أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - طلب جنسية!














المزيد.....

طلب جنسية!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


الى اروا ح الاطباء و الممرضين و كافة العاملين فى القطاع الصحى الذين قدموا حياتهم من اجل انقاذ ارواح الناس.

المكان دائرة تقديم طلبات الجنسيه
الموظف ( ينادى ) الشخص التالى
(يتقدم رجل يرتدى طاقيه تغطى راسه و ومعظم وجهه)
الموظف. هل كتبت طلب تقديم الجنسيه
الرجل. نعم
الموظف. اذن دعنى اراها
الرجل. تفضل هذه هى
الموظف (ينظر الى الاسم ثم ينظر ثانيه للرجل الغريب الشكل )

اسمك كورونا؟
الرجل. نعم سيدى اسمى كورونا
الموظف. انت الذى قام بكل هذا الخراب فى العالم
الرجل .اجل سيدى
الموظف (غاضبا) انت قتلت عائلتى (يبدا بالصراخ) ايها القاتل قمت بكل هذا و تاتى الان لتقدم طلب جنسيه!
الرجل. (بذات الهدوء) اجل سيدى
الموظف .الا تخجل من نفسك ايها المجرم القاتل ان تاتى هنا
الرجل. لا اخجل يا سيدى
الموظف. انت قاتل ووقح ايضا
الرجل. لا يا سيدى انا قاتل فقط
الموظف. كل ما تبديه و تنكر وقاحتك
الرجل. لست وقحا . جئت اقدم طلبا للحصول على الجنسية لانى اصبحت مواطنا جديدا
الموظف. مواطن جديد عليك اللعنة
الرجل ( بغضب) اللعنة عليكم انتم ايها البشر .انا لم اتى اليكم طوعا .انتم من اوجدونى لاتى الى العالم .انتم من اراد القتل من خلالى لكنى لست سوى اداة و القاتل الحقيقى انسان مثلك
الموظف. مهما قلت لن اوافق عل طلب الجنسيه
الرجل. سواء وافقت ام لا فقد صرت موجودا و لن تستطيع الغائى
الموظف. لن نقبل قتله بيننا
الرجل. (يضحك بصوت عال)
لن تقبل قتله ؟ايها المغفل الجاهل الم يكن هتلر مواطنا و سواه من الالاف القتله .الم تقبلوهم بل منكم من وضع تماثيل للقتلة على اعتبار انها بطولات هل تنكر ذلك؟
الموظف ما تقوله صحيح لكنى لا افكر بهذه الطريقة .انا لا امجد القتله و ابطالى الحقيقيين من خدموا قضية البشر و ليس من اشعلوا الحروب .لذا ارفض منحك الجنسيه!
الرجل. أتجرؤ على الرفض حقا؟
الموظف( بدا يسعل )اجل اعرف انك اصبتنى لكنى لن اقبل ان تكون مواطنا فى هذا العالم و ساقاومك!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الزمن و الحياة !
- لماذا طلب جوليوس قيصر من حارسه ان يذكره بالحقيقه!
- العقل المستقيل !
- فى انتظار نوار!
- فى صحبة الاصدقاء
- حان الوقت استدعاء كارل ماركس
- الجنرال كورونا على الحدود!
- هل يمكن تفسير تصاعد القسوة و التراجع الخطير للقيم الانسانية.
- من عصفور الشرق الى قنديل ام هاشم الى موسم الهجرة الى الشمال
- الى ماغويل سرفانتس تحياتى
- عن ايطاليا تاريخ و ذكريات
- فى انتظار كورونا!
- (على هامش الايام) كتاب جديد للدكتور سليم نزال
- عكا فى زمن الطاعون
- يبقى هناك امل!
- بلاغات عسكرية و اعلان حالة الطوارىء!
- انها مرحلة الحقيقة. لقد تغير العالم ونحن نتغير ايضا
- ازهار من حديقة واحدة, اوراق من شجرة واحدة مياه من بحر واحد!
- يا لغرابة الحياة
- فى نظرية الخوف الجمعى !


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - طلب جنسية!