|
اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
عماد الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 1578 - 2006 / 6 / 11 - 11:29
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لتعلم قارئى العزيز ان الانسانية جمعاء ترفض كل اشكال الاجرام التى تدور على الساحة السياسية العراقيه سواء التى كانت تنسب الى الزرقاوى اوالى غيره ولكن لايعنى ابدا عند عدم تصديق هذه الروايه او التشكيك بها القبول باالاجرام البشع الذى ينفذ بحق شعبنا او الافكار الطائفيه التى لاتناسب واقعنا العراقى الهجين والتى تنسب لها واقعا كانت ام خيالا وسنحارب بكل مانستطيع و باقلامنا كل من يحاول المساس والاساءه لشعب العراق بكل اعراقه ومذاهبه واديانه . فليس كل من يشكك بحقيقة وجود الزرقاوى يعنى انه يؤمن او يتقبل الاجرام الفاشى الذى كان ينسب له بحق شعب العراق كافة ولكن للتنبيه بانه ليس من الضرورى ان يكون هذه الشخصيه الوهميه هى الوحيده المسؤوله عن عالم الاجرام البشع فى العراق ويحذر بان لاتنسوا الجناة الحقيقيين ! وعموما هناك اسئله تربكنى وتؤرق ذهنى فى خاتمة اسطورة الزرقاوى الاميركيه فارجوا منك قارئى الكريم ان تضع عواطفك جانبا لبرهة من الوقت وتستخدم عقلك فقط وتشاركنى همى وتحاول الاجابه عليها مع نفسك ومن خلالها اترك لك الحكم كونها اسطورة حقيقيه ام من واقع الخيال الهوليودى يراد بها تحقيق اغراض فتنه طائفيه وتشويه مقاومة الشعب العراقى للاحتلال و التى لايختلف عنها اثنان فى القرن الواحد وعشرون ...... الخ . اولها لماذا الفرح بنهاية الزرقاوى وكل التصريحات الاميركيه وبدءا برئيسهم بوش وايضا ساسة العراق الجدد والذين يؤكدون بزيادة العمليات القتاليه ضد قواتهم او الارهاب والاجرام بحق شعب العراق بعد مقتله ...... اذن مالذى سنجنيه من قتله ولماذا هذا الفرح والتطبيل و الضجه الاعلاميه وايام اصعب قادمه بحق شعبنا بعد موته حسب هذه التصريحات ولمن سينسب الاجرام اللاحق بحق اطفالنا ونسائنا وشيوخنا ورجالنا بعد موته والم يكن من الافضل مطاردة وملاحقه الجناة الحقيقيون ؟ ! اللهم سبب واحد يجعلنا فرحين بموته ...هو اطفاء احد نيران الفتنه الطائفيه التى كانت تنسب له ومن خلال بياناته المفبركه طائفيا . وثانيها لو سقط جدار بيتك عليك او قذيفه من مدفع هاون صغير على بيتك وانت موجود بداخله فكيف ستكون اصابتك ولنبدأ بوجهك الكريم لاسامح الله ..... فماذا لو قامت مقاتلتين اميركيتين باسقاط صاروخين زنة الواحد 500 رطل فكيف سيعثروا على جثتك بين ماسيتبقى من اطلال البيت ان وجدت ؟ وهل سيكون وجهك فقط بهذه الخدوش البسيطه وكما حدث فى خاتمة هذه الاسطورة لبطلها الزرقاوى بعد اسقاط هذه الصواريخ على بيت فى مدينه عراقيه مثل مدينة هبهب الفلاحيه وحيث يدعوا انه كان مختبأ فيه ؟ فالصور المنشوره لجثته جميعها لم تكن بها الاخدوشا بسيطه على وجهه اما جسده فعفوا لم نراه ابدا ! اللهم الا اذا كان هناك توصيه للصوراريخ بقتله وعدم الحاق اى اذى بوجه الزرقاوى ! والم تكن القوه التدميريه والحارقه لهذه الصواريخ كافية لتسوية جثة الزرقاوى ومسحها بالارض فكيف عثروا عليه واخرجوه من تحتها بهذا الوجه ذا الخدوش البسيطه جدا ! اما ان يكون هو الزرقاوى ام لا فممكن ان يكون هو بشخصه وجىء به من احد السجون السريه او غوانتنامو منفذا به حكم الاعدام يوم تنفيذ العمليه ووضع فى مكان الحادث للتصوير ليحققوا ضجتهم الاعلاميه والاهداف المرجوه منها ولتنتهى قصة الزرقاوى ضمن المخطط والاهداف المرسومه لها ! اما الاهداف الرئيسيه وراء هذه الروايه والصدى الاعلامى وحجم التطبيل المبالغ لها والاتهامات والجرائم الكثيره التى مورست باسمها بحق شعبنا الجريح والتى لاتتناسب مع امكانيه شخص اوحتى مجموعه يتحركون فى بلد من المفروض ان يكون تحت سيطرة قوة احتلال مزوده باحدث التجهيزات ومعدات الرصد و باخر مبتكرات التكنولوجيا وباختصاركالاتى 1- لم تكن الا اسلوب من اساليب التعتيم عن المقاومه العراقيه التى ظهرت ضد الاحتلال وبعد ان بدأ الشعب العراقى يفهم اغراضه واهدافه الحقيقيه البعيده كل البعد عن الاهداف المعلنه بالتحرير وانهاء حكم الطغاة . 2- ظهور هذه الشخصيه بتصريحاتها وبياناتها فى اوقات ومواقف حرجه يراد منها اثارة الفتنه و النزاعات الطائفيه والحرب الاهليه وخاصة بعد العمليات القذره التى تحمل طابع طائفى مميز . 3- محاولة التمويه والتغطيه عن المنفذين الحقيقين للارهاب مما اطال عمرهم وساعدهم فى جمع شتاتهم وهاهم مستمرين بممارسة كل صيغ التدمير فى العراق وسيستمرون بعد مقتل الزرقاوى حسب تصريحات بوش وساسة العراق بسبب هذا التمويه والاهتمام بالبحث وراء شخصية وهميه اسمها الزرقاوى . 4- محاولة الاساءه من خلال هذا المجرم الوهمى الى بعض الدول الجاره وخلق مشاكل معها وبما يربك النظام الجديد وساسته وهذا فعلا ما حدث مع الاردن وكلنا يعرف ثقلها فى الساحة السياسيه العربيه والدوليه بسبب اصوله وكذلك مع ايران بسبب دقة اختيارانتمائه المذهبى . 5- واخرها الاساءه للاسلام واعتبار كل اصحاب التوجهات الدينيه المتشدده والمتفرغين الى العباده والدين ولله الخالق حفنة بشر من الجلادين والسفاحين . لذا يجب ان لايكون القارىء دائما ضحية الاعلام الموجه الذى تقوده وتهيمن عليه قوى الشر وعليه ان يستخدم عقله ووضع العواطف التى لاتخدم ابدا جانبا فى تحليل مجريات الاحداث وخاصة السياسيه والمتشابكه ومنها مايدور فى العراق الجريح ويتجنب الطاعة العمياء والاستسلام واليقين لكل مايكتب او يقرأ ومن اي كان اى ان لايكون قارئا ومستمعا فقط بل محللا ! وانتم ايها الساده المحترمون اصحاب مواقع الانترنيت ويامن تدعون وتناضلون من اجل حرية الكلمه يجب عدم الالتزام بخط واحد فى النشر ولتنشروا اصحاب الرأى الاخرلان هذا يعنى انكم تحددون قرائكم من الذين يتفقون مع ارائكم ومؤمنون بنهجكم فقط ولاجديد اخرغيرهم فعندما يشكك الكاتب فى بعض الاحداث وخاصة السياسيه ذات الصدى الاعلامي و الضجه المبالغ بها انما يريد ان يحمى قارئه من التبعية العمياء وليجعله اكثر ديناميكية فى التفكير والتفسير ولايكون جاهلا مسيرا لايحمل من الثقافة والسياسه الا عواطفها فى عصر اصبح الاعلام وسيله قويه جدا للتحكم بالسياسه العالميه وهذه احدى التوصيات الاساسيه لما ورد فى بروتوكولات عظماء صهيون وبما معناها انك اذا اردت ان تحكم العالم فلتسيطر على الاعلام اولا ! لذا فلنرفض الزرقاوى فكرا ونهجا اذا كان حقيقة ما ينسب له من اجرام بحق الاطفال واللنساء والشيوخ والرجال وليخسىء كل اعداء العراق ..... ولكن يجب ان لانكون ضحية الخدع الاميركيه الصهيونيه وندعها تلعب بعقولنا وتتعامل معنا كجهله لانستخدم الا عواطفنا !
#عماد_الاخرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم
...
-
الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
-
رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد
...
-
انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله
...
-
اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
-
تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
-
زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
-
حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
-
لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
-
خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
-
رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس
-
ضرورة التمييز بين رجل الدين ورجل الدين السياسى
-
سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين
-
صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب
-
نداء استغاثه للرئيس الطالبانى و لساسة العراق الجدد !!!! اوقف
...
-
ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الط
...
-
الانظمه الدكتاتوريه والطائفيه الشوفينيه وجهان لعمله واحده
المزيد.....
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|