|
تيار المحور الثالث السوري من واشنطن :-ندين النظام السوري على اعتقال اصحاب الراي والمدافعين عن حقوق الانسان
الهيئة الاعلامية للمحور الثالث
الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:12
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
النظام السوري بدأ ينحر مثقفيه و ناشطي حقوق الانسان و بطريقة تعسفية لم تراعي فيها القوانين و المرعية الاجراء على المستوى المحلي و الدولي لذا يطلق "تيار المحور الثالث السوري " مواقفه ضد الاستهزاء بالمواطن و المثقف السوري و يطلب من كل انسان سوري و عربي حر ان يشارك بكثافة لتوسيع رقعة ايصال الصوت الذي ينادي بالافراج عن المعتقلين جميعا و قد اطلق المحور الثالث اليوم موقعا جديدا يجمع اكبر عدداً من معارضي سياسة الاستبداد السورية و هو : www.thirdalliance.net وقد دعت اليوم السيدة مرح البقاعي مؤسسة المحور الثالث المثقفين الى رفع الصوت عاليا عبر الاعلام المرأي و المسموع من اجل الانسان السوري الذي لم يكن محترما منذ ولادة سياسة الاستبداد. قراءة خاصة اعدها الكاتب و الاعلامي قاسم عثمان احد اعضاء المحور الثالث
الانظمة الإستبدادية الفاشية الهدامة لا تعتمد البطش والعنف كوسيلة وحيدة في تثبيت أركان سلطتها وديمومة بقائها فحسب، بل تعتمد على منظومة متكاملة من سياسات معينة تخدم مصالحها وتعزز سلطاتها المطلقة و تصمم و ترسم لسياسات تغطية . الدكتاتورية في سوريا ومنذ المراحل الأولى لاغتصابها للسلطة ووصولها لسدة الحكم اعتمدت وبدهاء مجموعة قيم ومفاهيم مشتقة من أيديولوجية وفكر البعث الديماغوجية، ومن جملة تلك المفاهيم والقيم المصطنعة المختلقة على سبيل المثال الحدة العربية و الأمة الخالدة و"العدو الخارجي"الطامع ،وتم تبني "نظرية المؤامرة" في فهم العدو الخارجي وطريقة التعامل معه، هذا العدو بالتأكيد خطر حاضر ووشيك يتربص بالوطن ويسعى للنيل منه لذا لابد من حشد القوى ورص الصفوف والتأهب والاستنفار الدائم للدفاع عن الوطن وخيراته، وهذا العدو لئيم وماكر وبالتالي متآمر وسيحاول خرق الداخل السوري والاتصال بضعاف النفوس واللاوطنيين من السوريين والذين يسمون بالمعارضة، وبمقتضى هذا المفهوم "العدو الخارجي"وجدلية البعث الفزلكية وضع النظام السوري البلد السوري في حالة حرب دائمة مستمرة غير حاسمة وليس لها نهاية،وحالة الحرب تستدعي الأحكام العرفية، وسلطات مطلقة للقائد الأعلى ،والمواطن السوري جائع ضائع تائه وواجب عليه تحمل تبعات الحرب ونتائجها، والسلطة مطلقة، والمعارضة مقيدة مرفوضة معدومة. الخلطة العجيبة الغريبة التي ابتكرها النظام السوري بين مفهوم "العدو الخارجي" و"نظرية الموأمرة" شكلت صمام أمان لأمن النظام واستقراره،وتم بموجبه ترويض الشارع السوري وتخديره بحيث استسلم للأمر الواقع واكتفى بالدعاء لربه ليفرج عن كربه هكذا بات أمل المواطن السوري مفقود و محجوب و صعب المنال. المعضلة الحقيقية التي لا بد من تجاوزها تكمن في الآثار التي خلفتها مفاهيم وقيم السلطة الفاشية في سوريا ووقعها على البعض من في المعارضة السورية وهم يتمنطقون بمنطق السلطة ويتفلسفون بفلسفتها فهذا البعض على ما يبدو تأثر حتى العظم بمفاهيم السلطة ودجلها وبدأ يصدق الكذبة رغم علمه بأنها ملفقة. سيناريو الاستبداد للحكم الديكتاتوري في النظام البعثي السوري يبدو اليوم واضحا بل و جلياً أكثر من السابق و مع ارتفاع هذه الدرجات من معدل التسلط و التعذيب و خنق الحريات نجد بالمقابل الحركات التي تطالب بالتغيير و الإصلاح من الخارج كونها تستطيع أن تنفس آلام شعبها و تطالب لهم بالحرية من الظلم و الجور المنظم ،و قد ظهر مؤخراً تياراً جديداً يسمى "المحور الثالث"الذي يتبنى التغيير و الإصلاح في سوريا خاصة و في الدول العربية عامة ضارباً أرقاما قياسية في قاعدته الأساس و التي تضم نخبة من المثقفين العرب من كتاب و أدباء و صحفيين و مهندسين و محاميين و رجال أعمال من جميع أنحاء الدول العربية يصدرون يومياً ما يزيد عن عشرات المقالات و الدراسات التي من شأنها ان تحث النظام السوري و غيره على التغيير من اجل أن تعيد للمواطن السوري و حقوقه و هي تناشد المنظمات الدولية و حثها على كشف الانتهاكات والحد منها و المطالبة بالتحديث و التطوير الاقتصادي و البنائي من اجل مواكبة العصر و النهضة التكنولوجية قبل أن اسرد بالأرقام و الحقائق لانتهاكات النظام البعثي السوري يجب ان اعلق على مطالبة امرأة عبر قناة فضائية أن يفرج عن اختها الكبيرة التي تبلغ من العمر 76 سنة مع أولادها و أولاد أولادها وأخواتها وزوجات أخواتها القابعين في زنازين سوريا لسبب أن أخيها حاول ذات مرة أن ينقد السياسة السورية فلاحقوه فتوارى عن الأنظار و احتجزوا أمه و حتى الأطفال الرضع منذ 6 سنوات. و لا أحد يدري ما هو مصيرهم مع التحفظ على التعليق اتركه لك عزيزي القارىء. دعت منظمة العفو الدولية في معرض رد فعلها على حملة اعتقالات جديدة للنشطاء وسواهم في سورية وإصدار حكم بالسجن أمس على أحد نشطاء المجتمع المدني لمدة خمس سنوات، دعت منظمة اليوم الحكومة السورية إلى الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم.
#الهيئة_الاعلامية_للمحور_الثالث (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|