نافع شابو
الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 14:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المقدِّمة
نافع شابو
. شخصية محمد المريضة ومقارنتها ببعض الشخصيات عبر التاريخ:
"أنا اسرق بصراحة" و"لا ارتاح الاّ بين الموتى, غريب اني ان لم اقتل أشعر بأنّي وحيدا"
هذه من أشهر عبارات كاليغولا ثالث أمبراطور روماني واشهر طاغية في التاريخ ألأنساني المعروف بوحشيّته وجنونه وساديته . تولّى حكم روما سنة37م الى41م . أطلق عليه هذا ألأسم "كاليغولا" التي تعني الحذاء الروماني سخرية منه في صغره , وظلَّ يحمل هذا ألأسم حتى مماته . لم يكن كاليجولا مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر وجنون العظمة والقسوة المجسمة في هيئة رجل أضنى الجنون عقله لدرجة اوصلته الي القيام بأفعال لا يعقلها بشر أو يتصورها عقل والتي فسّرها علماء النفس على انها نتيجة اضطرابه النفسي والذهني ولكن رغم كل الاعمال المرعبة التي قام بها إلا أنه يجب الاعتراف أنه كان عقل مريض احرقته العبقرية فقد اثبت التاريخ ان الجنون والعبقرية كثيرا ما يجتمعان فعندما نسمع عما كان يقوم به "كاليجولا "ندرك مدى هول وعبقرية تلك العقلية المريضة في ابتكار تلك الاهوال والتلذذ باستفزاز الاخرين . كان كاليغولا مولعا بالعنف والجنس ويفتخر بذلك.
تأليه الذات وجنون العظمة هي من أهم سماته, أما الأكثر شهرة من أفعال الطاغية فهو انه كانت استبدت به فكرة انه اله على الأرض و ملك هذا العالم باسره يفعل ما يحلو له (قارن ذلك مع شخصية محمد ،حسب السيرة المحمدية ، وكيف الَّه نفسه وجعل مقامه مقام الله)
كما أنه فرض السرقة العلنية في روما وبالطبع كانت مقصورة عليه فقط إذ اجبر كل اشراف روما وافراد الامبراطورية الاثرياء على حرمان ورثتهم من الميراث وكتابة وصية بان تؤول املاكهم الي خزانة روما بعد وفاتهم وبالطبع خزائن "كاليجولا" قارن ذلك مع ماكان يفعل محمد من اعمال السرقات في غزواته واستيلائه على القوافل التجارية لقريش والحصول على خمس الغنائم واختيار اجمع النساء والجواري وملكات اليمين ،وسطوته على كنوز واموال اليهود)....... اخذ جنون كاليجولا يزداد يوما بعد يوم والذي اسهم أكثر في تعاظم جنونه وبطشه ان الشعب كان خائفا منه وكذلك كان رجاله رغم أنهم كان بإمكانهم ان يجتمعوا ويقضون عليه لكنهم استسلموا للخوف فزاد ظلمه و ظل رجاله يؤيدونه في جبروته حتي لحقهم بدورهم (قارن هذا مع الخوف والرعب الذي زرعه محمد في عقول المسلمين واستمر عبر التاريخ الى يومنا هذا فلا يتجرأ المسلم أن ينتقد محمد أو يطعن في القرآن لانه يعرض نفسه للقتل من قبل المسلمين انفسهم) (1)
الأمبراطور كاليغولا كان له صله قرابة من ناحية ألأم بالأمبراطور نيرون (2) ، هذا ألأمبراطور المتعطش للحكم قاتل أمّه (أغربينيا) ومؤلّه نفسه وحارق روما ، وهي من اشهر جرائمه ، ومضطهد وقاتل المسيحييين بوحشية ومن ضمن ضحاياه بطرس وبولس الرسولين سنة 68م (قارن هذا بما فعله محمد بالنصارى في شبه الجزيرة العربية وكيف شرّع قتلهم في ايات صريحة في القران حتى يدفعوا الجزية وهم صاغر، وكمثال وليس حصرا ، سورة التوبة 29). كان نيرون أذا حل الليل تنكر في زي عبيد وينزل الى الطرقات يسرق ويمارس أعمال قطع الطرق ، وهو المعروف بقوله"طالما أنا أقتل ولا أحد يمنعني اذا أنا هو الله" ، (هكذا ايضا كان محمد قاطع الطرق ولُقّب " بالقاطع" راجع المفصل في تاريخ العرب للدكتور جواد علي)
كان نيرون مريضا ومصابا أيضا بجنون العظمة والمجنون يشبع رغباته المكبوتة (قارن هذه الأمراض النفسية مع ما كان يعاني منها محمد ,كما سنأتي الى ذكرها). هو قاتل معلمه ومربيه "سينيك"الذي كان يمثل صوت العقل و مات نيرون منتحرا عام 68م مخلفا وراؤه حالة من ألأفلاس نتيجة بذخه الشديد والفوضى من كثرة الحروب ألأهلية (قارن هذا مع ما خلّفه محمد من حروب أهلية بين القبائل العربية والتي سميّت بحروب الردة والتقاتل على السلطة والمال والخلافة بين الصحابة أنفسهم وكيف حارب الشيعة, بقيادة علي بن أبي طالب , السنة بقيادة عائشة زوجة الرسول محمد ، والصراع بين معاوية وعلي بن ابي طالب على السلطة وكيف قتل علي في معركة صفين )(3)
ولوأطّلعنا على القائمة الطويلة من الطغاة عبر التاريخ أمثال ستالين وهتلر وموسوليني وصدام حسين والعقيد معمر القذافي ووو...الخ, لرأينا ان ّ كاليغولا ونيرون ومحمد نبي الأسلام هم النموذج الأمثل لأشخاص حكموا امبراطوريات عبر التاريخ ولكنهم كانوا مرضى نفسيا ومصابين بجنون العظمة وبعضهم كان مصابا بالشيزوفرينا والبارونويا والصرع والنرجسية والعبقرية الجانحة الى الشر والجنون والسادية....الخ من ألأمراض والعقد النفسية ولكن يبقى محمد الدكتاتور المجنون بداء العظمة والمريض نفسيا هو الشخص الأكثر تأثيرا في التاريخ وأكثر الأشخاص الذين كانوا مصابين بأنواع مختلفة من العقد و ألأمراض النفسية والشذوذ الجنسي والسادية. استطاع هذا الرجل أن ينقل عقده النفسية المريضة الى ألأجيال من بعده ولا زال . هنا شكَّل و يشكل هذا الشخص خطورة ليس في جيله بل على ألأجيال التي اتت من بعده ، لابل يشكّل فكره وتعاليمه الشيطانية وعبقريته المريضة والشريرة خطورة على ألأنسانية جمعاء لأنّه استطاع هذا الشخص أن يسحر عقول ملايين المسلمين عبر التاريخ ويستعمر عقولهم ويشلَّ ارادتهم ويدمّر انسانيتهم.
يقول عبدالرحمن الكواكبي عن الأستبداد السياسي الشرقي: ""الشرق والطاغية وجهان لعملة واحدة ...حيث نجد لدى الشعوب ألأسيوية –خلاف الشعوب ألأوربية- طبيعة العبيد , وهي تتحمل حكم الطغاة بغير شكوى...فالحاكم(في الشرق)" مبعوث العناية الألهية.... لايُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون.... ما من مستبد سياسي الاّ ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها الله.....ولذا صورة التأليه للحاكم في الشرق ظهرت جليا عند المصريين وفي بابل ، وفارس ، والصين ،....الخ". (وهكذا فعل محمد عندما جعل مقامه مقام الله وشارك أسمه مع الله في الشهادتين ولا زال له تاثير سحري على المسلمين بعد موته بحولي 1400 سنة) (4)
يقول مصطفى جحى عن هذه الحقيقة:"..انَّ لمحمد , فينا , ما يصدّق وما لايصدق ، وقد استعمر هذا الرجل ، المسوّر نفسه بملائكة الله ورسله، عقولنا ونفوسنا منذُ أمد بعيد ، كما استعمر التاريخ والتراث وأستغلهما ، ولايزال يستعمرهما ويستغلهما بابشع ما يكون ألأستعمار وألأستغلال....مشكلة هذا الرجل (محمد) عجيبة ، غريبة ، ومستعصية....مرضه قتول ، يترك اثارا سيئة على المجتمع . يعرقل الحرية ، يخنق المنطق ، ينزل الكابة على كلِّ من يصدّق.....انَّ أقصى درجات الجنون أن يدعو المريض نفسه اشرف الخلق وأحسنهم وأعظمهم على ألأطلاق....وانَّ محنة ألأنسان والأنسانية لهي هذا المريض بالذات"(5)
القران والأحاديث وكتب السيرة سجلت لنا أقوال وأعمال وسلوك هذا الرجل التي من خلالها وعند مقارنتها بالشخصية المريضة نفسيا سنتوصل الى نتيجة خطيرة وأخطر مما تتصوره البشرية وهي: أنّ محمد وعلماء المسلمون جعلوا من هذه الأمراض النفسية الغريبة والشذوذ الجنسي الذي كان يعاني منه محمد, ظاهرة فوق الطبيعة (الوحي الألهي)[ بغض النضر ان كانت هذه ألأحاديث والسيرة النبوية صحيحة ام مبالغ فيها]، لا بل ذهب محمد الى أبعد من ذلك ،ومن بعده المسلمون ,بارتكاب مذابح وتشريع القتل والأغتصاب بحق البشرية بأسم "الوحي الألهي" وذهب محمد الى أبعد وأبعد من ذلك بكثير بجعل نفسه بمرتبة ليس فقط" أشرف الخلق" وخاتم ألأنبياء والمرسلين", بل أشرك نفسه بالله في الشهادتين ولا يذكر أسم الله في القران الاّ والرسول معه , فالأيمان في الأسلام لايقبل الا بالأيمان بالله ورسوله..
انَّ ألأنسان السوي والمحايد عندما يتعمق في قرائة الكتب الأسلامية ويتطَّلع على أعمال وسلوك محمد سيصل الى نتيجة أنَّ محمد لم يكن الاّ انسانا مريضا نفسيا وساقطا أدبيا واخلاقيا , وانسان سادي لا يرتاح الا بقتل الناس واغتصاب النساء وسرقة أموال الناس ، وقد أسقط محمد هذه الأمراض النفسية على الهه الذي هو انعكاس لمرضه النفسي وصورة مطابقة لشخصيته , حيث ورد في القرآن أنّ الله يمكر وهو خير الماكرين والله يُظل من يشاء ويهدي من يشاء ...الخ (راجع مقالة الكاتب عن صفات اله المسلمين ). كذلك شرَّع محمد شريعة شيطانية هي عبارة عن اسقاطات هذه الشخصية المريضة لكي يتبعها كل مسلم ومسلمة من بعده . هكذا واجهت البشرية وتواجه أخطر عقيدة أسّسها الشيطان بعد أن أستطاع هذا الشيطان أن يتقمص شخصية محمد ، حتى اصبح محمد أداة بيد هذا الشيطان ومُنَفِّذ خططه الجهنمية ، فزرع محمد فكره في عقول الناس فأصبح المسلمون خاضعين خانعين لعبودية الشيطان والخطيئة والموت
لقد شرّع محمد فريضة الجهاد ,في سبيل الله, وفي زمنه شكّل جيش من المرتزقة وقطاع الطرق واستولى على أموال الناس و نسائهم (راجع سورة الأنفال وسورة التوبة) ، لا بل كان شاذا جنسيا عاشر الطفلة عائشة وعمرها 6 سنين وأغتصبها بتزوجه منها وهي بعمر9 سنين كما تقول أغلب كتب السيرة, واشتهى زوجة أبنه زيد بالتبني وتزوجها بعد طلاقها من أبنه , وأغتصب مارية القبطية ، وأغتصب ، صفية بنت حيي ، وهي امراة يهودية متزوجة بعد أن قتل زوجها وعمها وأبوها في نفس اليوم ، وكان شاذا جنسيا أستنادا الى الكثير من المصادر التي سنأتي اليها ، وكان يغدر بالناس ويقتل المعارضين او المنتقدين له ويكسر العهود ويشجع الأبناء لقتل آبائهم الذين لم يقبلوا دخول ألأسلامي, وشرعّ شريعة عدم التبني لأنّه اغتصب زوجة ابنه ،لا بل انزل اية من الهه، تخصُه شخصيا، بان يتزوج اي امراة مسلمة ان وهبت نفسها له (6)
كان ، محمد ،فوق الشريعة التي يضعها الهه ، لا بل كان يكسر الشريعة التي يضعها للمسلمين (7)
عدا ذلك فقد ضرب عرض الحائط الوصايا العشرة الألهية الواردة في شريعة موسى. والتي يدّعي المسلمون ان الأسلام جاء ليكمِّل الديانات السماوية السابقة .
" انَّ أخطر الكذب ما كان نصفه صدقا ", والمحتال هو من يعرف كيف يُظهر من الحقيقة جزئها الذي يخدم أغراضه ثم يُخفي الباقي فيلوي الحقائق الألهية ويلبس الحق على الباطل ، وهذا ما يفعله الشيطان ايضا ، عندما قال لأمنا حواء "أحقا قال الله : لا تأكلا من جميع شجر الجنة؟". الشيطان هنا تكلَّم عن نصف الحقيقة لأنّ الله لم يقل لأبوينا آدم وحواء أن لايأكلا من جميع شجر الجنة, بل قال لهما أن لا يأكلا من الشجرة التي في وسط الجنةز(8)
وهكذا ظلّل الشيطان محمد وبدوره ظلّل محمد المسلمين عبر التاريخ وسحرهم بسحره الشيطاني وغيّب عقولهم لمعرفة الحق وزرع فيهم الكراهية وحب الأنتقام والعنف والشهوات الجسدية ، عدا الأمراض النفسية التي أنتقلت اليهم بسبب ايمانهم بالقرآن كونه وحي الهي منزل ، في حين كل الدلائل تشير انّ غالبية آيات القرآن ليست الا اسقاطات للأمراض النفسية التي كان يعاني منها محمد وخاصة في الفترة المدنية (أي بعد الهجرة من مكة الى المدينة) ، عندما كشف محمد حقيقة أهدافه وأطماعه السياسية(راجع معاهدة العقبة الثانية) ، حيث صارت الغاية تبرر الوسيلة , فالهدف كان تحقيق طموحاته المريضة بالتخلص من الشعور بالنقص والدونية والفقر والحرمان العاطفي الذي عاشه منذ طفولته الى أن اصبح دكتاتوريا مجنونا بداء العظمة حاله حال الكثيرين من ألأشخاص عبر التاريخ ومنهم نيرون وكاليغولا الذين سبق وأن قرأنا خلاصة لشخصيتهما المريضة .
اليوم المسلمون في كُلِّ أنحاء العالم يتبعون خرافة شيطانية في قولهم"انّ القرآن وحي منزل من السماء" . والحقيقة الساطعة هي أنَّ القرآن عبارة عن مواضيع شتّى لا علاقة لها بالمواضيع الروحية ، بل هي بعيدة كُلِّ البعد عن التعاليم السماوية التي أتى بها ربنا يسوع المسيح . فمحمد لم يأتي بأيِّ جديد بل هو سرق الكثير من التعاليم من الديانات والخرافات واساطير الأولين وحوّرها حسب أهوائه ، وجاء من بعده الخلفاء الذين اضافوا ونسخوا وحوَّروا القرآن حسب اهوائهم وامزجتهم وخاصة في عهد العباسيين بعد مرور اكثر من 200سنة من موت محمد.
ألأسئلة المطروحة : كيف يستطيع المسلم أن يكتشف حقيقة كذب محمد بأدعائه أنّه رسول الله؟ وكيف نعرف ان كان محمد رسول الله أم رسول الشيطان؟ وهل القرآن هو وحي الهي أم وحي شيطاني ؟
ألأجابة لهذه ألأسئلة ستكون بدراسة شخصية هذا ألأنسان في سلوكه وأقواله وأعماله وفي دراسة كتابه "القرآن" وكتب السيرة وألأحاديث وغيرها من كتب التراث ألأسلامي التي من خلالها بستطيع المسلم أن يحصل على ألأجابة ويعرف حقيقة محمد والقران والسيرة
يقول الرب يسوع المسيح عن ألأنبياء الكذبة: "من أثمارهم تعرفونهم"(9)
سندرس في المقالات التالية ألأمراض النفسية التي كان يعاني منها محمد رسول المسلمين
-----------------------------------------------------------------------------
المصادر
(1)ويكيبيديا الموسوعة الحرة
(2)كان نيرون خامس وآخر أمبراطور روماني (37-68)م
(3) راجع حياة نيرون في ويكيبيديا
(4)( راجع عبدالرحمن الكواكبي - كتابه الطغاة عبر التاريخ-)"
(5) مصطفى جحا –محنة العقل في ألأسلام-
(6)(سورة ألأحقاف اية 29)
(7)(سورة ألأحزاب:50)
(8) (راجع سفر التكوين3:1,2,3".).
(9) راجع العهد الجديد"متى 7:16"
#نافع_شابو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟