أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - ترامب ونتنياهو ينتظران قدوم المسيح














المزيد.....

ترامب ونتنياهو ينتظران قدوم المسيح


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 21:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


ترامب ونتنياهو
ينتظران قدوم المسيح

د.صالح الشقباوي
استاذ محاضر بجامعة بودواو - الجزائر

من الضرورة الآكاديمية ، والعلمية ، ان نخضع العلاقة الاسرائيلية - الامريكية بشكل عام والعلاقة الترامبية النتنيهاوية الى مبضع العقل النقدي وسلطة البصيرة المعرفية ، فكلاهما يعيشان زمن الاحياء الديني بعد صعود اسهم المسيحية الاصولية ( اليمين المسيحي )في امريكا وجلوسها على كرسي العرش السياسي ، تزامنت مع صعود اليمين الصهيوني المتطرف والذي لم تستطع كل اثقال اسرائيل العلمانية انزاله عن كرسي داوود في اسرائيل
امام هذه الصورة المخيالية ، الثاقبة لقوانين العقل ومركاته الحسية ، هل لنا ان نفكك سرديا هذا اللغز ، وهل لنا ان نعطي نتائج صادقة ، بعد ان نخترق جدران الاحتواء التي تحرس وتسيج هذا النسيج بخيوط الاهوت وقماش الثقافة .
خاصة وان العقل الامريكي اوصل الى حدود الايمان بالمسيح اليهودي ونزوله الثاني وتحولت الاسطورة الى اعتقاد سياسي مقدس يقبله المجتمع في مناطق لاشعوره التأسيسية انطلاقا من حصيلة اجتماع سفرين ( دانيال، ورؤيا يوحنا) واللذان يؤمنان بقدوم المسيح، ليقوداتباعه " لصهيون" ويشاركان الرب في خطة نهاية العالم لذا يسارعون في محاولة هدم المسجد الاقصى واقامة الهيكل ليكون مركزا لاقامة وحكم المسيح " حلول العصر المسيائي" وحكم العالم مدة الف عام، خاصة وان المسيحية اليهودية قد اضعفت وضربت في الصميم على يد بولس الذي اعاد بعث المسيحية الكاثوليكية ، وعتقتها من احضان الهيمنة والاحتواء اليهودية،
وفتحت ابوابها امام الحس الانساني العام واعتبرت كنيستها نفسها هي اسرائيل وانها حلت مكان شعب الله المختار واشاحت بوجهها عن التقاليد والتراث اليهودي بعد ان اصبحت كنيسة لكل انسان ، وتبنت الفلسفة الهيلينية ( نسبة لهيلين ام امبراطور روما قسطنطين الذي تبنى المسيحية وجعلها ديانة الامراطورية الرومانية " 332" م، استمر ذلك الى اوخر القرن الخامس عشر حيث عاش اليهود لاكثر من اربعة عشر قرنا حياة عزلة فرضتها عليه الرؤية الفلسفية الكاثوليكية التي اعتبرت ان سقوط " اورشليم" ونفي اليهود هو عقاب رباني لهم لما اقترفوه بحق المسيح، لكن قيادة التيار المسيحي المتهود لم تقعد مكتوفة الآيديبل قاومت اجراءات الكنيسة الكاثوليكية ونجحت في شق الصف المسيحي الواحد واوجدت تيارا منشقا تزعمه مارتن لوثر والتي ولدت من رحمها الحركة الصهيونية المسيحية والتي زرعت نبتها في تربة الوجدان الامريكي البروتستانتي عقيدة العودة الحديثة بزعامة بلاكسون والذي نجح في ربط عرى التواصل بين اسرائيل والتوراة وبين الثقافة المعاصرة الامريكية المعاصرة التي يقودها اليوم ترامب ..الذي ينتظر ومعه نتنياهو نزول المسيح .

ا



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتصار بالمعنى
- دراسة فينومنولوجية نقدية
- الى اهلي واحبتي في شقبا
- الصين واسرائيل علاقة برغماتية تحكمها المصلحة
- اعتذر عما كتبته بحقك سيادة الرئيس المتبصر ابو مازن
- تهنة لاصدقائي الجنرات في السلطة الوطنية الفلسطينية
- فلسطين اسرائيل دراسة تحليلية لانتشار الفكر الصهيوني في ساحة ...
- كورونا وباء امريكي قذف بوجه الصين
- باشلار الابستمولوجيا لا منطقية ولا عقلانية
- باشلارورايشنباخ وابستمولوجيا الفيزياء المعاصرةه
- الصراع من اجل الاعتراف عند اكسيل هونيت
- الاخ الرئيس ابو مازن ماذا ستقول اءا علمت ان سفيرك في الجزائر ...
- الابستمولوجيا بين علم المناهج ونظرية المعرفة
- سرديات الرئيس ابو مازن
- اين يكمن الخطر الاسرائيلي
- مثيولوجيات بروتستنتية
- دراسة في التحليل السيكولوجي لموضوعية الوعي المعرفي
- الجزائر اول دولة عربية تهزم المشروع الصهيوني
- العوائق الابستمولوجية
- الجزائر تنتظر الربيع


المزيد.....




- أوكرانيا تتعمق أكثر في الأراضي الروسية.. وهذه الإجراءات التي ...
- -الغموض المتعمد-.. مصدر في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة من ال ...
- هل تمتد سيول السعودية إلى مصر؟
- الصحة في غزة تصدر تحديثا لبيانات ضحايا الحرب
- اليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه -للزلزال العملاق-.. ما تدا ...
- في السودان، أمطار تهطل في غير موسمها تفاقم معاناة السكان
- -تاس-: القوات الأوكرانية تنسحب من بعض مواقعها على محور بوكرو ...
- علاء الدينوف: قوات كييف خططت للاستيلاء على محطة كورسك النووي ...
- -حادث كبير-.. تسرب كيميائي في بريطانيا
- الخارجية الروسية: أوكرانيا بهجومها على كورسك أوقفت الحديث عن ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - ترامب ونتنياهو ينتظران قدوم المسيح