أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - المحجوب حبيبي - لنقاوم فيروس كرونا بالوعي الصحي والانضباط، ولنرفض خرافات التضليل بالوعي العلمي














المزيد.....

لنقاوم فيروس كرونا بالوعي الصحي والانضباط، ولنرفض خرافات التضليل بالوعي العلمي


المحجوب حبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 18:39
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


لنقاوم فيروس كرونا بالوعي الصحي والانضباط
ولنرفض خرافات التضليل بالوعي العلمي
مع انتشار أخبار وباء فيروس كورونا الذي بدأ ظهوره من مدينة (ووهان) الصينية، وليعم العالم بعد ذلك، وبعد انتظار وترقب لم يطل كثيراً، قامت منظمة الصحة العالمية بإعلان فيروس كورونا "كوفيد- 19" "جائحة" عالمية... وعمدت جميع دول العالم بما فيها من لم تعرف أي حالة إصابة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والحراسة على حدودها ملاحظة وتتبعاً، ومع بداية تسرب المصابين والحاملين للداء حيث بدأت تتفشى العدوى وكانت أكبر من المتوقع، انطلقت التعبئة العامة لكل الوسائل والإمكانيات المتوفرة بدءا من الحجر الصحي على المشتبه فيهم (واعتماد التشخيص والعلاجات المتوفرة للأعراض الجانبية التي تحد من تفاقم المرض وتقليص خطورته) ولما بدا أن الوباء معدي بكيفية رهيبة ولم تعد الحملات التوعوية التي نظمت بقادرة على أن تحد من احتكاك وتواصل المواطنين وأخذهم لموضوع التهديد بعين الإعتبار، أصبحت الوضعية تنذر بالعواقب الوخيمة خصوصا في البلدان ذات الأوضاع الصحية الهشة، والتي أصبحت أحوالها تقتضي الحصار الصحي: (إغلاق المدارس، منع الاختلاط، والحد من التجمعات وإشاعة عادات صحية ووقائية أهمها غسل اليدين والابتعاد مسافة مترين بين المتحدثين...) غير أنه ومع تزايد أعداد المصابين لم تعد تلك الاحترازات كافية لتحقيق النتائج الموقعة ـ كما هو الحال في الصين الشعبية حيث الانضباط سيد الموقف ـ وهكذا انطلقنا من صفر حالة عدوى في الأسبوع الأول... دخلنا إلى دائرة الإصابة وبالتدريج انتقلنا لمتوالية حسابية أوصلتنا إلى أعداد بالوحدات ثم بالعشرات 10، 20، 30،...70، 80 ... وبكيفية متزايدة وحتى لا نتحول إلى تزايد وفق متوالية هندسية أو حسب مقاربة عنقودية تأتي على الكبار والصغار اقتضى الأمر أخذ الأمور بجدية أكثر فبدأت السلطات بحصار صحي تدرجي تواكبه حملات إعلامية توعي بخطورة الجائحة وأسلوب انتقالها وطرق الحد من انتشارها وساهمت في ذلك بعض تنظيمات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات... ومع ذلك كان لزاما الوصول إلى حالة الحصار الصحي أي فرض سياسة من شأنها تقييد الحريات لمدة معينة، لتفادي تفشي فيروس كورنا المستجد (كوفيد -19)، والغاية من ذلك حماية صحة المواطنين، وهذه وضعية قانونية يتم الإعلان عنها في حالة الكوارث وبعض الحالات الأخرى... بحيث يتم تنبيه المواطنين إلى ضرورة الالتزام عبر مختلف وسائل الإعلام والإتصال بما تمليه القرارات الصادرة في تلك الظرفية، وطبعا تقوم السلطة الحكومية بتنفيذ المخططات الموضوعة لمواجهة المشكل القائم بتنظيم حركة المواطنين لقضاء حاجياتهم الضرورية وبتوفير متطلبات المواطنين المحتاجين الغذائية وفق طرق وأساليب محددة وبالطبع تسهر السلطات العمومية على تنفيذ كل القواعد والقوانين مستعينة بقوات الجيش التي يتم إنزالها في هذه الظروف ... .
واختارت الحركات الظلامية الدينية المنفلتة، هذا الظرف بكل ما يحمله من مشكلات وتهديد للمواطنين والمجتمع، لتختبر قوة حضورها في الشارع ولتبرز أن لها تأثيرها في العامة ووتقيس مستوى أحكامها التي تقضي بها، وأنها أقوى من أي قانون أو نظام، فتجرب أن تمارس سلطتها المنافية للعلم والتجربة الإنسانية، والخبرات المحصلة في الموضوع، مؤكدة أنها لا تعترف بقانون الحصار الصحي ولا بأي قواعد صحية، لاجئة إلى المقامرة بأرواح المواطنين بادعاء أن الحماية الربانية تلفها، مشككة في كل ما تم القيام به من مهام واحتياطات لمحاصرة الوباء والحد من انتشاره. وهكذا بدأ زعماء الحركات الظلامية يتحركون أفرادا وجماعات... وعلى إثر قرار السلطات بإغلاق المساجد لتجنب الجائحة ، كان رد الشيخ عبد الحميد أبو النعيم: يدعو إلى العصيان بل وكفر هذا قرار، وأشار إلى ضرورة الجهاد ضد الدولة... وقام أحد الرقاة والمدعو أشرف الحياني ومن معه، وهو من الذين يغتنون ببيع الوهم للمرضى على حساب معاناتهم وآلامهم،، وأتحداه أن ينزل إلى المصابين بالفيروس ويظهر لنا براكاته ورقاه في القضاء على (الكورونا) عوض دعوة المضللين والبؤساء فكريا للنزول إلى الشارع بطنجة وفاس وسلا وتنظيم مسيرات أدعية وتبتل وعويل وصياح... وكما في طنجة تحت الأمطار وركوع وسجود في البرك المائية الناجمة عن التساقطات... وكما أتعجب من زعيم حركة إسلاموية وسياسية وطرقية والذي اعتبر فيروس كورونا المستجد جند من جنود الله وكأن الله لا يريد بنا إلا ما ادعاه الشيخ الراهب من آلام ومعاناة وعدوى تنتقل بيننا مشيعة الموت والخوف والرُهاب... كل ذلك لخوف شيوخ الضلال على مواقعهم وسلطهم التي يوظفون فيها الدين والإله والمقولات الزائفة التي لن تساهم إلا في تفشي الخوف والمرض والظلام... هؤلاء لا يمكن أن تتم معاملتهم بالحق في حرية التعبير... إنهم يدعون إلى توسع الجائحة وانتشار محمولتها الرهيبة... وفي التاريخ القديم هناك العديد من الحكايات والعبر التي حملت غضب الآلهة ما أصاب الناس من أوبئة كالطاعون وسواه، وشاعت أدبيات وأفكار وتصورات عن الغضب الإلهي...



#المحجوب_حبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أفق انتخابات 2015 قراءة في المشهد السياسي المغربي هل من ا ...
- الثقافة والمجتمع المدني
- (في الثورات الكبرى للمرأة) صور من تاريخ المرأة
- نضالات المرأة من أجل حقها في الوجود كإنسان كامل العضوية
- المشهد الثقافي المغربي وسؤال الحداثة
- رأي في إصلاح النظام التربوي التعليمي بالمغرب
- تحية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس الحوار المتمدن
- هل التقطت قوى اليسار والديموقراطية بالمغرب عن وعي خطة إدماج ...
- وحدة اليسار وقوى الديموقراطية والعلمانية خيار دونه السير اتج ...
- أي مشروع نحن بصدده الآن كاشتراكيين علميين هل الثورة الاشتراك ...
- النضال الديموقراطي، وحدة اليسار تنظيمات المجتمع المدني أية آ ...
- هل تنجح استراتيجية القاعدة في لبنان تتمة
- قراءة في استراتيجية القاعدة في العراق وهل تنجح نفس الاستراتي ...
- الاصلاح التربوي... أي مدرسة لأية آفاق
- المنهاج المقومات البيداغوجية والديداكتيكية
- الطفولة المشردة من المسؤول؟؟
- حول الاصلاحات التربوية التي يعرفها المغرب
- قراءة في مسودة قانون الأحزاب


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الآثار القانونية الناتجة عن تلقي اللقاحات التجريبية المضادة ... / محمد أوبالاك
- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - المحجوب حبيبي - لنقاوم فيروس كرونا بالوعي الصحي والانضباط، ولنرفض خرافات التضليل بالوعي العلمي