أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعد محمد عبدالله - أياك الماظ - هل ينطفي بريق الماس














المزيد.....


أياك الماظ - هل ينطفي بريق الماس


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 21:41
المحور: سيرة ذاتية
    


طالعت للتو، نبأ وفاة السيدة أياك الماظ شقيقة القائد الثوري الراحل عبدالفضيل الماظ الذي أظهر صلابة معدن الجسارة عند السودانيين في مقاومة الإستعمار الإنجليزي المصري، وكلما ذكر عبدالفضيل الماظ لاحت بروق الثورة تحمل في طياتها ذكرى معركة النهر التي خاضها أبطال السودان من أجل التحرر الوطني، ويمثل الماظ جسراً لتواصل الشعوب وتلاقح الثقافات وحلماً تتوحد فيه ألوان السلام والمحبة في أرض السودان وجنوب السودان، وسيبقى عبدالفضيل الماظ ملهماً للبطولة ورمزاً شامخاً لا يفارق ذاكرة التاريخ السوداني.

عندما إطلعت علي صحيفة الراكوبة التي نشرت نبأ رحيل السيدة أياك الماظ التي فارقتنا بصمت بعد أن عاشت شهور معدودة بين رياحيين ثورة الحرية والسلام والعدالة تبادر لذهني سؤال؟ "هل ينطفي بريق الماس" بالطبع لا. لأن بريق الماس الثوري في التاريخ الإنساني غير قابل للإنطفاء، فما قام به المناضل عبدالفضيل ورفاقه الأحرار سيبقى بريقاً في ذاكرة التاريخ السوداني، والإنجليز لن ينسوا بسالة هؤلاء الفرسان الذين خاضوا نزالا أدهشوا فيه الخصوم بصمودهم.

نعزي شعب السودان جنوبا وشمالا والأحرار علي إمتداد البلدين وأسرة المناضل الملهم عبدالفضيل الماظ في هذا الفقد الجلل الذي أوجع قلوبنا، ونتمنى من الكتاب السودانيين كتابة سيرة حياة السيدة أياك الماظ لتعرفها الأجيال القادمة لأنها من النساء السودانيات العظيمات، وبريق الماس لا ينطفي في أعين الحالميين بسودان جديد ديمقراطي موحد.

الرحمة والسكينة والسلام لروح السيدة أياك الماظ، والمجد لذكرى القائد عبدالفضيل الماظ.

4/4/2020



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة ضد فيروس كورونا
- أسئلة قلقة حول تراجع العلاقات السودانية المصرية من منظور أما ...
- قصيدة - الحلم
- دعوة لعضوية وجماهير الحركة الشعبية بسنار
- السلام علي روح وزير الدفاع السوداني
- بيان بخصوص مظاهرة حشد
- برتكول السلطة والثروة وهياكل الحكم للمنطقتيين
- ثلاثية الموت في مثلث العنصرية والفقر وكورونا
- القائد/ ياسر عرمان صباحك زين
- تحقيقات النيابة مع الإنتباهة العنصرية
- تعقيدات المشهد السياسي وقضايا السلام والوحدة
- حوار صحفي
- لقاء عنتبي
- حركة الحلو - فشل في التحالفات والمفاوضات
- السلام وفسيفساء السودان الجديد
- الذكرى الأولى لثورة ديسمبر
- بيان الحركة الشعبية في الذكرى الأولى لثورة ديسمبر
- تهاني وأماني للتجمع الإتحادي
- كوليت هوبير وليوبولد سنغور - العطاء والوفاء
- قضايا السلام والديمقراطية وبناء السودان الجديد والتعليق علي ...


المزيد.....




- الكشف عن هوية -قيصر-: فريد المذهان يتحدث لأول مرة عن رحلته ف ...
- فرنسا.. جلسة قضائية حامية في دعوى تمويل ساركوزي من قبل الزعي ...
- سفير روسي يعلق على طلب زيلينسكي إرسال 200 ألف جندي حفظ سلام ...
- نحو 20 ألف لاجئ سوري يعودون من الأردن
- برلماني مصري يكشف عن عرض مالي فلكي قدمه ترامب للسيسي مقابل ص ...
- بغداد: عقوبات ترامب لطهران تضر بنا
- هزات بجزيرة سانتوريني اليونانية تحير العلماء ومخاوف من زلزال ...
- -قيصر- يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه ...
- أمريكا: أي استراتيجية عربية حيال ترامب؟
- اليونان: جزيرة سانتوريني في بحر إيجه تتعرض لسلسلة هزات أرضية ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعد محمد عبدالله - أياك الماظ - هل ينطفي بريق الماس