا فالنظام حين نقر مباشرة على باب الأمين العام محمد العبادي ، فهو كان يشهر ردعه ، وتحديه ، واستصغاره لكل الكائنات ، وخاصة منها جماعة العدل والإحسان ، التي لن تستطيع العيش بدون حمايته في زمن كورونا المعطاء ، التي نزلت عليه كهبة من الله لم يكن يحلم بها ، او يتوقعها قط . ان النظام الذي يستطيع في ظرف وجيز تجييش مدينة او مدينتين بلا شيء ، فقط بلحْرورْ ، و كُومِيرَة ، وعُلبة طونْ وسرْدينْ . وان النظام الذي يستطيع افراغ كل المغرب قبل ان يرْتدّ لك طرف عينك ، ولا نقول قبل ان تقوم من مقامك . وان النظام الذي تثق فيه الرعية وحده ، ولا تثق في غيره ، وتعتبره هو ملاذها الأخير الذي يحميها من الوحش كورونا ، ويحميها من جيْحاتْ الجوع ، وجيْحاتْ الامراض والعدوى ، وجيْحات الجفاف ، وكل الكوارث الطبيعية المنزلة . وان النظام الذي تردد الرعية وبشعور او بدون شعور منها ، رغم ضيق وضنك العيش ، وكيفما كان وضعها وحالها ، وفي جميع الأوقات والازمنة " سيدنا " ، " الله ينصر سيدنا " ، " ما كاينْ غير الله أوسيدنا " " انا خدام مْع سيدنا " .. وان النظام الذي رعيته من اسفل الدرج الى أعلاه ، تمارس التخابر مع رجال السلطة ، ومع بوليس " سيدنا " ، وتشعر بالغبطة والسرور ، والفرح الجامح ، وهي تسدي الوشاية ، وبدون مقابل ، فقط من اجل الحصول على رضى ( خدّامْ سيدنا ) . وان النظام الذي رعيته ، تعطي أهمية وقيمة كبيرة ، وغير مسبوقة ، لِلَمْقدّمْ ، والشّيخْ ، وللبوليسي ، والجّدارمي ، والمخْزني ، والقايْدْ ، والقايْدة طامو ، و ل Ansbictours ( Les inspecteurs ) ... ولا تعير ادنى اعتبار لمثقفيها ومفكريها . وان النظام الذي رعيته لو خيروها ان تختار بين مثقف ، او مفكر ، او أستاذ على شاكلة محمد عبد الجابري ، او عبدالله العروي ، وبين مْقدّمْ ، او شيخْ ، او جدرْمي ، او بوليسي .. ستختار طبعا أعوان المخزن .. انّ نظاما له رعية بهذه السمات ، وفي بيئة تسيطر عليها الخرافة ، والماضوية ، واساطير الاولين ، والخوف من الوحوش ، ومن لغْوالْ، مثل كرونا ...وانه هو وحده بالساحة ، هل سيخشى جماعة العدل والإحسان الذي مقْلبها / قوْلبها في ضرب حركة 20 فبراير ، او يخاف النهج الديمقراطي القاعدي -- البرنامج المرحلي / او البديل الجدري / او الأماميون الثوريون / او التروتسكيون / او عيشة قنْديشة / او حْديدّانْ لحْرامي ... ؟ ان انتقال البوليس السياسي لنقر باب فيلا محمد العبادي مباشرة ، لاعتقال ابنه ياسر ، كان تحدياً ، وكان تعبيرا عن الدولة القوية ، وكان لإثارة الانتباه والتذكير ، بان النظام الذي انتصر ، هو وحده لا غيره المؤهل باتخاذ زمام اية مبادرة سياسية في الساحة . امّا سبب التدونة ، كإطلاق وصف الدكتاتور ، او الإرهاب ، او التضامن مع ناصر الزفزافي وجماعته ، فليس هذا الذي حرك البوليس ، لان مثل هذه المسائل لا ( تهُرُّهْ ) فأحرى ان تزعجه ، حتى لا نقول تخيفه ، بل اغتنمها فرصة ، ومن موقع جد قوي Pour emmerder من يريد منافسته مشروعيته اللاّهوتية ، للانقضاض على حكمه . الخلاصة الآن واحدة لا خلاصتان : النظام هو السائد ، والجميع مسود .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العفو الملكي
-
الاسلام السياسي
-
البربر
-
جايْحت كرونا ونزاع الصحراء
-
ماذا بعد كورونا / فيروس
-
منذ متى كان قرار وزير الداخلية قرارا ملكيا صرفا ؟
-
جايْحتْ كورونا
-
الأمين العام للأمم المتحدة ونزاع الصحراء
-
تفكيك وتحليل الدولة المغربية
-
المرأة والجنس في المجتمع الرأسمالي
-
حرب الراية
-
أمريكا / حماقة
-
جبهة البوليساريو تتمتع بتمثيلية قانونية بسويسرا
-
الرئيس الموريتاني يؤكد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية
-
كيف يفكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
-
النموذج التنموي
-
الأزمة الاقتصادية هي أزمتهم وليست أزمتنا نحن
-
ماذا يجري ؟ الجزائر / المغرب / موريتانية / السعودية / قطر /
...
-
وزيرة الخارجية الاسبانية لا تعترف بالجمهورية الصحراوية / هل
...
-
في المغرب هناك فقط الملك
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|