يجوز ٲفطار رمضان فى زمن الكورونا

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 10:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يجوز افطار رمضان فى زمن الكورونا
=====================
وصلنا على موقعنا على النت العديد من الأسئلة التى تستفسر عن رخصة افطار رمضان فى زمن الكورونا ؟
وللإجابة على هذا السؤال نقول :-
ان صيام رمضان قد شرع فى العام الخامس عشر من البعثة الثانى من الهجرة بنزول قوله تعالى بسورة البقرة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّه ) 184 -- وشرح الآيتين واضح بٲباحة وجواز إفطار المريض والمسافر على ان يقضى اليوم الذى افطره عندما ينتهى السبب بشفاء المريض ورجوع المسافر لوطنه والآية تكمل الكلام عن الشخص السليم الغير مريض وغير المسافر بقوله (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) اى ٲن الإنسان الغنى صحيح البدن اذا كان لا يطيق الصيام لٲى سبب مثل من ينام ولا يعمل بسبب الصيام او من تضيق اخلاقة بسبب الصيام إلى آخره فيجوز له ٲن يفطر بشرط أطعام مسكين عن كل يوم لٲن الشعور بالمسكين وإطعامة هو علة وسبب فرض الصيام
ثم نٲتى لموقف الشخص الصائم فى زمن الكورونا فالٲمر لا يختلف كثيرا أى ٲن المريض والمسافر يفطر ويقضى بعد زوال السبب اما الناس العادية فمن المستحب ان تفطر للحفاظ على مناعتها وايضا لاطعام مسكين عن كل يوم لٲن التكافل بين الناس فى هذه الايام التى زادت فيها اعداد المحتاجين ٲولى من الصيام لٲن الله غير محتاج والعبد محتاج وحق العبد يقدم على حق الرب لٲن الله غير محتاج .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام للنقد والسؤال ت 201029461998

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات