|
عن الزمن و الحياة !
سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 22:17
المحور:
سيرة ذاتية
كان النشتاين يقول ان الزمن وهم لا اكثر .و لعله كان محقا فى ذلك لاننا لا نرى الزمن.و لعل القاسم المشترك بين فيروس الكورونا و الزمن اننا لا نرى كلاهما .و لكننا نرى تاثيرهما.فى حالة الكورونا لا نرى سوى ضحاياه اما الزمن فلا نراه الا عندا تبدا الوجه بالتجعد. اتذكر امراة جميلة كنا نتنافس فى الرقص معها.و كان يعتبر نفسه محظوظا من تقبل مراقصته .ذات مرة شاهدتها فى المدينة تسير بخطى بطيئة و كان قد مر زمن على اخر مرة رايتها .اسرعت الخطى و ناديتها باسمها و قد التفتت و كانت هى نفسها لكن يبدو ان الم بها مرض ما احالها الى ما كانت عليه . نظرت الي لتقرا عيونى لكنى حاولت اخفاء الصدمة قدر الاستطاعة . رويت هذه القصة لصديق غادرنا قبل اقل من عام . تنهد و قال كلمات مؤثرة .لقد اكلها الزمن . بدت لى عبارات صديقى قاسيه كونها صورت الزمن مثل وحش مفترس . لعله كان محقا رحمه الله . فكرت بكل هذا اليوم و انا اتامل اشجار الحديقة .لقد بدات براعم الاشجار و بدا يظهر ذا النوع من الزهر البرى الابيض المبشر بالربيع .ذات الاشجار التى لا تتغير و تظهر مع كل ربيع .ثم غرقت فى التامل ! تذكرت عبارة جميلة قراتها مرة ان الوقت الذى يصرفه الانسان على الوردة هو الذى يجعلها مهمة .
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا طلب جوليوس قيصر من حارسه ان يذكره بالحقيقه!
-
العقل المستقيل !
-
فى انتظار نوار!
-
فى صحبة الاصدقاء
-
حان الوقت استدعاء كارل ماركس
-
الجنرال كورونا على الحدود!
-
هل يمكن تفسير تصاعد القسوة و التراجع الخطير للقيم الانسانية.
-
من عصفور الشرق الى قنديل ام هاشم الى موسم الهجرة الى الشمال
-
الى ماغويل سرفانتس تحياتى
-
عن ايطاليا تاريخ و ذكريات
-
فى انتظار كورونا!
-
(على هامش الايام) كتاب جديد للدكتور سليم نزال
-
عكا فى زمن الطاعون
-
يبقى هناك امل!
-
بلاغات عسكرية و اعلان حالة الطوارىء!
-
انها مرحلة الحقيقة. لقد تغير العالم ونحن نتغير ايضا
-
ازهار من حديقة واحدة, اوراق من شجرة واحدة مياه من بحر واحد!
-
يا لغرابة الحياة
-
فى نظرية الخوف الجمعى !
-
اليوم الاخر!
المزيد.....
-
ضربات -تركية- على نفق أسلحة لقوات سوريا الديمقراطية.. ما حقي
...
-
مصدر مصري لـCNN: السلطة الفلسطينية تستعيد إدارة معبر رفح.. و
...
-
12 سؤالا للحفاظ على صحة دماغك طوال الحياة
-
سوريا: مقتل 15 في انفجار سيارة مفخخة في منبج
-
مقتل مؤسس كتيبة المتطوعين في جمهورية دونيتسك بانفجار في مبنى
...
-
البحرين.. عبد العاطي يؤكد التزام مصر بأمن الخليج
-
طريقة رصد المناطق المحمومة في العالم
-
سقوط سيارات من فوق جسر في تركيا
-
صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
-
إيران ترسل 4 سفن حربية إلى الإمارات لمناورات مشتركة
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|