أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - عماد الشمري - العلمانية














المزيد.....


العلمانية


عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)


الحوار المتمدن-العدد: 1598 - 2006 / 7 / 1 - 00:14
المحور: ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
    


. ما هو مفهوم العلمانية؟ وما هي أهميتها؟ وما هي الأسس الاقتصادية و الاجتماعية والفكرية التي يجب أن تتوفر لأشاعتها وترسيخها ؟ تفسر العلمانية حسب وجودها في العالم في كل دولة حسب المثقفين الموجودين في كل دولة وحسب الحضارة الموجودة في تلك الدولة حيث يكون الضحية هو الإنسان المتخلف أو الفقير علميا ويستفاد من تلك النقطة أكثر المتطرفين في نشر أفكار تأخر من مسيرة العالم لغرض الإصلاح في كافة مجالات الحياة أن العلمانية كمفهوم موجودة منذ خلق الله البشرية لان من وجهة نظرنا العلمانية تدعوا إلى التوحيد فكر لو توحد اقتصاد العالم وتم توزيع ثروات العالم على أساس النفوس الموجودة في العالم لذلك يجب نصر العلمانية والتمسك بها بعيدا المساس بالدين

. ما العلاقة بين العلمانية، الدين والدولة؟
يعتبر لدين باب من أبواب الرحمة حيث ينقل الإنسان من التخلف إلى النور أي ينور عقله بمعرفة الله سبحانه وتعالى الخالق العظيم ولا يمكن ربط الدين بالدولة لان الدولة تعتبر القانون المسن أي الدين يربط الإنسان بالرب تحتاج إلى أن تذهب ألي المسجد أو الكنيسة حتى لو كنت غير مرتبط بها رسميا لكن يمكنك زيارة الدولة أنك مرتبط بها رسميا ولا يمكن للدولة إن تربطك بالرب في حالة وصولها إلى مرحلة الدكتاتورية وتقول أنا الرب كما فعل نمرود أي هناك فصل بين الدين والدولة بالعلمانية من وجهة نظرنا أي يمكن ان تدير العالم دولة إداريا ويمكن في الجانب الثاني تدير العالم مسجد او كنيسة دينيا وفي وجهة نظرنا أن هذا الحديث يحتاج إلى موسوعة كاملة وان السبب الوصول الى هذه المرحلة بسبب التكفرين في الإسلام وكذلك في الكنيسة الطرد من رحمة الرب

. هل العلمانية مناهضة للدين ومتناقضة معه فكريا واجتماعيا, وهل هي رؤية إلحادية؟ وهل تعني فصل الدين عن الدولة أم عن السياسية؟ أن للعلمانية في حالة تطبيقها بصورة صحيحة وبالشكل المرسوم لها كما أنها لا تتدخل بأمور الدين نهائيا ويمكن أن تطور الدين من خلال ربط المجتمع عالميا لاتوجد سياسة لكن يوجد فن إدارة ويوجد دين ويوجد دولة ويوجد مجتمع وتوجد عادات وتقاليد

. هل يمكن تحقيق مجتمع مدني وعلماني وديمقراطي في ظل دولة تستند إلى الشرائع الدينية كمصدر اساسي للتشريع ؟ان المجتمع المدني يجب أن يربط عالميا بمفوضية نفس مفوضية الأمم المتحدة ويجب ان يعطى صلاحيات اكبر واوسع وان تكون صلاحية أقوى من صلاحيات مجلس الأمن وان ترتبط منظمات المجتمع المدني في العالم وتتحد لغرض بناء المجتمع المدني وبناء الديمقراطية ويفصل المجتمع المدني عن الدين والسياسة

. الكثير من الأنظمة العربية الحاكمة تدعي العلمانية غير إنها وفي نفس الوقت تمارس أقصى درجات الاستبداد والقمع السياسي ضد مخالفيها السياسيين وتمارس قمعا متواصلا ضد الحريات الأساسية كحرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة معبرة عن محتواها الدكتاتوري البغيض ،كيف ترى افق ومستقبل العلمانية في العالم العربي في ظل حكومات دكتاتورية ومستبدة؟
أن العالم عبارة عن سفينة وكابتن السفينة الذي يدير دفة السفينة هو المسؤول الوحيد عن سلامة ركباها ويجب أن تكون لديه معلومات عن كل جزء في هذه السفينة لذلك الله يعطي القوة لكن كيفية آلية استخدامه سوف تصل المرحلة من قبل بعض رؤساء الدول العربية إلى قولبة الديمقراطية ويصل بالشعوب إلى إكراه نفساها بسبب الوعي الخاطئ التي يصل أليها من هولاء القادة والصحافة المأجورة حول مفهوم الديمقراطية
. لماذا العلمانية في ظل الدولة الحديثة؟ وما علاقتها بالمجتمع المدني , الديمقراطية وحقوق الإنسان ؟
لا توجد دولة حديثة لحد الآن في كل العالم لكن يوجد مجتمع مدني ضعيف هو الذي يصل الناس في كل العالم إلى الدولة الحديثة والى الديمقراطية وحقوق الإنسان في حالة دعمه من قبل القوة التي تقود العالم ويمكن أن تكون هذه القوى إلهية







#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبي للحرية كبير
- التجارة وحرية المرأة والفجوة الناتجة
- العمل والمرأة
- المرأة الأمريكية مرفوعة الرأس فوق الأرض الخضراء...
- الدستور العراقي الجديد يجب أن يكون علمانيا


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- ما بعد الإيمان / المنصور جعفر
- العلمانية والدولة والدين والمجتمع / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - عماد الشمري - العلمانية