أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - حول اعمال السرقة .....دفاعا عن الشعب العراقي














المزيد.....

حول اعمال السرقة .....دفاعا عن الشعب العراقي


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 455 - 2003 / 4 / 14 - 06:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



. ان الثورة تاكل ابنائها/هذه المقولة التي اشتهرت بعدالثورة الفرنسية وما اعقبه من تحولات تاريخية كبرى في حياة الشعوب لم تخلو من ظواهر سلبية في لحظات من زمنها
لم نسمع ان شعبا عاش تحولا ومخاضا اجتماعيا او سياسيا ضخما لم تبرز فيه ظواهر سلبية مرافقة لايجابية الحدث التاريخي وبمقدار قوة الحدث يبرز الايجابي والسلبي.
   ومع سقوط الفاشية الذي كان متلازما مع دور رئيسي وليس وحيد للعامل الخارجي الذي اعتبر قوة احتلال من قبل البعض وقوة تحرير من قبل اخرين وفي ظل حكم دكتاتوري عامل شعبه  كشعب مهزوم والوطن مستعمره مستباحة جعلت من المظاهر السلبية المرافقة لعملية التغير تمتلك خصوصية ناتجة من خصوصية الوضع المتمثل .
  ب اولا- فرض حصار اقتصادي دولي ومنذ 12 عاما جعل الوضع الاقتصادي والمعاشي للعراقيين في حالة كارثية
     ثانيا- قيام النظام الفاشي وخلال 35 عاما من حكمه بفرض سياسة التجويع المنظمة ضد الشعب العراقي
ثالثا- قيام الفاشية وخلال فترة حكمه بابراز الجوانب السلبية من التاريخ العربي والاسلامي وتصفية الجوانب الرائعة في التاريخ العربي والاسلامي وخاصة في فترات حروبه العدوانية ضد الكرد وايران والكويت من خلال التاكيد على موضوعة الغنائم واضفاء الشرعية التاريخية والدينية عليها وما عمليات الانفال ضد الكرد الذي نتج عنه نهب جميع الثروه الحيوانية لكرد العراق عدا تغييب 182000 كردي وتدمير   4000 قرية 
رابعا - تهميش والغاء دور الاحزاب السياسية والمنظمات المهنية والنقابية والغاء مؤسسات المجتمع المدني
خامسا - السياسات الفاشية في مجالات الاقتصاد والثقافة والفكر الذي نتج عنة حالة الاغتراب تجاه مفهوم الوطن الذي كان اشبه باحدى اقطاعيات الدكتاتور هذا الاغتراب اضافة للاغتراب الاقتصادي والفكري
ان تلك العوامل ساهمت ببروز بعض المظاهر السلبية لعملية سقوط الفاشية  ولكن بروز العامل الخارجي ومثلما كان مهما في عملية التغيير فانها كانت مؤثرة في اشاعة تلك الظواهر السلبيه  ان لم نقل انها ساهمت باشاعة الفوضى وتصديرها للعالم الخارجي مع اعطاء الدور لبعض الفضائيات العربية لعملية التسويق القذرة 
ونلاحظ ومن خلال الاحداث الدور الامريكي والتركي في ابراز واشاعة ماهو سلبي لبعض السلوكيات الغريبة عن الانسان العراقي وذلك لتوافق ذلك مع مصالحها في العراق
ويمكن ان نحدد بعض ملامح الدور الامريكي التركي
اولا- عدم سماح القوات الانكلو امريكية للمعارضة العراقية بالقيام بدورها بعملية اسقاط الفاشية ومنعها من ملئ الفراغ السياسي والامني لاحقا
ثانيا- اعطاء الضوء الاخضر الامريكي لعملية الانفلات الامني من خلال تصريحات قادة الحرب الامريكان بانهم لايتدخلون لمنع هذه التجوزات لانهم لايقومون بدور الشرطة
ثالثا- التدخل التركي بمنع الاحزاب الكردية من تحرير مدن في كردستان العراق ومن ثم ملئ الفراغ السياسي والامني فيها ولايمكن اهمال الدور التركي وامتداده الاتاتوركي
في احداث مهمة في التاريخ العراقي وخاصة الدور السلبي من ثورة تموز 1958 وتنامي المد اليساري  والذي نتج عنه احداث كركوك والموصل.
ولكن السؤال المطروح هو / لماذا سمحت القوات الانكلو اميركية -والسياسات التركية ببروزتلك الظواهر السلبية ويمكننا ان نوجز اهم الاسباب ب
اولا- ان الانفلات الامني يجعل من مسالة الاحتلال حاجة ملحة بحجة فرض الامن بل تضفي عليها الشرعية وهذا ما يهدف اليه الانكلو اميركان
ثانيا- ان اشاعة الفوضى يصب في مصلحة الاتاتوركيين لطرح اطماعها من جديد بولاية الموصل التي تشمل كردستان العراق.
ان ظاهرة النهب ليست مرتبطة بالشخصية العراقية رغم محاولة الكثير من الفضائيات العربية بجعلها جزء من السلوكية العراقية  وذلك لحزنها علي رحيل فارسها الاوحد في العراق /صدام حسين
 
 
دانا جلال - السويد
 
 
 



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق....فيك اجتمع التناقض وافترق الترادف
- جراحات الكرد ومؤتمرات القمة العربية والاسلامية
- كل الطرق لاتؤدي الى واشنطن
- الخارطه السياسية في سماء كردستان


المزيد.....




- كانت فاقدة للوعي.. فيديو درامي يظهر طفلاً يوقف شرطيًا لإنقاذ ...
- بتصميم مبهر.. عُمانية تصنع برقعًا من 3 آلاف ملعقة معدنية
- مزينة بالأسماك والدلافين.. العثور على فسيفساء مخفية منذ آلاف ...
- اليونسكو تبدي قلقها إزاء حرمان نحو 2,5 مليون فتاة أفغانية من ...
- مصر.. مصطفى مدبولي يكشف عن تطور جديد بشأن تسليم أرض رأس الحك ...
- وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى تجاوز 40 ألفًا خلال 10 أشهر م ...
- قائد قوات -أحمد- الروسية: الوضع تحت السيطرة ونواصل تطهير أطر ...
- سودانيون يتخوفون من المستقبل بسبب تعديل إجراءات الإقامة في م ...
- -إيران تصعد محاولاتها لتدمير إسرائيل- – يديعوت أحرونوت
- الوجود العسكري الأوكراني يتوسع: رصد مركبات في سومي مع استمرا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - حول اعمال السرقة .....دفاعا عن الشعب العراقي