أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - ما زاد حرقان في الاسلام خردلة … ولا الملحدون لهم شغل بحرقان














المزيد.....


ما زاد حرقان في الاسلام خردلة … ولا الملحدون لهم شغل بحرقان


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا لها من ايام غريبة ، وغير معقولة حقا … لا تخلوا من اسرار وشجون ، تغيرت فيها أشياء واشياء كثيرة في الحياة ، وبرزت معالم جديدة … ولكنها واقع لا مفر منه … !!
اقر واعترف برأي الكثيرين بان الموضوع شخصي بحت … والخوض فيه ليس اكثر من ( ضجة على لا شئ ) ولكني أكرهت نفسي على التعليق من باب العادة والاستغراب ليس الا !
الضعف لعنة حتى لو دفنته لا يموت … !!
وسيبقى ملازما لفريسته حتى يبصقها في اقرب مزبلة … ! ( عذرا … أتكلم بالعموم ولا ارمي على احد معين )
هل يمكن ان يغير الشخص قناعاته بمنتهى السهولة واليسر ، وكأنه يغير ربطة العنق أو الجوارب مثلا ؟ ربما يجوز عند البعض … ! واكيد لا يجوز عند آخرين ، لانها واحدة ، أو هكذا يفترض ، ولا اختيار فيها … انها طريق ذو اتجاه واحد … !
هل تغيرت قناعة احمد حرقان فجأة ، وكأنها تعمل حسب هواه بكبسة زر …؟ ان كان فعلا يحق لنا ان نصنفها قناعة ، وهي إلى التذبذب والتخاذل اقرب … !! هل تفتتت بسرعة كما تتفتت نشارة الخشب لمجرد ان انتصب السلفي المريض بداء التكفير الوهابي … وليد إسماعيل الذي يكفِّر حتى النسيم العليل ، هو والجفري الشيخ الرومانسي الرُهيَّف أمام الحاد حرقان العريق ، والذي صمد أمام اكثر الأعاصير والزوابع شراسةً لأكثر من عقد من الزمان لينهار بهذه البساطة أمام حجج وبراهين ومنطق هذين الشيخين الجليلين ؟! غريبة … !
ومنذ متى يحاور الإسلام رافضيه وكارهيه ، ويستنفر شيوخه … مجندين أنفسهم وقنواتهم مستهلكين وقتهم اللاثمين لإنقاذ شخص من الحاده ، وإعادته إلى بيت الطاعة ؟ وبمنتهى الرقة والمودة في حوار ( راقي ) على حد وصف احمد حرقان ، حتى حين تسمعهم تخال نفسك ، وكأنك أمام إسلام سويسري ، أو إسلام قادم من بلاد الواق واق ، أو ربما إسلام سيسيني مُعدَّل !
أين من بدل دينه فاقتلوه … واقتلوهم حتى ولو كانوا معلقين بأستار الكعبة ؟! هل نُسخت هي الأخرى ، وانتقلت إلى دار البقاء ، ام تأجلت لحين التمكين ؟
هل تغير الإسلام فعلا … ؟ يا ريت ! فأصبح فجأة ديمقراطيا … أم اصابني الحوَل العقلي … وهو علامة من علامات الجنون المؤقت !!
الآراء المتناقضة ، يا صديقي احمد حرقان … لا يمكن ان تعيش جنبا إلى جنب في هدوء وسلام … ! ولا يمكن لقلبان ان يجتمعا في جوف واحد ، وانت سيد العارفين … !! اخاف عليك من ثقلهما !
لا مفر من مواجهة الحقائق … مهما حاولنا الجري امامها … ستطاردنا حتما اليوم أو … غدا !!
على كل حال …موفق ، والخير فيما وقع ، والله يهني سعيد بسعيدة … !!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سريالية الواقع الجديد … !
- كورونا … الجريمة والعقاب !
- الكذب … في ذكراه !
- كورونا … مصيره الحتمي إلى زوال !
- كورونا … يطارد الخلق بهراوة الموت والفناء !!
- الدين … سلوك ، وليس عبادة فقط !
- كورونا والدوتشي ترامب … وجهان لبلوة واحدة !
- الإسلاميون … وعقدة الصدق والأمانة !
- هل يصلح العطار ما افسده كورونا ؟!
- ادولف كورونا … لا يمزح !
- كورونا … من زبانية جهنم !
- الشيوخ … فيروسات اشبه بكورونا !
- الأم … في ذكراها !
- إيطاليا تدخل مرحلة طب الحروب … !
- كورونا ليس فيروس الصدفة … !
- ما قبل كورونا ليس كما بعده … !
- دون كورونا … !
- عند الامتحان يكرم المرء أو يهان … !
- لماذا يُعطِّش بعض العرب حروفاً عربية بعينها … ؟
- العرب … إلى أين ؟!


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - ما زاد حرقان في الاسلام خردلة … ولا الملحدون لهم شغل بحرقان