|
رواية «رصاصة أخيرة»: العيش في قوقعة الاختزال أفقد جمالية القضايا المطروحة
إدريس سالم
شاعر وكاتب
الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 14:20
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
بداية، وبشكل مباشر لنطرح أسئلة على الروائيين السوريين: لم الروائي يقتل شخصياته ويتعامل معها بأهوائه الذاتية؟ لربّما يقدّم إثباتات أو أدلّة لغوية أو كتابية أو روائية أو حتى نقدية تحفظ له حقّ الدفاع أو العذر الشرعي على ذلك، لكن في المقابل لمَ لا يعمل على تطوير أو تنمية هذه الشخصية الميتة أو القتيلة؛ لتتفاعل مع الأحداث والقضايا، خاصة وأن عنصر الشخصية يعتبر من أبرز العناصر الفنّية التي تقوم عليها العملية السردية؟ وذلك ما ورد في روايات «كوباني الفاجعة والربع» لجان دوست، و«الخيمة 320» لمحمد محمود رمو، واليوم أقرأ هذه الجريمة الكتابية بشرعيتها في رواية «رصاصة أخيرة».
رواية «رصاصة أخيرة»، هي ليست مجموعة قصصية للقاصّ عادل سالم، ولا رواية الكاتبة الإنكليزية أجاثا كريستي، هي رواية الكاتب السوري حسن الخطيب، التي صدرت عام 2020م، عن دار «نون4» للطباعة والنشر – تركيا/ غازي عينتاب، التي تقع في (136) صفحة من القطع المتوسط، وتضمّ قسمين، الأول بعنوان «الحلم»، والثاني «الكابوس»، وكلاهما يؤلّفان معاً سبعة عشر فصلاً، وبعض الفصول لا تحمل أيّ عناوين؛ أوضحها ذلك روائيها في كلمته الموجّهة للقرّاء. تدور أحداث الرواية التي بدأت من نهايتها وانطلقت بمكانيتها من مدينة الياسمين مدينة الفكر والكفر والفقر دمشق، رغم أنه لم يسمّيها حرفياً، حول عائلة مسيحية غنية، تضمّ الأب «أبو وليد» تاجر أقمشة في أحد أسواق المدينة القديمة، والأم «أم وليد»، والابن «وليد» الخائف الجبان الذي يساعد والده في تجارة الأقمشة، والابن الأخير هو «عمر» الطالب الجامعي الثائر والشجاع، الذي يدرس في جامعة خاصة، وكلّ منهما يحبّ عاشق ومتيم بفتاة أحلامه.
تبحث العائلة عن وسيلة أو طريقة لمنع وليد من الزواج من حبيبته المسلمة «عشتار»، أما عمر الذي يحبّ «سالي» يقتنع بأن الثورة على النظام الديكتاتوري هو الحلّ الأنسب، فيما وليد وبعد تفكير طويل يعقد صفقة مع والد حبيبته، الذي يعمل ضابطاً رفيعاً برتبة لواء في الجيش، تتضمّن شرطاً مرعباً، بأن ينضمّ لوحدة خاصّة، فيتدرّب قنّاصاً؛ ليمنح عشتار مهراً استثنائياً، وهو مئة رأس من مقاتلي المعارضة، لكنه لم يكن يعلم أن الرصاصة الأخيرة من الشرط ستخترق جمجمة حبيبته.
لنعد إلى مضمون الرواية بسلبياتها وإيجابياتها، بنقاط ضعفها وقوّتها، إذ تشير الدراسات النقدية، إلى أن الشخصية هي أحد المكوّنات الحكائية التي تشكّل بنية النصّ الروائي، ونظراً لأهميتها ومكانتها الخاصّة فقد أولاها النقد الروائي مكانة كبيرة وواسعة بوصفها ضرورة للخطاب السردي؛ فتتداخل الشخصيات لدى حسن الخطيب وتتفاعل بشكل سلبي على الصعيد التقني والفنّي؛ إذ لم يعمل على الاعتناء بها وإثرائها وتنميتها وإعطائها مساحة أكبر من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية والسيميائية، رغم أنه أجاد التعامل معها فكرياً واجتماعياً.
تقول الروائية التشيلية «إيزابيل الليندي»: «أسمح للشخصيات أن تعيش حياتها الخاصّة في الكتاب، غالباً ما يتكوّن لدي شعور أنني لا أستطيع أن أتحكّم بهم». فعُمر إلى جانب شقيقه وليد يعتبر من أبطال العمل، بصفته شخصية تمتلك مقوّمات سيكولوجية تؤهّله ليكون ندّاً أو عنصراً من عناصر صراع الشخصيات، على عكس شخصية شقيقه، الذي كان انطوائياً يحيط به التفكير السلبي من قلق وتوتر وخوف وجُبن من جميع الجوانب، سواء في البيت والعمل والشارع وحتى بينه وبين ذاته، إلا أن شخصيته تتطوّر في القسم الثاني، بعد أن يوافق على عَرض الضابط؛ وذلك بعد قناعته في حقيقة أن ينتقم لأخيه عمر، الذي مات بسبب المعارضة، وهذا ما يدفعنا لنسأل: لماذا قضى الخطيب على هذه الشخصية، وأغفل تنميتها ودورها الرئيسي؟ أكانت محض خيالية فلم يقدر على تطويرها، أم فيها شيء من عالمه ولا ينوي كشفه؟
وهنا أيضاً، مع «آزاد»، لم يستطع أن يتعامل معه كشخصية كردية قومية بمهارة لغوية وتقنيات روائية، التي كانت لا بدّ أن تتطوّر وتتلاحم مع ولادة الثورة، ولو عمل على تطويرها لساهمت في إضافة قوية إلى بنية الرواية فكرياً ودلالياً، إلا أنها اختفت بلمح البصر؛ لدورها المتواضع المرسوم له. في حين نجد أن قضية المرأة القامعة عبر شخصية «فاطمة» لم تتطوّر حتى في السرد الحكائي، رغم أن الخطيب كان بارعاً في تقنية الوصف في غالبية أحداث الرواية، إذ وصف وأثار قضية الجياع اليتامى والفقراء والمحتاجين المشرّدين الذين عانوا كطرف ثالث من صراع السلطة الحاكمة والمعارضة المتناحرة، فيقول، وفي الاقتباسات التالية هناك دهشة ممزوجة بواقعية سحرية ومفاجئة غير متوقّعة:
«أتعرّف بالزبون على الإنترنيت. نلتقي بأحد المطاعم ثم أصطحبه إلى غرفتي على سطح البناية، كلّ ساكنيها من النساء اللواتي يعملنَ في الملاهي الليلية. يظلّ الذكر طوال الطريق سعيداً، شبقاً، متشوّقاً لبلوغ مسكني، وما إن يدخل وأغلق الباب وراءنا حتى تتغيّر خارطة وجهه تماماً. أستمتع بعينيه الذليلتين وهو يتأمّل الصور التي تغطّي جدران الغرفة، اللمبة الحمراء وضوءها الخافت في الزاوية، صحن السجائر المملوء على الطاولة الصغيرة المتّسخة بجانب السرير، زجاجات العرَق والويسكي الفارغة، والمنثورة في كلّ مكان. أستمتع حين أشعر بدقّات قلبه ورعشة جسده وهو ينظر إلى الحبل الذي يتدلّى من السقف. يطلب مني الزبائن في كلّ مرّة أن أفكّ الحبل، أفتح النافذة وأن أحضر شرشفاً نظيفاً للسرير، لكن أحدهم لا يسأل عن أصحاب الصور؛ عن الأطفال المشرّدين، عن اليتامى، عن البؤس في أعين العجوز المتربّع على الأرض بجانب خيمته في الصحراء، عن المرأة التي تقلب بالقمامة بحثاً عن طعام في الصورة التي فوق السرير». (الصفحتان 47 – 48).
«أقول للزبون بأنني أؤجّره جسدي لأنني أرعى الأطفال اليتامى في الصورة التي تغلق النافذة، وأعرض عليه أن يتبرّع لهم دون أن ينام معي، لكنهم ذكور وليسوا رجالاً. يهربون غالباً، بعضهم يمشي دون أن يقول كلمة وبعضهم يشتمني ويقول بأنني كاذبة وأريد أن أنصب عليه. لا أحد منهم يريد أن يرى الحقيقة». (الصفحة 48).
«... ذات مرّة أغويت أخي الكبير، الحجي المحترم، ربّ الأسرة الفاضلة، شقيقي لأبي. أرسلت له عبر الشات صورة لصبية جميلة، فهرول راكضاً لعندي. ملأتْ رائحة عطره الشارع، ولفتت أناقته مرآى الجميع، هذا الرجل الأربعيني الذي يستضيف شعره الكثيف بعض الشيب، أغوى كلّ بنات البناية بسيارته الفاخرة. فتحت له الباب من الداخل، فما إن خطا خطوته الأولى حتى تغيّرت خارطة وجهه، كبقية الذكور الذين دخلوا هذه الغرفة، حينما رآني بثوب النوم الشفّاف؛ اختفت ابتسامته الواسعة فجأة واحمرّت عيناه، وارتفع صفير شهيقه وزفيره المتسارع كثور في حلبة مصارعة. لم يكن خائفاً كالبقية بل غاضباً. هجم علي كالمجنون وانهال علي بالضرب بكلتا يديه، ضرب رأسي بالطاولة مرّات حتى نزفت، كان يصرخ ويسبّني، وأنا أصرخ وأشتمه بوالده، ظلّ يلكمني على وجهي حتى تعبت يداه، ثم حملني ورمى بي على السرير وحاول أن يخنقني بالوسادة...». (الصفحة 48).
«لا أدري ما الذي أغضبه صراحة! الصور المأساوية على الجدران؟ بالتأكيد لا، فقد داس صورة والده على مدخل الغرفة دون أن ينتبه إلى وجودها... شرف العائلة؟ لا أعتقد، فهو لم يفكّر بالبحث عني منذ أن هربت من البيت قبل خمس سنوات... أم لأنني كشفته على حقيقته؟ تألّمت كثيراً من الضرب ونزفت لكن سعادتي كانت غامرة، يجب أن يعرف الذكور أن المرأة التي تؤجّر جسدها لكي تأكل، هي ضحية وليست عاهرة، ومَن يستغلّ حاجتها للمال ليشبع غريزته ولا يدفعه لمساعدتها فهو العاهر». (الصفحة 49).
هنا، في هذه الاقتباسات، تنتهي قصّة فاطمة وتخرج من هذا الدور الثانوي القصير، رغم أنه قتل الشخصية ولم يتركها تتفاعل بصراعها الذاتي والحياتي مع الواقع الحكائي، إلا أنه أبرع في توظيف مفهوم «الإيروتيكية» ولو بشكل مختزل؛ لإذلال الأثرياء وتعرية علَلِهم الفكرية والإنسانية، حيث أن فاطمة تعمل ناضدة في دار للنشر وعاهرة ليلاً في غرفتها على سطح البناية، تتعرّف على الزبائن وتلتقي بهم، ثم تمنحهم موعداً غرامياً – جنسياً، لكشف روحه المتوحّشة وفضحها، والوقوف في وجه مَن يقمع الأنثى.
يقول الكاتب في الفصل الثامن «الثورة»، من القسم الأول «الحلم»، وتحديداً الصفحة (44): «... انظري إلى القوميات المصطنعة في المنطقة كيف تخلق لدى الإنسان حدوداً وهمية عميقة وصلبة مع أخيه الإنسان، فنرى بأن أيّ كائن بشري مدني يفرح لموت كائن بشري مثله لا لشيء، سوى لأن مزاجاً جماعياً في دائرة ما صنّف الآخر في الدائرة المجاورة على أنه عدوّ، وفي الوقت نفسه فالكائن البشري لا يثيره حقيقة سوى مقتل أحد أبناء دائرته».
هذا الكلام مهمّ من حيث الغرائبية والشهوانية من جانب كلّ قومية تشعر بظلم الآخر لها وفرحه لما يتعرّض له من كوارث وحروب، وخطير بأبعاده ودلائله ورسائله الماضية والحاضرة والمستقبلية. يقيناً وعلى مرّ التاريخ، لا الأنظمة الديكتاتورية ولا الدول العظمى الحاكمة بأنظمة الشرق الأوسط لها مصلحة في اصطناع قوميات عرقية؛ التي من شأنها أن تجلب مشاكل وصراعات سياسية واقتصادية معقّدة للطرفين، ومَن يقرأ الفصل الثامن سيصل إلى حقيقة أن الكاتب ظلم قوميات عريقة أصيلة، لها جذورها وإرثها التاريخي والحضاري والعمراني والثقافي واللغوي، ومنها ما تعتبر ثاني مجموعة عرقية في العديد من الدول العربية التي وُلدت ومنها توسّعت حدودها باتفاقيات ومعاهدات مع الغرب الذي لم يتخلّى يوماً عن أيّ حكومة من حكوماتها الظالمة والجاهلة، فالأنظمة الديكتاتورية قد تستطيع أن تصنع حزباً سياسياً أو حركة إيديولوجية، ولكنها غير قادرة على اصطناع قوميات عرقية، تخدمها طيلة عقود أو ربّما قرون من الزمن.
يمتلك الكاتب مخزوناً ثقافياً كبيراً، وهذا ما كان طاغياً في الرواية، خاصة في الفصول غير المعنونة، التي كتبها للقارئ؛ ليقرأها ويعنونها بنفسه، لكنه لم يستطع أن يوظّف هذه المعرفة والثقافة بشكل معهود، وظلّت الرواية حبيسة قوقعتها الاختزالية، حيث عانت أيضاً من ضعف في الديالوج والمونولوج، فالحوار يعتمد على اختيار متقن للمفردات والصور والأفكار، بفقرات قصيرة موجزة ومحكمة، حيث كان في غالبية الرواية حواراً خارجياً ثنائياً تناوبياً، غاب عنه الترميزية والمونولوج والنجوى الذاتية، جراء ضعف الشخصيات رسماً وحضوراً، ورتابة السرد، ربما هو نفسه كان سبباً فيما آلت إليه الشخصية وطبيعتها وموقفها وتطويرها.
في الجانب الآخر من وجه الرواية وروحها، يمتلك كاتبها شخصية معرفية وخبرة ثقافية، مكّنته من إغناء الرواية ببصره للطبيعة وبصيرته الفلسفية والنفسية، خاصّة في الفصول التي تركها مفتوحة للقارئ، ومرتبطة بأفكار وقضايا النصّ، وهنا سأضع عناويني لتلك الفصول غير المعنونة: الفصل الثالث: صراع الطبيعة مع الدين. الفصل السابع: انتماء (الأنا) ولا انتمائيته. الفصل العاشر: العزلة واللاعزلة، الحقيقة واللاحقيقة... إنها الحياة.
طرح قضية الإنسان فكراً وروحاً ممزوجين بالدين والسياسة وصراع الأجيال كان لذيذاً، إلى جانب قضايا وجوانب حيوية، كتناحر البشر حول الدين شكلياً، والمواطن على اعتباره لامنتمياً، والعلم سبب للحروب، ومقارنات بين الأنظمة، والعزلة الذاتية والسعي إلى المكانة، تصوير وحشية الديكتاتور بمشاهد سينمائية درامية، وصراع القلب والعقل والضمير مع الواقع الذي يتصارع معه أيضاً الظلم والعدل...، كلّها مواضيع وقضايا أضافت روحاً روائياً وفكرياً للرواية. سأستغلّ هنا الفرصة لأنتقد الجانب الطباعي؛ إذ إن تصميم وتنسيق الكتاب هو أمر مهمّ لنجاح وتميّز أيّ كتاب ينشر في عالم الأدب والطباعة، سواء للمؤلّف أو الناشر، إذ جميعنا يعرف بأن معظم قرّاء الكتب لا يُحبّون الكتاب رديء التصميم والتنسيق، فهو مهمّ كأهمية تصميم غلافه ومضمونه، وإعطاء هذا الأمر الأولولية سوف يخدم انتشار الكتاب ويجعل من تجربة قراءته أكثر متعة، وهذا ما تعرّضت له رواية «رصاصة أخيرة» من عدم اهتمام دار النشر «نون 4 بإدارة الكاتب والناشر السوري محمود الوهب» بها وإهمالها.
أخيراً، أرد هنا للقرّاء أقوال ومقتبسات تحاربت وتناحرت وتشاكست في الرواية: • كلّ ما افتقدته الرعية في هذا البلد هو الحرّية... الحرّية فقط. (الصفحة 19). • الإسلام طائفة مسيحية. (الصفحة 34). • الذلّ ليس أن تعتقل فحسب، لكن أن تصمت أيضاً، فيظلّ جسدك طليقاً لكن روحك سجينة. (الصفحة 37). • كلّما زاد الإنسان رقياً وتحضّراً من الخارج، كلّما زاد قرباً من حيوانيته المنفلتة من الداخل. (الصفحة 43). • انظري إلى القوميات المصطنعة في المنطقة كيف تخلق لدى الإنسان حدوداً وهمية عميقة وصلبة مع أخيه الإنسان. (الصفحة 44). • يجب أن يعرف الذكور أن المرأة التي تؤجّر جسدها لكي تأكل، هي ضحية وليست عاهرة، ومَن يستغلّ حاجتها للمال ليشبع غريزته ولا يدفعه لمساعدتها فهو العاهر. (الصفحة 49). • إننا طرفان في هذه المعركة وبيننا طرف ثالث يموت لا ذنب له سوى أنه وُجد مصادفة في مكانه الطبيعي، لكن زمانه مختلف. (الصفحة 53). • الموت على أيدي الطغاة يحرّر الأرواح. (الصفحة 55). • لا تعني كلمة لاجئ الآن بكلّ ما تخزنه من ألم سوى البقاء. (الصفحة 75). • بدأت توسوس عن الانتقام، عن رقود الأرواح بسلام الدم الذي يغسل الدمع. (الصفحة 76). • لماذا لا تنتصر المعارضة إذاً؟ لأن هناك مَن اشترى المعارضة أيضاً. (الصفحة 95). • الرصاصة هي مجرّد عبد مطيع بيد حاملها وقاتل بشع بجسد ضحيتها. (الصفحة 99). • الرصاص موت رحيم ويكلّف الدولة مالاً كثيراً. (الصفحة 100). • الخيانة بذرة لا تنجب سوى خيانة والأفضل أن تقتلع هذه النبتة وهي صغيرة من أن يصبح اقتلاعها صعباً عندما تكبر، لو لم تكن الدولة رحيمة بصغارها في الثمانينات لما كان علينا الآن أن نواجه كلّ هؤلاء الخونة اليوم. (الصفحة 100). • كم كان سيكون جميلاً لو صنعت الدول كعكاً مغطّى بالشوكولا بدلاً من الرصاص. (الصفحة 121).
#إدريس_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحزن... وباء عالمي
-
أغنية «كوباني»: ألم كلّ الكوبانيين
-
صراع «يلماز غوني» مع الذات والتاريخ... في «صالبا»
-
قرآن الله
-
مازن عرفة لموقع «سبا»: رواية «سرير على الجبهة» انكسارٌ للأزم
...
-
مازن عرفة لموقع «سبا»: الحياة التي أعيشها هي رواية، والرواية
...
-
الشخصية وبناؤها في رواية «هيمَن تكنّسين ظلالك»
-
على الأمم المتّحدة ومحكمة الجنايات الدوليّة قراءة رواية «سري
...
-
تقنية «الراوي» في رواية جان بابيير «هيمَن تكنّسين ظلالك»
-
رواية «هيمَن تكنّسين ظلالك» توثيق الحرب بتقنيات روائية مبهرة
-
ماذا قدّمت قناة «ARK TV» للقضية الكردية؟
-
كاتب كوردي يتحدث عن اللجنة الدستورية وانقسام الكورد
-
سكوت كوردي على فساد مخيّمات لاجئي إقليم كوردستان
-
تشبيح حزبي وبازارات على القضية
-
احتراز تركي أمام استقرار كوردي فوضوي
-
ترامب، وتعلّم ساستنا الدروس منه
-
نحن نُهان على أرضكم سيّدي الرئيس
-
مَن المسؤول عن استغلال إجازات اللاجئين في إقليم كوردستان؟
-
رواية «الطاعون» أسئلة فلسفية عن الموت والقدر والإنسان
-
كلّنا قرَابين
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|